كان يا ما كان في بلاد وكيل أمام الزمان
حالة من القلق و الهلع . ففي شباط
الماضي قال حاكم المصرف المركزي الإيراني محمود
بهماني إن إيران مستعدة أن تقبل الدفع بالذهب مقابل النفط. وكان بهذا التعليق يعكس
قلق الحكومة الإيرانية من أن احتياطي البلاد من الذهب قد ينفد
وعلى خلفية ارتفاع التضخم في إيران تدافع المواطنون
إلى سحب أموالهم من المصارف الإيرانية لقلقهم من أنها قد تفقد قيمتها وأصولها، و بدأ
عدد كبير من كبار المسؤولين في تهريب مئات الملايين من الدولارات إلى خارج البلاد.
و بدأ فعلا تهريب الأموال حتى من البنوك الإيرانية الكبرى: «مللي» و«ملات»، و«سيبا»
و«صادرات»، وكذلك من البنك المركزي. للراغبين في قراءة المزيد من هذه الأخبار
البايتة أنقروا هنا
و لأن ما يحدث في بلاد فارس ليس بالضرورة
أن يكون مرتبطا في بحال العباد العايشين في بلاد حمورابي و عملا بقانون أنشتاين
الثاني الذي ينص على أنه " كل واحد مركته على زياكه " فقد أستقبل أبناء
بلاد ما بين النهرين هذه الأنباء باللامبلاة . و المفروض أن يكونوا هم على حق فالدينار
العراقي غير مرتبط بالريال الأيراني و اللغة الرسمية في العراق هي العربية و الزي
الرسمي في الجنوب هي الدشداشة و العكال بينما اللغة العربية و العكال ممنوعان في
أيران و اللي ما يصدق يروح يعيش بالأحواز فد أسبوع.
و لكن و لأن الريحة النتنة و القذرة تصل
لسابع جار فقد صرًح صندوق النقد الدولي في 26 كانون الثاني 2013، ان العراق خفض احتياطيه
من الذهب بمقدار الربع ليصل إلى 29.9 طناً في تشرين الثاني 2012، مشيراً إلى أن احتياطيه
في شهري أيلول وتشرين الأول من العام الماضي وصل إلى 39.4 طناً.
و لكن و كما أسلفنا شنو علاقة أستقرار بورصة
البرازيل بأرتفاع أسعار الطماطة في العراق ؟
هذا بالضبط ما قاله و أكده البنك المركزي العراقي
من حيث احتياطيه من الذهب قد شهد استقرارا خلال الأشهر الماضية، نافيا الأنباء التي
تناقلتها وسائل الإعلام عن انخفاض الاحتياطي الذهبي للعراق و مذكرا بأن ما يجري
بأيران هو مسألة خاصًة بهم و لنا ذهبنا و لهم ذهبهم
الى هنا و العملية سليمة خضير. حتى أن بعض
الأقتصاديين العالميين أثنى على الروح الرياضية التي يتمتع بها البنك المركزي
العراقي من قدرته على المطاولة ب " الدشوش " في عين
كل من يتقول عليه و يتهمه بخفض أحتياطيه من الذهب . لكن و الشهادة لله أن البنك
المركزي العراقي لم يتهم لا القاعدة و لا البعثيين بعمليه أتهامه بتخفيض أحتياطيه
من الذهب و لم يربط فيما يحصل للجارة أيران بما تناقلته وكالات الأنباء عن تبخر
الذهب من خزانة البنك المركزي العراقي خاصًة و أن عملية التبخر ليس لها سند قانوني
من الناحية الفيزيائية كون الدنيا باردة كلًش و سرداب البنك المركزي ما بيه صوبات
اليوم و أحنا كاعدين بأمان الله قرأنا تصريح
من فد واحد حباب من البنك المركزي العراقي و من على سبتايتل قناة الشرقية يقول فيه
أن الأحتياطي العراقي من الذهب قد أنخفض فعلا بشكل كبير لكن ماكو داعي للقلق لأن
الخيار و الخس متوفران بالأسواق و بكثرة. و أكد هذا الحباب للجميع بأن هذا
الأنخفاض ليس له علاقة بالعقوبات المفروضة على أيران ملمحا أن سبب الأنخفاض ربما
يعود الى أرتفاع تكاليف علاج ماما جلال و زيادة في ميزانية لجنة النزاهه النزيهة مذكرا بما صرف من هذا الذهب في طلاء جسور بغداد
و الحلة و الديوانية و قسم من جسور الجبايش بالذهب الخالص
سؤال صعب شوية بمادة الكيمياء الفيزيائية
لطلبة الحوزة الأدبية...شنو الربط بين نفط العراق. و دولارات البنك المركزي
العراقي و الأحتياطي العراقي من الذهب وربطة العنق " أو ما يسمًى بالباينباغ " الذي يتجنب لبسها كافة المسؤولين
العراقيين عند زيارتهم للجارة المسلمة و المسالمة أيران...و اللي يعرف أنطيه موطا