2010-01-16

خطيه...و الله حرام



نشرت ال سي ان ان قائمه بالارصده و الاماكن التي يمتلك فيها قاده النظام الايراني ارصده خارجيه . طبعا هذه الارصده هي من بركات الامام المنتظر و من استجابه الله لدعاء الوالدين

و يقال و الله اعلم ان الساده في ايران يتاملون خيرا على اساس ان هذه الارصده هي من علامات ظهور الامام و كلما كبر رقمها و حجمها كلما اقترب فرج الامام و لذا تراهم يحثون بعضهم البعض في تدبر الوسائل الكفيله بزياده هذه الارصده


و يتبين من حجم هذه الارصده ان الربع في ايران قد نزلت عليهم بركات الامام منذ مده غير وجيزه . و الظاهر ان هذه البركات تكون معديه بشكل شديد فترى ان معظم اقرباء الحكومه الايرانيه و قد انتقلت اليهم هذه العدوى


و مربط فرسنا في هذه القضيه هو انه يبدو ان عدوى مرض البركات هذه قد انتقلت الى أعضاء الحكومه العراقيه في اثناء فتره تواجدهم في ايران و احتكاكهم مع الجماعه في عصر ما قبل الاحتلال . و يبدو ان الربع الايراني قد درب اعضاء الحكومه العراقيه على كيفيه التعايش مع هذه العدوى . وانطلاقا من مبدأ " عدوى الحبيب مثل اكل الزبيب" فقد تجرع اعضاء حكومتنا الموقره هذا البلاء بكل صبر و جلد


و يقال ايضا ان الحكومه العراقيه و حال استلامها السلطه قد حاولت و بشتى الوسائل و السبل مكافحه هذه العدوى فانشأت لهذا الغرض مستشفى بنك البتراء تحت اداره دكتورنا البارع احمد الجلبي . هذا ولا تزال نتيجه العلاج غير معروفه لحد الان و لكن تقريرا سريا قد تم تسريبه كان قد ذكر ان دكتورنا البارع الفطحل احمد الجلبي كان هو نفسه من يوزع فايروسات هذه العدوى و لكن ناطقا باسم مستشفى البتراء قد نفى هذه الادعاءات


هذا و دعا اعضاء الحكومه لعقد مؤتمر لتدارس السبل الكفيله بابقاء هذه العدوى داخل نطاق الحكومه و ابعاد المواطن العراقي البسيط عن اي نوع من انواع هذه العدوى حفاظا على سلامته و درء لاي ضرر قد يصيبه


هذا و قد حاولت بعض الوكالات معرفه ماذا سيناقش اعضاء الحكومه في هذا المؤتمر فرد السيد الحكيم ان كل ما يستطيع البوح به الان هو شعار المؤتمر و الذي اتفق عليه كل الاعضاء و بالاجماع و عندما سئل عن هذا الشعار اجاب مشكورا ان شعار المؤتمر سيكون " الدولار الاخضر ينفع في اليوم الاغبر " ...... اللهم عجل فرجنا و اشف مرضانا ...اللهم آمين

خواطر سريعه....و جديًه




اللوحه اعلاه مقتبسه من احد المدونات


اضطرني حظي العاثر لاخذ لقاح من خلال ابره في اليد . تالمت اثناء غرز الابره. سالت نفسي عن مراكز الاحساس عند البشر و استنتجت انه لو غرزت ابر صينيه في كل جسد اعضاء الحكومه فانهم لن يحسوا ...لا فرق...يا ترى لماذا؟


..........................................................

رأيت جاري ابوفاضل يتأفف و يضرب كفا بكف و هو يقول " مصايره بتاريخ العالم ...لا ماء صافي و لا كهرباء و لا عيشه مثل العالم ...شلون بلوه ...و المصيبه مدنشوف اي حل

فقلت لجاري ابو فاضل " اللي قاري تاريخ العالم كله " لا بد ان يكون هناك ضوء في نهايه النفق...قال لي .. ابني احنا النفق مالنه حلقه ما الهه نهايه ....ماكو غير الظلمه



قلت لجاري ابوفاضل مشجعا ...اذن الحل هو بكسر حائط هذا النفق حتى نرى الضوء

رد ابو فاضل .. ابني اخاف نكسر الحايط و يوكع النفق على روسنا

فقلت له لا تخاف.. الهيكل والاساسات قويه ..صارلها 6000 سنه قائمه و لا زالت قويه رغم انف الطامعين 
............................................................

قال لي صديقي شناوه انه حيث يسكن في بلاد المهجر يحتفل الاكراد بعيد نوروز. فتراهم يقيمون احتفالا كبيرا يضم كل الاكراد في ذلك البلد. و في الاحتفال تراهم يسالون بعضهم البعض " من اكراد اي بلد انت "  لانه و كما تعرف يسكن الاكراد في العراق و سوريا و تركيا و ايران

قلت لصديقي شناوه " شكد حلو الكردي هنا في العراق و اينما يذهب لا احد يسأله هذا السؤال حيث الكل يعرف انه عراقي و هو منا و فينا" ....مو صحيح هذا الكلام كاكه مسعود ؟
...........................................................


في شوارع بغداد ترى كل انواع السيارات القديمه منها و الحديثه. أسترعى انتباهي ان هذه السيارات على اختلاف انواعها و حداثتها و منشأها كلها تعاني من نفس المطبات و الازدحام و الحواجز و التأخير الا أذا كانت السياره تابعه لمسؤول حكومي فبهذه الحاله لا تنطبق قوانين السيرعلى سياره سعاده المسؤول


جال بخاطري اننا في العراق كعراقيين حالنا حال هذه المركبات نتكون من عده طوائف و ديانات و نختلف في الاعمار و الالوان و اللهجات و الدين حالنا كحال اي بلد في العالم لكننا كعراقيين كلنا كهذه المركبات نعاني ما نعاني من مطبات الحكومه الموقره من عدم الامان و فساد و اهمال وتقصيرو غبن و رشى و ما الى ذلك الا اذا كنت قرد من قرود الحكومه


لكن لا بد ان ياتي اليوم و ان تحل ازمه السير هذه ...لان دوام الحال من المحال

.........................................................


الم شديد يعتصرني كل يوم...يشتد...يلفني...يبكيني...قال لي الطبيب بعد الفحص الشامل....عندك مرض مزمن اسمه حب العراق... و مع شديد الاسف فان لا دواء له و لا شفاء منه .... ومع ذلك خرجت من عنده فرحا