تذكرت المثل المصري " تنفخ بقربه مقطوعه " و انا أقراء هذا الخبر عن هذا النمًونه الذي يدعى بابو جندل و الذي يدًعي انه كان الحارس الشخصي للملًه ابن لادن. دعوني استعرض مقتطفات مما قاله و ابين رأي جنابي الشخصي لحضراتكم
يقول ابو صندل هذا انه كان الحارس الشخصي لبن لادن في الفتره من سنه 1996 الى عام 2000...زين خلًي نكمًل يقول ابو صندل هذا " وقال في معرض حديثه كان علي أن أقوم بإطلاق النار على رأس الشيخ أسامة بن لادن في حال تعرض لعملية أسر من قبل القوات الأمريكية " لقد رفضت المهمة في البداية ولمدة أسبوع إلا أنني قبلت في النهاية تحت إلحاح زعيمي الشيخ أسامة بن لادن الذي أمرني بأن أوافق على قتله دون تردد في حال وقع في كمين وكانت القوات الأمريكية على وشك أسره " ويضيف لقد كنت أدعو الله دائما أن لا يحصل ذلك وأن لا أتعرض لمثل ذلك الموقف الرهيب " اكو شغلتين احب اوضحًها ..الاولى ان الاستشهاد هو ما جل ما يصبو اليه اي مجاهد في سبيل الله...و ان قتل النفس حرام...لا ادري من اي باب يحق لابو صندل ان يقتل اسامه بن لادن و لماذا لا يقاتل اسامه بن لادن حتى الاستشهاد او ما اللذي يحول بينه و بين هذه الشهاده و ليش يتوسل لابو صندل حتى يقتله...ما دتشوفون اكو فراغ بين رجل الفيل و بين الارض. الشغله الثانيه هي ان اميركا غزت افغانستان في اواخر عام 2001 بينما ابو انعل هذا كان يعمل مع اسامه بن لادن قبل هذا التاريخ يعني ما ادري على يا قوات امريكيه كانت على وشك اسر جربوع الصحراء بن لادن...يمكن هسه دتشوفون الفراغ بين ارجل الفيل و الارض اخذ يتسع ..مو هيجي
يضيف الخبر" أبو جندل واسمه الحقيقي ناصر البحري ويبلغ من العمر 38 عاما ، يعيش في احد أحياء صنعاء القديمة القريبة من السفارة الأمريكية التي يحيط بها تواجد أمني كبير من الجيش اليمني ، وأسوار من الإسمنت المسلح لمنع السيارات المفخخة من الوصول إلى مداخل السفارة التي تعيش حالة استنفار دائم منذ أكثر من عشر سنوات ، ويلبس أبو جندل ملابس على الطريقة الغربية ، جينز وبلوزة وقبعة بيسبول "...زين شلون يعيش الاخ ابو صندل او اذا نصيحه باسمه الحقيقي ناصر الجرًي قرب السفاره الامريكيه و هو الذي كان متبنًي فكر القاعده و كان الحارس الشخصي للراس الكبير بن لادن..يعني الاميركان مسوين كل هالحواجز الكونكريتيه حول السفاره المحميه بشده و يتوقعون اعمال ارهابيه ضدها و الاخ ابو مدندل يعيش يم السفاره بدون ما الامريكان يعترضون...لا وشنو بعد ديلبس جينز و قبعه بيسبول وهو الغيور على الدين و المحب للجهاد و عدم التشبه بالاعداء ....اعتقد انتو هم مثلي بديتو تشوفون اكثر من فيل ديرتفع في السماء
