2013-01-29

قصًة الخيار

 خيروه و قالوا له
 زرًان لا ثالث لهما يا جبًار
 أحدهما أسود و الثاني أبيض
 و لك أنت الخيار
لو دست على الزر الأبيض فسيكون كل الشعب أخوة
 أحبة..سعداء و أحرار
 لكن كرسيك و من عليه وحوله سينهار
 و سيكون الوطن سعيدا برحيلك
 و سيبني الوطن من بعدك الأخيار
 و لو دست الزر الأسود
 فيا هول ما سترى
موت و خراب و دمار
 ربما سيطول عمرك قليلا
 و لكن عليك أن تتشبث بالكرسي بقوًة
 حتى لا يقتلعه أنت و من معك الأعصار
 و ستكون أنت و رهطك و كل الكذابين معك
 خبرا عاجلا في نشرة الأخبار
 خيرناك فأنظر أنت فيما تختار
 ***************************************
 
قال لهم يا هالربع..المسألة كلش بسيطة
 فالشعب و الوطن و بغداد الحبيبة
 أمانة في رقبتي
 و حبهم في ثنايا قلبي
 قد عشعش و ذاب
 و أنا هنا خادمهم
 و بمائة يوم راح أخليهم
 ياكلون من كل ما خلقه الله ومما لذ و طاب
 سيارات و فلل و قصور لكل واحد
 و كافيار و عنب و فاكهه و أرطاب
 و آني شنو وجودي أذا ما أخلي العالم كله
 يباوع على العراق و الغيرة تاكل بقلبه
 و الكل يحسدنا و يكول و بحسرة
 سبحان الله العاطي الوهاب
 و قال للكل و هو يدوس الزر الأسود
 توكلنا على الله مسبب الأسباب
 هب الأعصار و أنلاصت المسألة
 و لك ليش يا مسودن سويت هيجي
 مو أنت الي قلت آني خوش ولد و حباب
 كال يا جماعة أختلطت علي الألوان
 كلها بسبب كم فقاعة طكت يم عيني
 و خلتني أنسى يساري من يميني
 و أعذرني يا شعب العراق ترة مو قصدي
 و هاي مؤامرة ضدكم و ضدي
 رتبتها القاعدة و جماعة البعث و الأرهاب
 يابة و الله أحنا من البداية عرفناها
 حيلك و اكاذيبك و أوامر فقيهك
 و من بعيد شفناها
 فأنت و كل ربعك يا أبو الفقاعة
 شر و حل على كل الرقاب
 وماكو ألك و للي وياك دواء
غير نعال و قندرة و قبقاب
 فكلنا يا أبو الفقاعة عارفينك
 
كذاب و الله العظيم كذًاب
 
 
 
 
يا ترى على منو ديحجون بهاي القصيدة ؟