2011-07-29

Yaboo News

تم بعونه تعالى افتتاح وكاله يابوو نيوز للانباء...نتمنى من الجميع مشاركتنا 

2011-07-22

قجغجينا يا قجغجينا...حل الكيس و انطينا

الحمد لله ....اخيرا...نبشر العراقيين و بمناسبه حلول شهر رمضان ان المكارم  سترف عليهم مثل المطر كما رفًت على غيرهم من بني البشر...و لما لا و الخيرات هي خيراتهم....أقرأوا عن المكارم هنا.....و كل مكارم و انتم بخير

  

2011-07-18

منو الضحيه..البعير لو صاحبه

و أنا اتصفح الانترنت قرأت خبرا يقول انه في استراليا ظهرت اقتراحات تدعو إلي قتل الجمال البرية التي تهيم علي وجوهها في منطقة أويتباك الاسترالية لتقديم لحومها للكلاب ولإنقاذ المناخ، وبموجب خطة يبدو أنها معدة لتمريرها في برلمان كانبيرا الأسبوع المقبل، فإن صيادي هذه الجمال يمكنهم الحصول على ما يعرف بائتمان الكربون بقيمة 70 دولارا استراليا (75 دولارا أمريكيا ) عن كل جمل بري يصطادونه

 

زين شنو السبب و هؤلاء القوم يدعون الرأفه بالحيوان و يطالبون بحقوقه...السبب انه يوجد في استراليا أكبر عدد من الجمال البرية في العالم ويلفظ كل منها كمية من غاز الميثان تساوي نحو طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا " مع العلم ان الجمل لا يأكل الباميا " ، وهناك نحو 1.2 مليون جمل بري في استراليا تتضاعف أعدادها كل سبع سنوات حيث يقول جون كوب المتحدث باسم المعارضة لشئون الزراعة إن القضاء على الجمال البرية الضارة يمكن أن يضاهي منع 300 ألف سيارة من السير في الطرق

و بما أن الجماعه لا يستطيعون منع الجمال من " لفظ " غاز الميثان من خلال اقفيتها فالحل الجذري و الوحيد هو بأباده هذه الحيوانات المسكينه

زين وين مربط الجمل من القصه اعلاه

بلغني ايها القارئ السعيد ...ذو الكمبيوتر الرشيد ...انه هناك في احد البلدان....حيث يحكم الايرانيون و الامريكان...مخلوقات قد تضاعفت اعدادها...و علا من شأنها و تفاهاتها...تلفظ الميثان ...من كل مكان...كلما صرحوا بتصريح...او وعدوا الشعب الجريح...بكهرباء او امان او وظائف...و السكن في البيوت بدل السقائف...و بلغ ميثانهم مستويات قياسيه...و خاصه منها الميثانات الرئاسيه...فكلما اوغلت دول الجوار بالاذيه..انطلق الميثان منهم انطلاقه قويه...و أصدر واليهم و وزيره الشفيًه ...فرمانا الى كل نوابهم الحراميه...ان كل ما يفعله الاعداء في العراق هوصحيح و مقبول...و خلًي الايراني و الامريكي يصول و يجول...و هذا ما يقوله لنا الملالي في القياده...و لا تهتموا طالما ان هناك للعراق سياده...و هذا ما كان يا اخي القارئ السعيد... من امر اصحابنا اهل الطاط و الطيط

و ذكرني هذا الخبر بخبر مشابه شاهدته قبل سنين حول دوله غربيه زراعيه تم فرض ضريبه على المزارعين بسبب ان مواشيهم تلفظ الميثان و هذا ما يساعد على تلوث الجو...فهرع التلفزيون المحلي لاستطلاع اراء المزارعين ...احد المزارعين قال ما يلي

ما أدري شراح تسوي الحكومه بمبالغ الضريبه هذه...هل ستفتتح مدارس لتعليم البقر بمخاطر تلفظ غاز الميثان...جا بويه هيه الحكومه هم تركت لنا خيارا غير الدفع...فاما ان نعلم هذه البهائم ان لا تتلفظ هذا الغاز و هذا مستحيل.. و أما أن ندفع و نحن صاغرون..و بالنهايه...شلون ما تحسبهه تلكاهه طركاعه و طاحت على الرؤوس

و هكذا ارى ان حالنا مثل حال هذا المزارع . أما ان ندفع ضريبه تلفظ " بعراننا " غاز الميثان كل ساعه...و أما ان نعلم هذه البعران ان لا تتلفظ هذا الغاز...أو هناك حل ثالث .... و هو ان نرسلهم لاستراليا حتى الجماعه هناك يعرفون شغلهم وياهم....و نرتاح كلنا من وجع الراس ...شتكولون...مو خوش فكره ؟ لو خطيه جمال أستراليا تؤخذ بجريره بعراننا الملحه






