2011-07-18

منو الضحيه..البعير لو صاحبه

و أنا اتصفح الانترنت قرأت خبرا يقول انه في استراليا ظهرت اقتراحات تدعو إلي قتل الجمال البرية التي تهيم علي وجوهها في منطقة أويتباك الاسترالية لتقديم لحومها للكلاب ولإنقاذ المناخ، وبموجب خطة يبدو أنها معدة لتمريرها في برلمان كانبيرا الأسبوع المقبل، فإن صيادي هذه الجمال يمكنهم الحصول على ما يعرف بائتمان الكربون بقيمة 70 دولارا استراليا (75 دولارا أمريكيا ) عن كل جمل بري يصطادونه

 

زين شنو السبب و هؤلاء القوم يدعون الرأفه بالحيوان و يطالبون بحقوقه...السبب انه يوجد في استراليا أكبر عدد من الجمال البرية في العالم ويلفظ كل منها كمية من غاز الميثان تساوي نحو طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا " مع العلم ان الجمل لا يأكل الباميا " ، وهناك نحو 1.2 مليون جمل بري في استراليا تتضاعف أعدادها كل سبع سنوات حيث يقول جون كوب المتحدث باسم المعارضة لشئون الزراعة إن القضاء على الجمال البرية الضارة يمكن أن يضاهي منع 300 ألف سيارة من السير في الطرق

و بما أن الجماعه لا يستطيعون منع الجمال من " لفظ " غاز الميثان من خلال اقفيتها فالحل الجذري و الوحيد هو بأباده هذه الحيوانات المسكينه

زين وين مربط الجمل من القصه اعلاه

بلغني ايها القارئ السعيد ...ذو الكمبيوتر الرشيد ...انه هناك في احد البلدان....حيث يحكم الايرانيون و الامريكان...مخلوقات قد تضاعفت اعدادها...و علا من شأنها و تفاهاتها...تلفظ الميثان ...من كل مكان...كلما صرحوا بتصريح...او وعدوا الشعب الجريح...بكهرباء او امان او وظائف...و السكن في البيوت بدل السقائف...و بلغ ميثانهم مستويات قياسيه...و خاصه منها الميثانات الرئاسيه...فكلما اوغلت دول الجوار بالاذيه..انطلق الميثان منهم انطلاقه قويه...و أصدر واليهم و وزيره الشفيًه ...فرمانا الى كل نوابهم الحراميه...ان كل ما يفعله الاعداء في العراق هوصحيح و مقبول...و خلًي الايراني و الامريكي يصول و يجول...و هذا ما يقوله لنا الملالي في القياده...و لا تهتموا طالما ان هناك للعراق سياده...و هذا ما كان يا اخي القارئ السعيد... من امر اصحابنا اهل الطاط و الطيط

و ذكرني هذا الخبر بخبر مشابه شاهدته قبل سنين حول دوله غربيه زراعيه تم فرض ضريبه على المزارعين بسبب ان مواشيهم تلفظ الميثان و هذا ما يساعد على تلوث الجو...فهرع التلفزيون المحلي لاستطلاع اراء المزارعين ...احد المزارعين قال ما يلي

ما أدري شراح تسوي الحكومه بمبالغ الضريبه هذه...هل ستفتتح مدارس لتعليم البقر بمخاطر تلفظ غاز الميثان...جا بويه هيه الحكومه هم تركت لنا خيارا غير الدفع...فاما ان نعلم هذه البهائم ان لا تتلفظ هذا الغاز و هذا مستحيل.. و أما أن ندفع و نحن صاغرون..و بالنهايه...شلون ما تحسبهه تلكاهه طركاعه و طاحت على الرؤوس

و هكذا ارى ان حالنا مثل حال هذا المزارع . أما ان ندفع ضريبه تلفظ " بعراننا " غاز الميثان كل ساعه...و أما ان نعلم هذه البعران ان لا تتلفظ هذا الغاز...أو هناك حل ثالث .... و هو ان نرسلهم لاستراليا حتى الجماعه هناك يعرفون شغلهم وياهم....و نرتاح كلنا من وجع الراس ...شتكولون...مو خوش فكره ؟ لو خطيه جمال أستراليا تؤخذ بجريره بعراننا الملحه