2012-03-31

حمدان ..ليش حمدان ؟

حمدان يزرع
حمدان يبني
حمدان عامل في المصنع
حمدان يربي
حمدان يبدع
حمدان يغني
حمدان يشاهد أخوه و صاحبه و ابنه العراقي يقتل
حمدان يبكي
حمدان هو الاساس
ليش حمدان ما يحضى بحماية مثل حماية ضيوف العراق
و منو يستحق الأكل الفاخر...حمدان لو الرؤساء
سؤال فر راسي
آخ بس الصوج كله من حمدان
شايف..و ساكت...و راضي







2012-03-26

ليش كلنا نحب القمًة

أهدي المقال الى الأخ أحمد الأعظمي من كروب الفيس بوك " عراقي أنا " ..و اللوحة أدناه هي من أبداعاته




لا أدري لماذا تذكرت القمًة عندما سمعت هذه الأغنية التي وضعتها في أسفل المقال...ربما لأن كل من سيشارك في القمًة سيغنًي لليلاه ما طاب له من بطولات...من الدخول لوادي الأسود و ليس أنتهاءا بالمجئ برأس عنترة ..و لأننا قوم لا نبني أمجادنا على مبدأ " ليس الفتى من قال كان أبي " فأننا و يوميا نتغنى ما طاب لنا من بطولات تم تعبئتها في أدمغتنا...و يبدو أننا جبلنا على هذا...و لا أدري لماذا...فربما يجب علينا أن نضع اللوم كلًه على التلفزيون العراقي الذي كان يعرض لنا مرارا و تكرار أفلام كريندايزر و نحن نصدقها و نصر على مشاهدتها لمرًات و مرًات...و لا ننسى مغامرات السندباد التي دأبنا على مشاهدتها كل عطلة صيفية من غير أن يدب بنا الملل...و أكرر العتب على التلفزيون العراقي الذي حرص على أشباع رغباتنا الجامحة في مشاهدة مسلسل " حافات المياه " و متابعة حلقاته الخرافية الى آخر حلقة لنشاهد الشرير كاشيو " ما أدري أذا يصير كرايب الساعة كاسيو " و هو يقضي نحبه على يد البطل لنغ جونغ سنك أبو الحوضين. و هكذا لم نعرف في طفولتنا و شبابنا غير خزعبلات القوى الخارقة التي تنتصر في كل مرًة على قوى الشر حتى و أن كانت هذه الأنتصارات تأتي على يد فتى زعطوط يقال له سندباد
و لا أدري ماذا حققنا من القمم السابقة التي ما فتأنا أن نستقصي أخبارها كلما أنعقدت و كأنها ستأتي لنا بحل سحري لكل مشاكلنا...و المصيبة أن كل من يشارك في القمًة ليس لديه أي موهبة سوى أنه يتربع على قمًة هرم السلطة " أو لربما هي ناطحة سحاب السلطة لكثرة من هو في داخلها " ...أما عن مجتمعاتنا فهي أبعد ما تكون عن أي قمًة الا من بعض الطيبين الذين أصبحوا يتناقصون يوما بعد يوم ...فلم نر منها مجتمع في قمة الأخلاق...أو قمًة التواضع...أو قمًة في النبل ...أو قمة في أنجازاته الرياضية..أو قمًة في أنجازاته العلمية...أو قمًة في طريقة أستثماره لموارد أرضه...أو قمة في أكتشافاته الطبيًة...او قمًة في علوم الفضاء أو البحار...أو قمًة حتى في لعبة " الجعاب" .. لم نر فيها " حاشا الطيبين و بيض اليد " غير قمم من النفايات تملا شوارعنا...قمًة في أصول الطعن في الظهر...قمًة في التخلًف...قمة في أكل قشور حضارة الغير...قمًة في الكذب...قمًة في الدجل...قمًة في الأحتيال...قمة في النفاق...قمًة في السكوت عن الحق...قمًة في الرضى عن الظلم .....قمًة في التزلف للمسؤول الذي من المفترض أن يكون خادما للشعب . أعود فأقول أن كل كلامي هذا لا يستند الى نظرية خالتي نشمية الخبًازه التي تقول " قل يا أبني كان أبي..و شيل سبحة و صلًي على النبي " بل أنا أنظر الى ما آل اليه حالنا بصدق و أستذكر في كل هذا حديث الصادق الأمين عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم الذي قال لنا أننا و في آخر الزمان سنكون كغثاء السيل فتتكالب علينا الأمم...و من أصدق من الصادق محمد " ص " ...الآن سيطلع عليً أحدهم ليذكرني بجر صلوات و الدعاء بتعجيل فرج الأمام ...و أتمنى من كل  من المشاركين في القمًة " هذا أذا تسنى لهم الوقت بقراءة مدونة متواضعة كمدونتي "  أو من المشاهدين لها من على شاشات التلفاز أن لا يزعل من صراحتي...فحتى نشخص العلًة و نصف الدواء يجب علينا أن نعلن عن المرض الذي أصبنا به و بكل وضوح...ما يصير أذا كنا مصابين بالشلل و نكول على نفسنا ما بينا غير الأنفلاونزا...المسكين جارنا أبو ليلى ظلوا يكولوله ما بيك غير غدًة دهنية الى أن مات الرجل بسبب سرطان الغدد المفاوية...و عندما عاتبت أهله لماذا لم يعالجوه بأدوية السرطان أو العلاج الكيمياوي كلهم صاحوا بي " شتريد...تموت الرجًال من الخوف قبل وقته ؟؟؟!!!" ...وقتها لم أدري أن كانت العلًة بي أم بهم ...لكني هنا و في موضوع القمًة أعرف بالضبط ماهي العلًة...العلًة بنا نحن...العلة أننا أدمنًا القصص الخرافية و الشعارات القومية و البطولات العنترية و كأن من يحتل فلسطين سيموت خوفا من بلد أستورد طائرات أمريكية لا تمتلك ربع ميزاتها التكنولوجية التي يمتلكها من صدًرها لهم بحجًة أن قسم منها هو تكنولوجيا محظورة..يعني يبيعون لنا سكين عميًة و يكولون نخاف عليكم لا تنجرحون...هاي مو قمًة في المهزلة...و أخوة يصدرون لنا ثورات و قوًات خاصة بحجة شد أزر الشعب ضد الظالم و هم جزء من هؤلاء الظالمين...هاي مو قمًة في السخرية...و دول تصدر لنا الأرهاب بحجة نصرة المذهب و نحن نستقتل في الدفاع عنهم...هاي مو قمًة في القشمرة...و دول تقصف قرانا و أخرى تجفف أنهارنا و نحن نبجل منتجاتها و نبذل العطاء لشركاتها...هاي مو قمًة في الذل....شفتوا بالأخير هم طلع عندنا قمم بس من نوع آخر
و في الأخير نصيحة لوجه الله أقولها لكل من يرجوا من القمًة خيرا أو عنبا أو بلحا...لا نريد المزيد من أمثال أبراهيم عرب..فقد كان أبراهيم رحمه الله متنفسا للعراقيين لكنه لم يكلفهم شيئا غير قيمة أستكان الشاي...أما أشباه أبراهيم فسيكلفوننا الكثير " يقال أن الرقم وصل الى 470 مليون دولار أخضر غير مزوًر " فوق كل الذي كلفونا لحد الآن ...و كل الثمن سيدفعه المواطن العراقي اليوم...و العربي غدا...و أجيالنا من بعدنا في المستقبل " أن كان لنا مستقبل " .... و كل قمًة و أعدائنا بخير