2011-07-04

المهمة المستحيله - الجزء العاشر

مع وصول فصول مسرحيه " خوًف البقره الخليجيه الضاحكه زين حتى تحلبها زين " الى منعطف و فلكه قويه اجتمع الملله خامنئي مع شله الباسيج و كل الكومبارس و خطب فيهم خطبه حماسيه اثنى فيها على قوه الجهموري اسلامي ايران الخارقه في اخافه نمل الماء و عكل الخليج العربي و حث الكل على انتاج المزيد من افلام الدمى المتحركه و الكارتون خاصه سلسله افلام " نجًاد و لينا " المليئه بالمغامرات و الكذب ابو طواطه


و بهذه المناسبه اجتمع كل قاده الفيل الابيض و البيت الاسود لتدارس الخطوه المقبله و هنا و بعد دراسه مبسمره من علماء جاملغات التراكتورات المسماه " اسهال 5 " قرر هؤلاء العلماء تنفيذ خطوه جباره ستضع ايران و كل عمايمها في دائره الضوء و مربع الجلكه. و لكن هذه الخطوه ستحتاج الى فد واحد راح يرفع اسم ايران عاليا فوق شجره الفلفل و يضع بصمات علماء المركه على صفحه التاريخ.  هنا احتار ملله خامنئي فيمن سيختارون لهذه المهمه . سمع المتنفذون في حظيره الجت الاخضر هذا الخبر الحصري من على قناه صديق الكل الحجي قائد الحرس البقري الايراني في العراق قاسم سليماني و انبرى الكل للفوز بشرف القيام بهذه المهمه




و تنافس الكل و بشده على الفوز ببركات الملله خرامنئي و بعض الجزر الاخضر و القيام بشرف هذه المهمه


و اشتد الحر و حمي شيش الكباب و الوطيس و استعرت نار المنافسه العفيفه


الكل يريد يروح بهاي المهمه و يحضى بشرف رفع اسم الاهل و العمام في ايران عاليا...بس المشكله انه المتطوعوين هوايه و اللي يريده الملله واحد فقط


مع ذلك بقيت المنافسه على اشدها و الكل يتمنى انه سيكون الفرد المختار لكن كل ذلك كان في اطار المنافسه الشريفه جدا


الفتك كبير و الركعه صغيره و دخلت حلبه المصارعه فرسان الجبل باعتبارهم جزء من عيراق فيدرال كاسترو و انحصرت المنافسه بين الرشيق و الارشق



و اكد الهوش حق كل ماعز جبلي بالتنافس على شرف القيام بهذه المهمه


و أكد برلمان لبن اربيل على هذا الحق المنصوص عليه في كل كتب عمل التبوله ام القرع و تحضير شربت الحاجه ام بريص بس تبقى المشكله منو اللي راح يروح




و تعرفون انه مثل هذه الحالات المستعصيه تكثر الاقاويل و الشائعات و كل يوم يجي خبر انه تمت تسميه البطل المقبل



و هناك في بعض الحالات صدًق بعض القشامر تلك الشائعات



كما صرًح البعض منهم انه قريب من كاشي النصر




شوي البصل مشتغل و ملله خرامنئي يراقب




و بقيت المنافسه مشتعله و الكل يريد ان يرفع شرف المساهمه...كيف لا و المساله تتعلق بالعزيزه ايران


الكل يريد يروح...و يبقى القلب مجروح و تتوالى الاجتماعات و المؤتمرات في الانعقاد لحل هذه المشكله المعقًده



و صدم الايرانيون بتفاني الجماعه في الخدمه حتى لمهمه خطره مثل هذه




و في النهايه احتار الايرانيون فيمن سيختارونه لشرف هذه المهمه...فقرروا الاعلان عن المهمه من غير تسميه الشخص الذي سيبقى اسمه سرًا الى حين انعقاد مجلس الشوربه الايراني في عيد النار المقبل...اقرأوا عن المهمه هنا.....مع تمنياتنا لكل سكان الحظيره الخضراء بالفوز

 

2011-06-27

عايشين بالعسل الاسود و احنا ما نعرف

قرات في موقع الجيران هنا هذه المقاله انقلها لكم كما كتبت من غير ان أؤكد صحه ما جاء فيها من ارقام...تقول المقاله

محطة كهرباء الحسيان في دولة الامارات العربية / دبي
التوليد الكلي للمحطة 9000 ميكاواط عند انجاز أخر مرحلة
هذه المحطة بمفردها تعادل أنتاج الطاقة الكهربائية مرة ونصف أنتاج محطات العراق مجتمعة في الوقت الحاضر


الهدف من أنشاء المحطة : النمو الاقتصادي والنمو السكاني هو الذي دعى حكومة دبي بالتوجه للمشروع وتشييد المحطة على أرض مساحتها 4 كم مربع وتبعد 60 كليو متر الى الجنوب الغربي من دبي وتتكون من ستة مراحل كل مرحلة تقوم بأنتاج 1500 ميكا واط من الطاقة الكهربائية + 120 مليون لتر من الماء المقطر وفي نهاية أنجاز المراحل الكلية تقوم بأنتاج 9000 ميكا واط من الطاقة الكهربائية + 720 مليون لتر من الماء المقطروالتوليد الكلي للمحطة عند الانجاز الاخير = 9000 ميكا واط وتكون في هذه الحالة أكبر محطة غازية في العالم
بدأ العمل في المحطة عام 2009 وسيتم أكمال المرحلة الاولى عام 2014