خلًي نقره الخبر للاخير...يقول الخبر ايضا "وقال انه كان يشاهد منذ صغره كيف يقتل الإسرائيليون الفلسطينيين ويدمرون بيوتهم وكيف تقوم أمريكا بدعم إسرائيل مما شكل له دافع قوي ليعمل أي شيء ليساهم في الجهاد ضد الإسرائيليين والأمريكيين .وفي صبيحة أحد الأيام وبعد صلاة الفجر غادر ناصر البحري البيت في طريقه إلى البوسنة التي كانت تعاني من الإرهاب الصربي ، وكانت رحلة دون عودة حيث انه ساهم هناك في الحرب مع المسلمين " يعني المسأله مثل ما يكول اروح و اقتل كلب الجيران ولسبب ان ديكي يصيح من الصبح!!! فاكيد جيراني راح يجي و يكللي ..بابا لبيب ديكك اللي خابصنه شنو علاقه كلبي بالموضوع ......يعني القصد ليش يروح للبوسنه حتى ينتقم للفلسطينيين لو اخاف الاخ ما يعرف زين بالجغرافيا ...الفلسطينيون يعيشون في فلسطين ما ينرادلهه مدرسه ..و بعدين فلسطين مو اقرب من البوسنه و اذا انته متأثر بالوضع و تريد تقاتل اليهود ففلسطين على بعد شمره عصا وهم اليهود يحتلًون فلسطين ...و ازيدكم من الشعر بيت انه هذه الحرب حدثت عام 1999 يعني بعد ثلاث سنوات من ذهاب الاخ ابو مدندل الى افغانستان ..يعني التسلسل الزمني للاخ ابوصندل كله جذب و الشغله الثانيه هي ان حرب تحرير البوسنه حدثت بقياده الناتو مع امريكا يعني ابو مدندل جان ديقاتل تحت رايه الصليب هذا اذا سلمنا انه كان هناك يقاتل...شنو هاي ابو صندل يعني شويه رتب الكذب مالك احتراما لذكاءنا المتواضع و حتى تقلل عدد الافيال اللي دتطير
خلي نكمًل ويه ابو قرندل هذا...يقول الخبر"لقد كان ابن لادن يثق بي ثقة كبيرة جدا وقد كنت مسئولا عن قوة الحماية الشخصية المكونة من 50 مقاتلا غير أن من بين الخمسين لم يكن مسموحا للبقاء بالقرب من زعيم القاعدة سوى ثلاثة أشخاص ، شخصين وأنا ، وقد كنا نبقى معه مادام يعمل وعند النوم كنت احرس الباب بينما يقوم اثنان بحراسة البيت من جهات أخرى" زين ليش خمسين شخص لحمايه بن لادن و بعدين فقط ثلاث اشخاص هم من يستطيع الاقتراب منه...زين السبعه و اربعين بودي كارد وين متموضعين و على يا مسافه ؟؟ زين انتو وياه بالقراءه و النوم زين انتو نفسكم شوكت تنامون و تاكلون ...و بعدين بس اثنين لحراسه البيت من جهات اخرى.... شنو الظاهر هذا بيت مسطح ذو بعدين فقط ... والله بعد مدنشوف السماء من عدد الافيال
خلي نكمل و يه ابو صندل ..يقول صاحبنا في الخبر"الفرصة الذهبية للبنتاغون لقتل أسامة بن لادن كانت في العام 1998 بعد عمليات ضرب السفارات الأمريكية في نيروبي ودار السلام ، فقد قرر الشيخ تغيير مكان إقامته آنذاك ، وكنا في تارناك وقد سرنا حتى وصلنا إلى مفترق طرق وكانت الطريق إلى اليمين تذهب إلى معسكرات التدريب في خوست والتي إلى اليسار تؤدي إلى كابول وسألني الشيخ بن لادن أي طريق اقترح أن نأخذ وقد قلت بدون تردد إلى كابول وقد اخذ برأيي وبعد وقت قصير قام الأمريكيون بقصف معسكرات خوست بخمسة وسبعون صاروخا بعد أن قام مخبر للسي أي ايه يعمل مع القاعدة بإخبار الأمريكيين بأن ابن لادن قد غادر إلى معسكرات خوست وقد تم التعرف على العميل وهو أفغاني كان يعمل طباخا إلا أن زعيم القاعدة رفض قتله وتركه يغادر حتى انه أعطاه بعض المال حيث كان له أطفالا صغارا ، لقد كان بن لادن زعيما حكيما مستنيرا وكان دائم الابتسام رغم الصعاب والمخاطر" زين خلًي نناقش هذه الفقره...