2012-03-18

البطريق العراقي " لالة " و اليابانية لالا

عاشت البطريق "لالا" في حضن عائلة يابانية منذ عشر سنوات تعلمت خلالها عادات العائلة وتعرفت على الحي الذي تسكنه والأماكن التي يتردد عليها أفراد العائلة لشراء حاجاتهم اليومية، حتى باتت فرداً أساسيا في الأسرة وتأخذ نصيبها من الواجبات المنزلية مثلها مثل أي شخص آخر، ومهمتها الأساسية هي الذهاب يوميا إلى محل بيع السمك لشراء السمك الطازج لعائلتها.
وفي هذا الفيديو تظهر "لالا" حاملة حقيبة الظهر وهي في طريقها إلى المحل لتأخذ الطلبية دون أن تنسى حصتها. وبعد عودتها تدخ غرفتها الباردة لتأخذ قسطا من الراحة والانتعاش.
و حسب موقع في الأنترنت فأن طيور البطريق يصعب تربيتها ورعايتها في البيوت لأن بقاءها في جو حار لفترة طويلة يصيبها بالتهابات فطرية أو بكتيرية. ولذلك خصصت هذه العائلة اليابانية غرفة مكيفة للبطريق "لالا".
وكانت العائلة قد أنقذت البطريق بعدما علقت في شبكة للصيد قبل عشر سنوات " منقول عن البيان الأماراتية "