اما الكهرباء في العراق فلها قصة مختلفة .. ماصرف على الكهرباء في العراق يكفي لشراء شركة جنرال الكترك ونقلها لبادية السماوة

فقد صرفت الحكومة العراقية على مشاريع الطاقة الكهربائية حوالي 27 ملياردولار أمريكي حتى الآن وانفق المواطنون ما يقارب 80 مليار دولار خلال ال8 سنوات السابقة بشهادة وزير المالية في حديثه الصريح مع قناة (الحرة عراق), أي ما يعادل عشرة أضعاف ميزانية البحرين (ميزانيتها 5.5 مليار دولار), وأكثر من ميزانية الكويت بكثير (ميزانيتها 42.18 مليار دولار), وأكثر من ميزانية الإمارات (ميزانيتها 43.6 مليار درهم)

أموال هائلة انفقتها مافيا الفساد على انها من أجل الكهرباء ! وهي تكفي لشراء أصول شركة (جنرال ألكترك) بكل فروعها وخطوطها الإنتاجية, وتغطي تكاليف نقلها إلى بادية السماوة, أو إلى هور العمارة, لكي تباشر من هناك بإنشاء محطات جديدة للطاقة من فئة خمس نجوم, تُشيد في كل مدينة عراقية, أما المتبقي من المبلغ فيكفي لشراء شركة (سيمنز الكترونك) مع شركة (ميتسوبيشي باور), ويكفي المبلغ كله لشراء شقق تمليك مؤثثة في ربوع (الريفيرا), أو على ضفاف (لاس بالماس), أو جزر (سيشل), أو جزيرة (موريشوس) لكل عائلة عراقية....والف عافية على العراقيين بحكومتهم الرشيد ونوابهم الحواسم

و من جانبي اضع لكم بعض الصور لمدن في الليل كما صورتها وكاله الفجل الامريكيه ناسا و ناس




الجزر البريطانيه


اليابان و كوريا



طوكيو


 مكه و جدًه


مونتريال - كندا


امريكا الشماليه


و هذه صوره بغداد كما وزًعتها وكاله نشميه الخبازه




و لاننا لسنا بمستوى ذكاء قرود الحكومه فقد شرح لنا السيد حسًون الملعون " طوًل الله شعرات ذيله " مزايا عدم وجود الكهرباء في العراق و قله استهلاك الطاقه الكهربائيه من فوائد بتوفير النقود و المحافظه على نظافه البيئه الخضراء و عدم ايذاء العيون بمصابيح الليل و النوم مبكرا تحت اللحاف في الشتاء و زياده التعرق الذي يفضي الى حرق الدهون الزائده في الصيف و ما الى ذلك من مزايا لا يعرفها الا المقردنون في الحظيره الخضراء و اراهنكم ان مع كل هذه المزايا فان كل الناس اللي عندهم كهرباء في بقيه دول العالم يحسدوننا على النعمه التي نحس نفسنا غركانين بيهه....شفتوا...بعد لا تحجون على الحكومه و تطالبون بالكهرباء...تره الصحه و الكبرياء في قله الشغل و الكهرباء....و تيتي تيتي...و يا لاله مثل ما رحتي جيتي

تصبحون على مساء


2011-06-19

قرودنا و قرودهم

بعث لي احد الاصدقاء رابط لفيديو يظهر فيه قرد درًبه صاحبه على بعض من حركات لعبه الكاراتيه..أعجبني الفيديو لكنه أخذني بعيدا و ذكرني حينما كنت صغيرا و كنت ازور حديقه الحيوانات في الزوراء..و كنا انا و اخواني نحب ان نزور قفص القرود...و أتذكر اني في مرًه كنت ازور قفص القرود فوجدت قردا كان يدخن سيكاره اعطاه اياها بعض الزوار.هذا الى جانب طلباته من الشاميه ..و الظاهر ان بعض الزوار كانوا يرمون اعقاب السيكاير في القفص بعد تدخين السيكاره و التقطها القرد و تعلًم عاده التدخين

 و عندما اكمل القرد السيكاره التي بيده  اخذ ينتظر ان ياتي احد الزوار المدخنين و هو يدخن سيكاره ليضع اصبع الوسطى و السبابه على فمه و يؤشر بيده على هذا الزائر دلاله على طلبه سيكاره..و لم يمر وقت طويل حتى تجمهر عدد غير قليل من الزوار و أخذوا يرمون له بسيكاره جديده كلما اكمل السابقه و لا احد من حرًاس الحديقه يمنع ذلك...لا ادري بعدها ان كان هذا القرد قد مات بسرطان الرئه من كثره التدخين ام لا و لكن كان هذا كل ما علمناه لقردنا المسكين

و لا بد ان أعترف ان قرودنا في العراق هذه الايام قد تطورت عن العهد السابق لتبلغ مبالغ لم يبلغها اي قرد في العالم..و يكفي ان منهم الان الدكتور و البروفيسور و العالم و غيرها من المناصب التي سادع للقارئ الكريم تخيلها....اترككم في امان الله



 

