2010-05-27

لا بد للليل ان ينقشع

قرأت في موقع قناه الشرقيه هذا الخبر عن مهزله نيًه مطالبه ايران بمنحها بعض الحقول النفطيه على سبيل التعويضات عن اصرار الخميني بمواصله الحرب بالرغم من قبول العراق بوقفها . العجيب ان هذه المطالبه تأتي في وقت تحاول فيه الاحزاب الذليله لايران بالتكتل لتشكيل حكومه تقول انها وطنيه و تلبي مطالب جميع ابناء الشعب العراقي من كافه الامكنه و الطوائف

في اعتقادي ان ايران بهذا تحاول ان تلوي اذرع الاحزاب العميله لها و لتؤكد لكل العراقيين ان الآتي هو اعظم .  فهي تتحدى الاحزاب العميله ان تفكر في اي استنكار لهذه التصريحات و الا فانه سيصطدم برفض عمار اللئيم بالتحالف معه تحت مختلف الذرائع و سيتفاجأ بان الثور الصدري يرفض تشكيل الحكومه معه و سيفشل في اعتلاء الكرسي كما يحلم و كل ذلك بايحاء من جاره السؤ .اذن هي اثبات لكل من يشك ان لايران اليد الطولى في تقرير مصيرهذا البلد وتذكير لهم بانها تملك زمام تقرير مصير من يحالفها او يعارضها لذا فانكم ترون ان لا احد من قرود هذه الاحزاب قد احتج و لو بالاسم على مثل هذه التصريحات المقيته و المستفزه خوفا من غضبه الولي الفقيه و لاثبات ذلًهم  لبني زرادشت.

رحمك الله يا سيدنا عمر بن الخطاب حينما تمنيت لو ان بيننا و بين بلاد فارس جبل من نار

 افتحوا عيونكم ايها العراقيين فالكل يتربص بكم و ببلدكم. فحتى الكويت التي يجب مطالبتها بتعويضات كبيره عن سماحها لارتال الاحتلال الاجنبي بالانطلاق من اراضيها  و احتلال اراضينا و تدمير مؤسسات دولتنا  بدون موافقه الامم المتحده تشارك الكل في محاوله تدمير ما تبقى من هذا البلد الجارو تمريغ كرامته بالارض . حتى طائرات العراقيه و التي تمثل رمزا مهما للبلد و تطير بعلم العراق الى كل بلدان العالم لم تسلم من حقدهم الاصفر -اقرأ هذا الخبر- و لم يراعوا اي حرمه للعراق و لاهله. و سوريا لم تكتف بالتآمر مع ايران لتهريب الانتحاريين الى العراق و حسب بل هي  الآن تلعب لعبتها الحقيره في سرقه حصه مياه نهر دجله بعد ان سرقت من مياه نهر الفرات - اقرأ هذا الخبر هنا -  مثلما سرقت تركيا و ايران الكثير من المياه الآتيه للعراق و تركته عرضه للجفاف. ان هذا كله لهو سرقه للحياه من افواه ابناء العراق .

 كل هذا استكمالا لاهداف بنو قريضه في تدمير بلد نبوخذنصر كما ارادوا منذ زمن بعيد و كما خططوا جيدا لهذا التدمير المنظم - اقرأ هذا الخبر هنا

فيا ابناء شعب العراق الاخيار و المخلصين و المحبين لوطنهم كونه الوطن الذي سيحتضن اولادكم و احفادكم من بعدكم استوعبوا الدروس و اعلموا ان الاكله قد تكالبت على قصعتها ...تالفوا و اتحدوا و اعينوا بعضكم البعض لطرد المحتل و الخونه من اتباع بني زرادشت و قريضه و غيرهم. فليس لنا و لابنائنا و احفادنا غيرعراق واحد...ان ضيعناه فقد ضيعنا أعز و أغلى ما نملك لانفسنا ولهم من بعدنا فهل هناك عاقل و ذو ضمير يقبل بهذا الضياع

و انتم يا قرود المنطقه الخضراء..لماذا لم نركم و انتم تطيرون صوب المشرق و المغرب لوقف هذا التدمير المخطط له للعراق مثلما رايناكم تهرولون لكل البلدان لتضمنوا كراسي الحكم...و لكن لماذا اخاطبكم و انتم جزء من ادوات هذا التخريب فقد علمنا منذ زمن بعيد ان ليس فيكم رجل رشيد

شدًوا الهمه يا أخواني و اكنسوا الحثالات لتنعموا بهواء صافي لايعكره تفجير غادر و لتنعموا بسماء صافيه لا تحجبها عمامه سوداء....فالعراق يستحق التضحيات