2010-06-26

العصا لمن طالب بالعصا السحريه

الكاريكاتير و صلني من أحد الاصدقاء عبر البريد الالكتروني

صرًح عالم الفلته النووي الدكتور حصيني الشهرستاني وزير النفط " ما أدري شنو علاقه النفط بالذرًه " و وزير الكهرباء حاليا " بأعتبار ان وزير الكهرباء السابق فلتهه من أول هدًه "  من أنه لا توجد عصا سحرية او معجزة لتحسين امدادات الكهرباء التي لا تتجاوز حاليا بضع ساعات يوميا للمنازل والشركات

ابويه دكتور حصيني...منو اللي يحتاج الى عصا سحريه...هذه كلمات تقال عند طلب أحدهم لحل سريع لمشكله طفت بسرعه على السطح و بشكل غير متوقع...يعني أوباما بجلاله قدره لم يقل هذه الكلمات عند حصول كارثه التلوث النفطي في خليج المكسيك بل ان الرجل يحاول ان يضغط على الشركه المسؤوله لتقديم حلول للمشكله و انت و من أول مظاهره تقول ما لا يجب ان يقال

لماذا نحتاج عصا سحريه في ظل وجود واردات للعراق من تصدير نفطه. اين ذهبت المليارات التي صرفت حتى الان على قطًاع الطاقه. تلك المليارات التي لو استثمرت لبنت محطات تمكن العراق ليس من سد حاجاته من الكهرباء بل كانت ستفيض و تصدر الى دول الجوار كما يصدرون هم لنا الارهاب...لماذا نحتاج هذه العصا السحريه و الكل يعرف بمشكله الكهرباء منذ زمن بعيد...شنو دكتور حصيني انت نمت فايقظوك في الصباح ليقولوا لك ان العراق عنده مشكله في توليد الكهرباء و اخذت تبحث عن عصاك السحريه فلم تجد غير عصا المكنسه التي لا تنفع لأي حل

 الدكتور حصيني اخذ يستنجد بالمواطن...نعم و الله انا سمعته بنفسي على شاشه الفضائيه العراقيه يستنجد بالمواطن....شفتوا...و في الاخير لا يصح الا الصحيح و تكون للمواطن كلمه الفصل. فالدكتور حصيني و بعد كل هذه السنوات قد عرف ان المواطن يجب ان يقول كلمته و ان رد فعل المواطن العادي " و ليس السوبر اوتوماتيك كمواطن المنطقه الخضراء "  هو ما سيفرض الحل على ارض الواقع...شفتوا ان الشعب اذا اراد الكهرباء فلا بد ان يستجيب القدر...فالدكتور حصيني اخذ يبوس حذاء المواطن العادي و يطلب منه ان لا يشغل الكثير من المكيفات لان كثره تشغيل المكيفات هي خطر على صحه محطات توليد الطاقه الكهربائيه مثلما هي خطره على صحه المواطن . فبدل ان يشغل المواطن اثنين أوثلاثه من المكيفات يجب عليه ان يجمع اخوته و جيرانه في غرفه نومه و يستمتع الجميع بأغفاءه على نفحات هواء مكيف واحد فقط...و بدل ان يركض المواطن ليسرع في تشغيل المكيف حالما تصل له الكهرباء الوطنيه فان عليه الانتظار لحين قرب موعد انقطاع التيار الكهربائي ثانيه بخمسه دقائق و من ثمً يشغل المكيف و لمده بسيطه فقط حتى لا ينسى كيف يكون هواء المكيف...و يجب ان نكون حراسا على انفسنا...فأذا راينا مواطنا غير غيور يشغل المكيفات كيفما يشاء في فتره تجهيز الكهرباء الوطنيه فعلينا كلنا ان ننبذ هذا المواطن و نمتنع عن شرب الشاي معه عند انقطاع الكهرباء في ليلالي الصيف اللاهبه... شفتوا أعزائي...الحل كلًه بيد المواطن  و ليس في يد الحكومه التي لا تملك الا ان تتوسل بالمواطن الكريم بان لا يسرف في استخدامه للكهرباء




هناك مصطلح متداول هذه الايام بين اصحاب المولدات و هو الخط الذهبي...و هو ان يدفع المواطن نقودا " دولار او ذهب...لا يهم "  ليقوم صاحب المولده الاهليه باثبات ان الكهرباء هو شئ موجود و محسوس على وجه هذه البسيطه و بالامكان تجهيزها بدون انقطاع طالما ان النقود تنساب الى جيب صاحب المولده بلا انقطاع...يا سلام...شنو هذه الرفاهيه التي يعيشها مواطننا العراقي

و الله يا دكتور حصيني لا أحد يحتاج العصا غيرك انت و من معك من قرود الحكومه . و يحبب ان تكون هذه العصا من النوع الغليظ " أو ما يعرف بالمصطح العراقي العامًي التوثيه أو الدونكي " حتى تكسر كل رؤوسكم العفنه قبل ان تتكسر

و انتم يا أبناء وطني ايها العراقيون المساكين امثالي...أعلموا ان حقوقنا لا تقف عند الكهرباء فقط...فالماء و الشوارع النظيفه و جمع القمامه و التعليم و الصحه و الدواء و المواصلات و العيش الكريم و الامن و توفر العمل و العدل ...و ...و كلها حقوق مهضومه و مسروقه و تجدون اثمانها في جيوب قرود الحكومه فلا تسكتوا و لا تقبلوا بالظلم و الحيف ...فيا دكتور حصيني...بدل ان تنصح المواطن ان لايسرف في تشغيل اكثر من مكيف واحد انصح القرود الذين معك بان لا يسرفوا في السرقه....فقصر واحد في بريطانيا او حساب مصرفي واحد في سويسرا او مليون دولار واحد في حساب كل واحد من ابنائكم يكفي و لا داعي للاسراف...لو هوه حلال عليكم سرقه الكثير وحرام على المواطن تشغيل اكثر من مكيف