2011-06-11

عراقي و فداك نفسي يا عراق

اجتمعوا عليك ليغتالوك يا وطني
و لم يدر ببالهم ان لك ارواحا
بعدد رفات شهدائك و حبات عرق الشرفاء
و ان مجدك  كالمطر
كلما زاد ظلام الغيوم جادت به السماء
سلاما يا دجله و الفرات
لا نرتوي بعدكما و ما عندنا غير ماؤكما ماء
فاحضني ذرات جسدي اليك يا نخله العراق
فتراب جذورك هو الداء و الدواء






 

2011-06-09

أخبار يابووو. كوم Yaboo.com

قال الكابتن عباس راضي ربان الباخرة (رقية) الكابتن و التي كانت ستبحر الى البحرين في حمله نظمها احمد الجلب...ي كمساعدات لاهل البحرين المظلومين كلش في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن الباخرة تحمل على ساريتها الأساسية العلم التنزاني لكن يمتلكها رجل أعمال عراقي، مبيناً أن طاقم الباخرة يتألف من سته عشر بحاراً، بواقع ثلاثة عراقيين، وعشرة باكستانيين، وهنديين، وإيراني واحد، مؤكداً أن الباخرة ليست حديثة الصنع لكن محركاتها ومكائنها كلها في حالة ممتازة، كما انها مجهزة بأنظمة ملاحية متطورة
ما راح اعلق...اخلي التشكيله المذكوره اعلاه تحجي عن نفسها...و ما ادري هذا الجلب...ي شلون يخترع هيجي ملاعيب...و السؤال اللي محيرني...ليش علم تنزاني

المالكي: نرجو أن ينصفنا المواطن والمائة يوم المقبلة ستكون سنداً للأولى
هاي حلوه...المواطن يطالب بالخدمات و الاصلاحات و وقف الفساد و السرقات و تدمير اسس الدوله العراقيه و بعدين لازم نفس هذا المواطن ينصف دوله رئيس الوزراء المسكين و بقيه شله المساكين معه....و الله صدك...كلها سببها المواطن...لو اكو غيره

دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس، الى إنزال «عقوبة مضاعفة» بمتخذي مفهوم حقوق الإنسان لتغطية جرائمهم
و من فمك ادينك يا ابو هراء " تره هاي مو غلطه مطبعيه " ...و عليهم اخوتي

اعتبر رئيس الجمهورية جلال طالباني، الاثنين، أن انشقاق نوشيروان مصطفى تحول من سلمي الى عدائي وأضاف طالباني حسبما اشارت السومريه نيوز  أنه "في آخر لقاء لي مع مصطفى، وكان ببيتي في بغداد، قال لي إنه لا يستطيع العمل مع أعضاء المكتب السياسي وأعضاء قيادة الاتحاد"، وأشار الى أنه "طلب حينها أن يؤسس معهدا استراتيجيا للدراسات العلمية، وأنه بحاجة الى دعم مادي لتأسيس هذا المعهد واعطيناه كوجبة أولى عشرة ملايين دولار
ماما جلال...شنو الفيلوس مال العيراق لو مال اللي خلفوك حتى انت ينطي عشره مليون دولار...و العفو شنو راح ينتج هذا المعهد الاستراتيجي العلمي حتى ينطوه انتو عشره مليون دولار و فوكاهه وجبه اولى...زين اني يريد يفتح معهد استراتيجي للدراسات الادبيه حتى آني  يعلم الادب لقليلي الادب...تفك الكيس و تنطينا...لو لا

يتلقى المواطن الاندونيسي قانا في قرية غاتيمالانغ في منطقة بروودادي - جاوا الوسطى طلبات مستمرة لشراء دجاجته التي تتميز بعادة نومها الذي يشبه البشر ويقول قانا إن هذه العادة بدأت عند الدجاجة عندما كان أطفاله يعاملونها في صغرها كدمية ويقومون بتنويمها على ظهرها ولفها بغطاء، وبمرور الوقت تكونت هذه العادة عند هذه فأصبحت تنام على ظهرها ويضيف قانا إن هذه الدجاجة السوداء إذا استغرقت في النوم، خصوصا في وقت الظهيرة والليل فإنها أحيانا تستغرق ساعات طويلة وتحتاج إلى إيقاظ من أهل البيت

أما عن موضوع قبول طلبات البيع، أكد أنه لن يبيع هذه الدجاجة لأنها صارت جزءا معتادا من الحياة اليومية لأسرته، كما أنها تضفي جوا من البهجة لهم
أما بالنسبه لنا نحن العراقيين فان عندنا قرود نايمه على قلوبنا و ما تقبل تنشلع...و الله احنا نريد نبيع...عمي و ببلاش هم نقبل



    


2011-06-03

هاي حلوه

قرأت خبرا هذا اليوم يقول أن مجلس النواب لقرود الحظيره الخضراء اقروا قانونا يسجن كل شخص منتمي للبعث عشر سنوات ولجنة ثانية اضافة للمساءلة لملاحقة البعث .. ويمنح الوقف الشيعي 136 مليارا من فائض عائدات النفط  ويوافق على دفع مستحقات المصريين المتأخرة...تاركا كل المشاكل الاخرى للمواطن بدون حل و تركيا تحجز المزيد من المياه و الكويت تخنق ميناء الفاو و ايران تلعب شاطي باطي بالدوله العراقيه و ذكرني هذا الخبر بطرفه قرأتها في احد المواقع تقول

