2013-07-01

أجا الحر و بدأ القهر

قيل أن عزت شاهبندر الكذابين دخل على أبي أسراء الوردة فوجده مغموما حزينا...ما بالك يا أبي أسراء...يا صديقي في النصب و السرًاء..فأجابه أبو أسراء قائلا " ولك و الله جماعة الفيس بوك قد حيروني...يا أخي نسرق مليارات النفط و نهربها للخارج يزعلون...زين نسرق المليارات و نشتري بيها أراضي و أطيان في الداخل هم يضوجون...قوم من الصعب أرضائهم و حيروني فماذا انا بفاعل حتى لا يتكلم هؤلاء عني و عن حاشيتي بالسؤ " هنا أوضح أبو أسراء لعزت شاهبندر الكذابين أن كلمة سؤ لا تعني السوق باللهجة المصرية "
هنا أجاب عزت شاهبندر الكذابين أبي أسراء بعد أن ناح و بكى بكاءا مرًا على ما وصل اليه حال كبير شاهبندرية المنطقة الخضراء أبو أسراء الوردة و أوضح له بعد أن أعتدل بجلسته و كفكف دمعه قائلا " شوف عيوني أبو اسراء ...أنت ذكرتني بقصًة قريتها بهذا الفيس بوك الملعون...القصًة تقول أن ملك الغابة الأسد كل يوم يجي و يركع الحمار راشدي من هذا اللي يعجبك و يسأل الحمار...انت ليش ما لابس القبعة مالك...و أستمر الحال على هذا المنوال حوالي تلطعش سنة...بالأخير الحمار زهك و طكت روحه...راح على النمر و سأله...بوية يا نمر...أنت مو صديقه للأسد...فأجابه النمر نعم...فقص عليه الحمار ما يعانيه من الأسد و قال له...بروح أبوك و دخيلك...أحجيلي ويه الأسد تره طلعت روحي من هالحال...النمر جاوبه و قال له...دروح أنت و خلي المسأله على أخوك النمر " طبعا النمر ما أنتبه على كلمة أخوك في جملته الأخيرة ". و بعد أيام شاف النمر الأسد فسأله عن قصة القبعة التي يضرب الحمار لأنه لم يرتديها فقال له الأسد...يا قبعة ..أنت هم على نياتك...هاي حجة علمود أضربه للحمار...هيجي يعجبني أضربه كل يوم . فقال له النمر..يا أسد الغابة...ما يصير يوميا تستخدم نفس الحجة..المرة القادمة أسأل الحمار أن يأتيك بتفاحة..فأذا أتاك بها حمراء صفعته و قلت له لم لم تأت بها صفراء...و أذا أتاك بها صفراء أركعه فد واحد محمودي و أسأله لم لم يأت بها حمراء و هكذا. أستحسن الأسد فكرة النمر و في اليوم التالي شاهد الأسد الحمار فقال له...يا حمار ...آتيني بتفاحة آكلها...فقال له الحمار هل تريدها حمراء أم صفراء...بهت الأسد قليلا بعدين صفن شوية و طرااااخ ..ضرب الحمار راشدي محمودي قوي و سأله...زين أنت ليش ما لابس القبًعة مالك ؟" و هنا سكت عزت شاهبندر الكذابين
أبو أسراء كان ينصت بأهتمام و سأل عزت بعد أن سكت الأخير قائلا " أي و بعدين ؟" فأجابه عزت...هاي هيه ..خلصت القصًة...القصد من القصًة يا صاحب الفخامة أنه اللي يريد يظلم واحد شيسوي هذا الواحد للشخص الظالم فهو راح يتلقى صفعة...فهذا هو حالك...شتسوي لهذولة جماعة الفيس بوك بالأخير تطلع أنت الغلطان...يغارون منك و الله
هنا غضب أبو أسراء غضبا شديدا من عزت هذا و بدأ يكيل له السباب و الشتائم و طرده من قصره شر طرده و هو يصرخ بوجهه و يقول له " ولك أنت تبقى غبي ...أقول له مليارات الدولارات و هو يقول لي تفاحة حمراء و أخرى صفراء...لك شنو هالدماغ "
خرج عزت شاهبندر الكذابين و هو يدمدم و يقول مع نفسه " الحمد لله أنه غضب مني لأني شبهت ملياراته بتفاحات حمراء و صفراء ... و لم يغضب مني لأني شبهت جماعة الفيس بوك بالأسد "
صدك حيرونا ...زين منو منهم طلع الحمار ؟
 
خبر ع الطاير
مرت ستة شهور من سنة 2013 التي بشرنا بها حصيني الشهرستاني بأننا سنصدر فيها كومة كيلوات من الكهرباء للخارج و لحد الآن لم نر أي من هذه الوعود...لكن مسئول كهربائي ما ينتل قال لنا أن العيب هو في عدم توفر الأكياس التي يتم تصدير الكهرباء بها...و هنا يكون العيب كل العيب على وزارة التخطيط التي لم توفر هذه الأكياس....زين التصدير و أفتهمناه...زين ليش ماكو كهرباء بالداخل....لازم عرباين نقل الطاقة تحوسمت من قبل أزلام القاعدة و البعثيين كما تنبأ بهذا الأمر وزير الكهرباء المستر عبد الكريم عفطان...و أحنا ما صدقنا المسكين
 
هذا أذا العصفور وكًر على هالوايرات...هم راح يعرف يطير مرة اللخ