الاخ هنا طلع عرًاف و هوه اللي كان يقود ابن لادن و الدليل الطريق الذي سلكه بن لادن بناء على نصيحه الصندل...زين اكتشفوا المخبر و هو كان طباخا و تركه بن لادن يغادر...يغادر ماذا...اذا كان معهم فاكيد كان سيخبر الاميركان بتغيير بن لادن لوجهته..و اذا لم يكن معهم فاكيد كان سيفر عند فشل محاوله القتل...زين اذا ثلاث اشخاص فقط هم من يسمح لهم بالاقتراب من بن لادن...كيف عرف السيد الطباخ بوجهتهم مع العلم انهم وصلوا لمفترق الطرق ثم قرروا اين سيتجهون....حديقه حيوانات كامله دتطير و داعتكم
المهم ما اريد اطولهه عليكم و المقال كلش طويل بس راح اختتمهه بمناقشه هذه الفقره من المقاله و التي تقول " علي صوفان عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي زار أبو جندل وحقق معه ثم عاد إلى واشنطن وقال انه حصل على معلومات حيوية وغاية في الأهمية من السجين اليمني ودون الحاجة إلى وسائل تعذيب وكل ماكان يحتاجه ليجعله يعترف بضع علب من البسكويت غير المحلى لأن أبو جندل كان يعاني من السكري وقال صوفان انه حصل على كنز من المعلومات لا يقدر بثمن ، ولما سأل الصحافي الذي أجرى المقابلة مع أبو جندل عن صحة ذلك قال " إن علي صوفان يكذب ولم يحصل مني على أي معلومات ذات قيمة لقد أعطيته من المعلومات ما أريد ولو كنت تكلمت كما أدعى في تقريره لرؤسائه لما كانت القاعدة موجودة اليوم ، غير انه أراد أن يبدو كبطل أمام رؤساءه في مكتب التحقيقات الفيدرالي " مو شويه متواضع الاخ صندل هذا...لو تدققون في اجزاء المقاله في الرابط الذي وضعته لكم ستجدون انه يقول انه كان لا يعرف عن تخطيطات بن لادن لانها امور يعرفها المختصون بالموضوع فقط و من ضمنها تفجير برجي التجاره في امريكا...زين شلون يكول انه لو اعطى المحقق ما يعرف لما كان تنظيم القاعده له وجود هذا اليوم ...زين هوه اكو تنظيم القاعده اليوم الا في خيال هؤلاء المهرجين..و الشغله الثانيه هو ان الاخ طلع مريض بدنيا و يعاني من السكري...و الله اللي يقرا شنو سواه ابو صندل راح يكول هذا و لا سوبرمان... زين والله انت دتكدر تكمًز من دوله لدوله اخرى و من غزوه الى اخرى و في بلاد كافغانستان و البوسنه مثل الذيب و انته عندك سكري اللي يحتاج الى ادويه و رعايه دائمه... و الله بالاخير آني اتوقع انه عميل المكتب الفيدرالي اكتشف ان ابو مدندل يعاني من الخرف مثل ما يعاني من مرض السكري و الدليل ان الاميركان تركوه يسكن جنب السفاره الامريكيه حتى يحلم عالطبيعه
طبعا راح اتركم تقرون المقاله بالراط اللي وضعته لكم حتى تقرون المهزله و تكتشفون المزيد من التهريج بانفسكم
هسه شفتو الربط بين هذه المقابله و بين المثل المصري اللي كلتلكم عنه...فهؤلاء و من ورائهم يحاولوا ان يجعلوا حجم تنظيم القاعده كبير و ان له وجود و اناس و حراس ..الخ فراحوا ينفخون و ينفخون و هم لا يدرون انهم ينفخون بقربه مقطوعه
ابو صندل حبيبي...آني سامع بهنود سود...هنود حمر...بس هاي اول مره اسمع بهندي بنفسجي