يحكى أن طائرة ركاب صغيرة سقطت فوق غابات الأمازون ، ومات جميع ركابها باستثناء ثلاثة أشخاص كتب الله لهم النجاة . أحدهم أميركي والثاني روسي والثالث «أبو زامل» العراقي

اعتقلتهم إحدى قبائل الهنود هناك، و أحضروهم كالعادة إلى زعيم القبيلة. وبما أن القانون المؤقت المعمول به في القبيلة قتل كل من هو أجنبي ، قرر زعيمهم الشيخ «دهونجا الدهونجا» وضع الناجين الثلاثة على الخازوق حتى الموت

التفت الرهينة الروسي إلى الأميركي وإلى أبو زامل العراقي قائلا: بما أنه معروف عنا نحن الروس ، اطلاق المبادرات السلمية، في أحلك الأزمات ، لذا فأنا ملزم بإطلاق مبادرة سلمية علها تلاقي قبولا عند هذه القبيلة وتخرجنا من مأزقنا. قال الرهينتان في وقت واحد : «خرشو» وتعني بالروسي «جيد ، الرأي رأيك». ثم عرض مبادرته على الشيخ «دهونجا الدهونجا» قائلا: يا طويل العمر : ما رأيك أن يطرح كل رهينة سؤالا واحداً على قبيلة «الدوهانجة» فإذا عرفوا الجواب ، وجب الخازوق. وإذا لم يعرفوا الجواب يتم الإفراج عن الرهينة

هز زعيم القبيلة رأسه موافقا ثم أشار إلى الأميركي أولاً أن يطرح سؤاله

غابت جميع الأسئلة - ولله الحمد - عن ذهن الرهينة الأميركي و تذكر سؤالا واحداً فقط: من هو كريستوفر كولمبوس؟؟

اجتمع أفراد القبيلة مع زعيمهم ما يزيد عن ساعتين ، ثم خرج الشيخ «دهونجا الدهونجا» و قال : كولمبوس ، هو الذي اكتشف أميركا ، أليس كذلك؟؟. طأطأ الأميركي رأسه و جر الى الخازوق

جاء دور صاحب المبادرة الرهينة الروسي . فسأل متذاكيا زعيم القبيلة: من هو لينين؟ ....عاد أفراد القبيلة إلى الاجتماع مع زعيمهم ما يزيد عن الساعتين أيضا ثم خرج الزعيم من خيمته قائلا: أنه مؤسس الشيوعية. طأطأ الروسي رأسه ثم جروه الى الخازوق

عندها لف أبو زامل شماغه ( العراقي ) بكل ثقة ، ولف عباءته و حط النظارة وقال : «يا شيخ دهونجا الدهونجا».. بودي اسالك و ان جاوبتني على سؤالي أنا قابل بحكم الخازوق، و إذا لم تجبني ..اسمح لي أن اخوزقك و أخوزق أفراد القبيلة فردا فردا

أشار زعيم القبيلة إليه بعصاه كي يطرح سؤاله

أبو زامل : ما هو دور مجلس النواب العراقي؟؟؟؟

دخل الشيخ «دهونجا الدهونجا» مسرعا إلى خيمته وتبعه عشرة رجال آخرين من حكماء القبيلة ، اجتمعوا ما يزيد عن الخمس ساعات.. ثم خرج زعيمهم مطأطئ الرأس قائلا: نهي ..... نهي .. حقيقة لا نعرف!

شنو هي الإجابة يا ابو زامل الله يرحم والديك ؟؟؟

قال : ياشيخ مثلكم يجتمعون ثم يجتمعون وبعدين يطلعون يخوزقون المواطن

و الله يعين المواطن على ما ابتلاه......اخوكم لبيب



انقر على الصوره للتكبير





2011-05-20

وز آخر زمن

خلًي نروح شويه بعيد عن السياسه و أحجيلكم قصه الوز كما بعثها لي صديقي أبو أكرم الساكن في بلاد المهجر

يقول أبو أكرم الورده في قصته العاطفيه كلش...معظم الاوقات و انا مشغول في عملي مثل أي عراقي مسكين في المهجر...و مرًات كثيره استمر بالشغل حتى بالعطل الرسميه... لزوم الشغل " و الخوف من البطاله "... الى ان فد يوم من الايام جائتني دفره من صديق و قال لي...أبو أكرم...معوًد...الشغل ابد ما يخلص...دروح اخذ عائلتك بيوم العطله و اطلع بفد مكان و غير جو...تره ما يصير هيجي


و الله آني هم صفنت بكلام صديقي اللي اسمع مثله يوميا من قبل زوجتي..و الله معاه حق...لازم أغير جو و اقضي بعض الوقت مع عائلتي...فهم احق مني من الكل...هنا و طكت الدمعه من عيني الدمعه...عبالك كاعد دا أتفرج على فلم هندي



