2012-03-18

البطريق العراقي " لالة " و اليابانية لالا

عاشت البطريق "لالا" في حضن عائلة يابانية منذ عشر سنوات تعلمت خلالها عادات العائلة وتعرفت على الحي الذي تسكنه والأماكن التي يتردد عليها أفراد العائلة لشراء حاجاتهم اليومية، حتى باتت فرداً أساسيا في الأسرة وتأخذ نصيبها من الواجبات المنزلية مثلها مثل أي شخص آخر، ومهمتها الأساسية هي الذهاب يوميا إلى محل بيع السمك لشراء السمك الطازج لعائلتها.
وفي هذا الفيديو تظهر "لالا" حاملة حقيبة الظهر وهي في طريقها إلى المحل لتأخذ الطلبية دون أن تنسى حصتها. وبعد عودتها تدخ غرفتها الباردة لتأخذ قسطا من الراحة والانتعاش.
و حسب موقع في الأنترنت فأن طيور البطريق يصعب تربيتها ورعايتها في البيوت لأن بقاءها في جو حار لفترة طويلة يصيبها بالتهابات فطرية أو بكتيرية. ولذلك خصصت هذه العائلة اليابانية غرفة مكيفة للبطريق "لالا".
وكانت العائلة قد أنقذت البطريق بعدما علقت في شبكة للصيد قبل عشر سنوات " منقول عن البيان الأماراتية "

تعالوا يا أصدقائي نتخيًل أن هذا البطريق قد تبنته عائلة عراقية و دربته على الأعمال التي ترونها في الفيلم و لنتخيل السيناريو المحتمل لرحلة البطريق
عائلة عراقية تجد البطريق " لالة "  في حالة بائسة في سوق الغزل بعد أن تحوسم المسكين من حديقة الحيوانات من قبل بعض شرفاء سوق مريدي. تأخذه العائلة و تربيه في فريزر البيت و تدربه على ما دربته العائلة اليابانية...ترسله الى دكان " أبو باقر " للتبضع من هناك و لشراء مواد من قائمة كتبت لهذا الغرض سلفا. و هناك بعض السيناريوهات التي قد يواجهها البطريق في الطريق الى دكان أبو باقر
سيطرات في الطريق توقف البطريق لتسأله...بوية أنت سني لو شيعي
عصابة تخطف المسكين لتساوم أهله على فدية .تدفع العائلة الفدية لتقوم العصابة بعد أستلامها الفدية ببيع البطريق الى سيرك في قاغاخستان
يقتل المسكين على يد جيش الطرشي بحجة أن لونه من الخلف أسود و هو دليل على أنتماءه لطائفة الأيمو
تطك بوجه المسكين مفخخة ليرجع الى العائلة التي تبنته  و هو منقار فقط
يعجب بمواهبه العفريت أحمد الجلبي ليحوسمه و يعرضه في حديقة البيت للمواطنين الكرام . و يمكن أخذ صورة تذكارية مع البطريق المدرب لقاء مبلغ و قدره عشرين دولار غير مزوًرة للكاظم أو أبو حنيفة
تلقي القبض عليه قوات عمليات بغداد ليصرًح بعدها قاسم ثارم البصل بأنه تم القبض على أمير البطاريق الأنتحارية في دولة العراق الأسلامية

يقدم له العم أبو باقر سمكة ليموت بعدها البطريق لأن المسكين لم يدرك أن السمكة خايسة
يلهو معه أطفال المحلًة و بمنتهى اللطف لينتهي بعدها معلقا على أحد أعمدة الكهرباء
و من هذه السيناريوهات الكثير...علما أننا لم نتكلم عن مشكلة الكهرباء في شهر آب اللهاب و مدى تأثيرها على حياة هذا البطريق العاطفية
لذا و من هذا المنطلق فأننا لا نجد أي بطريق لا مدرًب و لا غير مدرًب في عيراقنا المكومر المفدرل...خلًيكم قانعين بقرود الفرهود التي ترون وجوههم كل يوم من خلال شاشات التلفزيون و عند مرور مواكبهم اليومية...و هذا مما يثبت أن العيراق الجديد قد تفوًق على اليابان و بأشواط كثيرة...فأيهما أحسن...بطريق يروح يجيب مسواك...لو قرد تقلد منصب حكومي رفيع....و أنتوا عندكم الحساب