رحت للبيت وانا فرح و قلت لزوجتي اننا سنخرج في نهايه الاسبوع و سنأخذ الاطفال معنا لنقضي وقتا ممتعا. الكل هلل و استبشر لهذه الاخبار حتى ابني ذو السنتين الذي صفق مع تصفيق اخوانه من غير ان يعرف المناسبه

و في اليوم الموعود ركبنا السياره و انطلقنا الى المتنزه الكبير الواقع في غرب المدينه...كان الجو لطيفا و السماء صافيه . أطفأت جهاز الهاتف المحمول لكي لا يزعجني احد بمكالمات تخص العمل و وضعت سي دي مال كاظم الساهر و أخذنا نستمتع بوقتنا معا...الحمد لله لاول مره يبتسم الحظ لأخوكم العراقي و يحضى بوقت عائلي و جو رائع
وصلنا الى المتنزه الكبير و بدأ الاطفال بمساعدتي في انزال أغراض السفره...اطفال حبابين و بمنتهى الاخلاق و الادب ...ما هان عليهم يشوفون ابوهم ينزل الاغراض لوحده فأنزلوا كل أغراضهم من بايسكلات و عدًه اللعب الخاصه بهم و أنطلقوا بعد ان تركوني  وحيدا اتولى بقيه اغراض السفره من بسط و مواعين و اكل و اغراض الصغير الذي كان الوحيد الواقف الى جانبي بعد ان تركته امه معي و انطلقت للتنزه على شاطئ البحيره القريب مع صديقتها التي لمحتها زوجتي ما ان نزلنا من السياره...شوفوا الصدف السعيده
و بعد ان انزلت كل الاغراض و فرشت البسط و رتبت كل اغراض الاكل و الشواء و ابدلت غيارات الطفل قررت أن اتنزه بصحبه صغيري ذو السنتين " الوحيد الباقي معي " و اقوم بجوله حول المتنزه معه....كان وقتا جميلا قضيته بصبحه صغيري نتمشى سويا و انا اتكلم معه و هو لا يقاطعني ابدا...استرسلت معه بالحديث عن عملي و مشاكلي و معاناتي في بلاد المهجر و ان كنت لا أدري ان كان يستوعب ما يقول....و بانت عليه أول علامات الشغف بكلامي و تعاطفه مع مشاكلي حين تركني وحيدا و ركض بأتجاه الوز الموجود على جانب البحيره .فرأيت من الانصاف ان اتركه يقضي بعض الوقت الممتع مع هذه الطيور الجميله بعد ان كان صبورا معي في سماعه لمشاكلي
وصلنا الى مكان الوز و أخذ ابني الصغير يصفق و يركض خلفهم و هو سعيد...الوز بدأ يجامل ابني الصغير فيركضون امامه مسافه قصيره ثم و بمناوره صغيره يلتفون حوله و يصبحون وراءه...كان ابني سعيد بهم و باللعب معهم...حمدت ربي انني و ابني أخذنا نستمتع بالوقت و بالنزهه التي كان يجب ان نقوم بها منذ وقت طويل. المكان كان بمنتهى الروعه...و الغريب انه نظيف جدا جدا فلا اثر لوساخات الوز او اي شئ من هذا القبيل....عمي صدك ناس تشتغل...و هنا رأيت الناس تطعم الوز صمون شكله مربع...لم أعرف من اين اتوا بهذا الصمون فأقتربت من أحد الربع الاجنبي و سألته...عمو بروح ابوك منين جبت هذا الصمون " طبعا قلتها بأنكليزيه ممتازه جدا "

In the spirit of your father tell me from where you bring this Samoon

اشار الاخ الاجنبي  " و الله آني ابقى اكول عليهم أجانب و انسى انه انا هو الاجنبي في بلدهم "  الى مكان قريب يبيع فيه رجل كبير في السن بعض الصمون المربع  " ما أدري ليش مسوين شكله مربع "  فاشتريت بعض الصمون و أعطيت قسم منه لابني ليقوم بأطعام الوز و ابقيت القسم الاخر منه بيدي...تجمع الوز حول ابني و بدأوا بالاكل من يده الصغيره و هو فرح و انا أراقب المنظر بكل غبطه...منتهى السعاده يعيشها أخوكم العراقي
وهناك اكو فد وزه شافت الصمون المتبقي في يدي فاقتربت مني محاوله أكل هذا الصمون...فحاولت ان اشرح لها بالحسنى ان هذا الصمون سيقوم بتوزيعه لهم ابني الصغير حالما ينهي ما في يده من صمون و لكن دون جدوى...شلون وز جوعي...المشكله ان رفاقها الوز و عندما شاهدوا ما يحدث بيني و بين رفيقتهم انضموا اليها في محاوله منهم على الاستيلاء على بقيه الصمون...اني هم فد واحد عراقي ما يطأطأ راسه حتى للوز الاجنبي....اصريت على ان لا أعطيهم أي شي الا عندما ينهي ابني الصمون الذي في يده ..و هنا حاولت الوزه و بالقوه أخذ الصمون من يدي ...آني هم حاولت منعها بالوسائل السلميه بدون جدوى ...و في حركه خاطفه من قبل الوزه الاولى " الجوعيه " خطفت بعض من الصمون الذي في يدي و لكنها و في حركتها هذه عضت اصبعي باسنانها...شعرت بالم فضيع..و لم اتصور في يوم ما ان للوز اسنان حاده لهذه الدرجه...هنا صعدت الحميه العراقيه برأسي من جراء الالم الذي شعرت به و لم اتمالك نفسي...و عينكم ما تشوف الا النور....أطلقت كل ما تعلمته من حركات كندايزريه و ساسوكيه و اخذت بتطبيقها على ارض الواقع و نزلت دك بالوز...صفعات على دفرات على جلاليق ..عده دقائق مضت بطيئه و انا اذيق الوز الويل و الثبور و اريهم مهاراتي الدفراتيه. هدأت بعد ان تفرق الوز و اندحرت فلولهم الى ما بعد سله القمامه في آخر المنتزه.

شعرت بالزهو و الانتصار خاصه انها المره الاولى اللي ابني يشوف ابوه و هو بطل  " قصدي يبسط و ما ينبسط " . و ما هي الا لحظات حتى شاهدت شرطي يقترب مني و معه أمراه عجوز تجرجره و تشير الي باصبعها و تقول له...هذا هو ...انه هو و ليس غيره...اقترب مني ابو أسماعيل الاجنبي و سألني بكل أدب...سيدي هل كنت في معركه مع الوز .....فأجبته اي و الله...كان المفروض ان تاتي و تساعدني قبل ذلك و لكن لا تخاف....داعيك مزقتهم شر ممزق  " ما أدري شلون كلت هاي بالانكليزي "  فسالني أن كنت قد ضربت الوز بقسوه...اجبته بثقه  " نعم لا تخاف اخذت حيفي منهم لاخر قطره...مجموعه مجموعه...منقار منقار...وزه وزه.... و ريشه ريشه.. لانه هم من بداوها معي و عضت وزه منهم أصبعي و البادئ اظلم " ...رأيت علامات دهشه و تعجب على وجه الشرطي ما أدري ليش و كأن العراقي مو كدهه و كرر سؤاله لي و بكل أحترام  " سيدي اتقول بانك ضربت الوز و بقسوه "  اجبته  " نعم نعم...و داعتك طيحت حظهم و خليت طشارهم ما اله والي "
هنا التفت ابو اسماعيل الى السيده العجوز و شكرها لا أدري على ماذا ثم امسك بياقه قميصي و جرجرني الى السياره...معوًد أبو اسماعيل ...شنو القصه !!!!! قال لي بأني أعتديت على وز الحديقه و امام الملأ ...ابو أسماعيل ..معود الناس تذبح الوز و تاكله...آني بس ضربتهم كم جلاق...يعني شصار.

لم تنفع توسلاتي بابو اسماعيل الاجنبي و يا له من منظر و انا امشي مرفوع الرأس مع الشرطي الاجنبي و هو يمسح ياقه قميصي بين الفينه و الاخرى في طريقنا الى سياره الشرطه..هنا و تذكرت ابني الصغير فصحت بالشرطي " عمو ...ابني الصغير معي و هو لوحده " هنا توقف الشرطي وسط املي بان يتركني الشرطي لخاطر ابني الصغيرون. مع الاسف كنت مخطئا...فقد نظر الي الشرطي شزرا و قال لي  " فوكاهه تضرب الوز امام ابنك ...انك لقدوه سيئه"  هاي شلون طركاعه مع هذا الشرطي...اجيبه يمين يطلعلي يسار . سألني و قال لي  " هل امه قريبه "  فقلت له نعم هي هنا في المتنزه فأمرني أن اتصل بها لتاتي و تاخذ ابني.

اتصلت بزوجتي و شرحت لها باني ذاهب لمشوار مع واحد حباب لاسباب فنيه و عليها ان تاخذ الطفل و مفاتيح سيارتي . كان منظر مؤثر و زوجتي تتسلم الطفل و مفاتيح السياره و الشرطي يجرجرني الى سياره الشرطه...هنا رأيت ابني و هو يهرول بأتجاهي...يا حبيبي يا ابني..خايف على ابوه من البهذله...شوفوا الدم شلون يحن...حضنت ابني و الدمعه في عيني...لكن تبين لي ان ابني كان يبغي بقيه الصمون المتبقي في يدي ليطعمه للوز ولهذا فانه كان يهرول خلفي
بعد عده ساعات خرجت من مركز الشرطه بعد ان افرج عني بكفاله و حدد لي يوم كموعد للمحاكمه...ولك هاي صارت قصه

و في يوم المحاكمه سألني القاضي عن سر تصرفي القاسي مع الوز...شرحت للسيد القاضي الطيب و بالتفصيل الممل ما حدث معي و بينت له استغرابي بانه و حسب علمي فأن الناس تصيد الوز لذبحه و طبخه بينما الحال معي لم يتجاوز البضع جلاليق و كم دفره فما هي المشكله في ذلك

شرح لي السيد القاضي الطيب جدا بأن ذبح الوز أقل ايلاما من ضربه و اقل اهانه لكرامته و أن الوز سيعيش ليتذكر هالكم جلاق اللي اكلوها مني و هذا ما سيجعلهم ينفرون من بني البشر و يتجنبون زوار الحديقه بينما الوز المذبوح لن يعيش ليحيا ذكرى الذبح. و هكذا عدد لي السيد القاضي الطيب حوالي 25 فرقا بين ذبح الوزه و بين ضربها جلاليق. طفرت الدمعه من عيني ليس حزنا على الوز او احساسا بالذنب أو الذيل ...بل بكيت على نفسي عندما سمعت القاضي يتكلم عن الكرامه و تذكرت ايام المدرسه مع المدرسين و يدهم الثقيله ...و العسكريه  مع البسطال الناشف لرئيس عرفاء الوحده و لا أدري لماذا تذكرت كل هذا...اييييييه....يا ليتني كنت وزه من قبل هذا فافوز فوزا عظيما

و بعد هذا الشرح المسهب عن حقوق الوز من قبل السيد القاضي الطيب افادني هذا الانسان الرائع بأن هناك عقده ما في داخلي تجعلني لا اقدر هذه المخلوقات " يقصد الوز " و عليه و حتى نعالج هذه المسأله و حتى أكفر عن ذنبي بحق الوز فقد قرر هذا القاضي الطيب بأن اقضي أسبوعيا 16 ساعه و لمده ثلاثه أشهر خدمه أجتماعيه لهذا الوز في نفس المتنزه التي حدثت فيه معركه الوز الاغر. أنا من جانبي هللت فرحا و أستبشرت خيرا بهذا القرار المنصف. أكيد هذه العقوبه ستكون أهون من الغرامه أو الحبس على جريمتي الشنعاء في تجليق الوز و اذاقته الدفرات العراقيه وكل ما علي فعله هو الذهاب للمتنزه و اطعام الوز بعض الخبز أو ربما سيتوجب علي ان اقص عليهم بعض القصص و ما الى ذلك حتى تتلاشى ذكرى الواقعه الشنيعه بحقهم...و في هذه اللحظه فكرت في الفلم الكارتوني نيلز و حمدت الله ان نيلز هذا لم يكن يعيش في هذا البلد الذي أعيش فيه .فهو كان يمتطي الوزه و يقودها من بلد الى آخر..عند ذاك سيشرح له القاضي بأنه لا يجوز معامله الوزه كحمار نقل و الله أعلم بماذا كان سيعاقبه هذا القاضي الطيب.

على كل ذهبت في اليوم الموعود و في الساعه المحدده و قابلت مديره المتنزه. قدمت لها نفسي و قبل أن أسترسل على سبب مجيئي هنا فاجأتني بقولها انها تعرفني و تعرف قصتي بل و حتى انها شاهدتها من خلال كاميرات الامن الموجوده في المتنزه...آنه خوك...طلع حتى هذوله عندهم أمن و يراقبون الناس.أعطتني هذه المديره بعض الاكياس البلاستيكيه مع عربه دفع و عصي و مسحاه و أخذتني الى شخص قالت لي انه سيدربني على عملي الجديد. كان هذا الشخص عريض المنكبين و ذو شارب كث كبير ذكرني بصديق لي أعرفه ايام الخدمه العسكريه. أخذ هذا الشخص يشرح لي عن كيفيه التقاط فضلات الوز و تجميعها بأكياس....آآآآآآآآآآنه خوك...طلعت الخدمه الاجتماعيه هي عباره عن التقاط ضروك الوز و تنظيف مكانهم...يا شماته ابله طازه فيً...أخذت أشرح لصاحبنا ابو شوارب بأني أبن عز و ما متعوًد على هيجي اشغال...نظر الي ابو شوارب هذا و قال لي " شنو جنابك دتستنكف...أذا انت ما تقبل و غيرك ما يقبل منو يابه ينظف المكان " . أويلي طلع هذا القاضي الذي حاكمني لا طيب و لا هم يحزنون
و هكذا يا عزيزي لبيب قضيت تلك الاشهر و انا أنظف ضروك الوز..و صرت مشهورا بين الجاليه العربيه عموما و العراقيه خصوصا ب " مو هذا اللي كام يلم ضروك مال وز بمنتزه المدينه الكبير " . الله يجازي اللي كان السبب .و طوال مده العقوبه يا لبيب و انا أفكر مع نفسي بهذه العقوبه التي علمتني درسا بان لا أهين الوز مره ثانيه و استنتجت بان ابو أسراء و بقيه قرود الحظيره الخضراء عليهم ان يشتغلوا نزًاحين لمجاري العراقيين جميعا بقيه عمرهم الاسود للتكفير عما فعلوه بالشعب العراقي عسى ان يتعلموا الدرس كما تعلمته انا...و أرجع و أكول الله لا ينطيك ياللي كنت السبب في مجيئنا الى بلاد الغربه هذه

و مع كل ذلك أحمد الله و أشكره ان لا أحد من الجيران رأني و أنا أذبح خروف العيد في حديقه داري الخلفيه.....يمكن كان حكموني أعدام