تعالوا يا أصدقائي نتخيًل أن هذا البطريق قد تبنته عائلة عراقية و دربته على الأعمال التي ترونها في الفيلم و لنتخيل السيناريو المحتمل لرحلة البطريق
عائلة عراقية تجد البطريق " لالة "  في حالة بائسة في سوق الغزل بعد أن تحوسم المسكين من حديقة الحيوانات من قبل بعض شرفاء سوق مريدي. تأخذه العائلة و تربيه في فريزر البيت و تدربه على ما دربته العائلة اليابانية...ترسله الى دكان " أبو باقر " للتبضع من هناك و لشراء مواد من قائمة كتبت لهذا الغرض سلفا. و هناك بعض السيناريوهات التي قد يواجهها البطريق في الطريق الى دكان أبو باقر
سيطرات في الطريق توقف البطريق لتسأله...بوية أنت سني لو شيعي
عصابة تخطف المسكين لتساوم أهله على فدية .تدفع العائلة الفدية لتقوم العصابة بعد أستلامها الفدية ببيع البطريق الى سيرك في قاغاخستان
يقتل المسكين على يد جيش الطرشي بحجة أن لونه من الخلف أسود و هو دليل على أنتماءه لطائفة الأيمو
تطك بوجه المسكين مفخخة ليرجع الى العائلة التي تبنته  و هو منقار فقط
يعجب بمواهبه العفريت أحمد الجلبي ليحوسمه و يعرضه في حديقة البيت للمواطنين الكرام . و يمكن أخذ صورة تذكارية مع البطريق المدرب لقاء مبلغ و قدره عشرين دولار غير مزوًرة للكاظم أو أبو حنيفة
تلقي القبض عليه قوات عمليات بغداد ليصرًح بعدها قاسم ثارم البصل بأنه تم القبض على أمير البطاريق الأنتحارية في دولة العراق الأسلامية

يقدم له العم أبو باقر سمكة ليموت بعدها البطريق لأن المسكين لم يدرك أن السمكة خايسة
يلهو معه أطفال المحلًة و بمنتهى اللطف لينتهي بعدها معلقا على أحد أعمدة الكهرباء
و من هذه السيناريوهات الكثير...علما أننا لم نتكلم عن مشكلة الكهرباء في شهر آب اللهاب و مدى تأثيرها على حياة هذا البطريق العاطفية
لذا و من هذا المنطلق فأننا لا نجد أي بطريق لا مدرًب و لا غير مدرًب في عيراقنا المكومر المفدرل...خلًيكم قانعين بقرود الفرهود التي ترون وجوههم كل يوم من خلال شاشات التلفزيون و عند مرور مواكبهم اليومية...و هذا مما يثبت أن العيراق الجديد قد تفوًق على اليابان و بأشواط كثيرة...فأيهما أحسن...بطريق يروح يجيب مسواك...لو قرد تقلد منصب حكومي رفيع....و أنتوا عندكم الحساب

2012-03-04

نظرية التطور الى الوراء

كان ياما كان في حاضر العصر و الأوان دول تتقدم الى الأمام . و بما أن البرد شديد و الليلة عيد تفتقت أذهان الأخوان لأختراعات يفرح بها الولدان...فكانت ما ترون































__._,_.___
أما الصوبة في الصورة الأخيرة فهي الدليل العلمي على أن الزمن قد يتجمًد في بعض
 البلدان من شدًة القهر...أودعناكم....لبيب                  

2012-03-03

جلسة برلمانية

رئيس البرلمان : ها أعزائي النواب...بعد ما أكتمل النصاب الآن و بعد جهود مضنية و عدًة تأجيلات شتحبون نناقش هذا اليوم
صوت من بعيد : شنو أكتمل النصاب...قابل أحنا نصًابين حتى تحجي هيجي حجي
رئيس البرلمان : ولك مسودن ...أكتمل النصاب يعني أكتمل العدد القانوني لعقد الجلسة
صاحب الصوت الآتي من بعيد : آسف حضرة الرئيس...غير هذا اللي كاعد يمًي ورًطني و قال لي أنت تكول علينا نصًابين
رئيس البرلمان : ولك مسودن...أكو واحد يفضح نفسه
صوت آخر : أرجوك سيادة الرئيس...المفروض ما نضيًع وقتنا بهالكلام اللي لا يودًي و لا يجيب...خلينا نناقش و نخلًص النقاش بسرعة ...مو آني عندي شغل مهم جدا في مطعم فاخر بلندن و لازم الحك الموعد عند غروب الشمس الرومانسي هناك
رئيس البرلمان : أعزائي النوًاب...بما أننا بلد ديمقراطي مكومر فيسعدني أن أعطيكم الخيار في المواضيع التي تحبون أن تناقشوها هذا اليوم
صوت ثاني يأتي من بعيد : آنه خوك...هالنوب راح تنطونا خيار بدل الدولارات من نجي و نناغش بالبرلمان...عمًي شنهي السالفة...شنو كاعدين بعلوة لو شنو...مو بعيد باجر تكولون راح ننطيكم حوافزكم بطيخ
النائب جمال البطيخ : أحترم نفسك ولك...البطيخ يسوى راسك و راس اللي خلفوك
رئيس البرلمان يدق على طاولته و بقوة و يصيح بالجميع...أخواني أنتوا الظاهر الديمقراطية ما تنفع ويًاكم...زين آني راح أقترح القانون اللي راح نناقشه هذا اليوم...اليوم راح نطرح للنقاش قانون" المكفخة"...ماشي
صوت ضحكة عالية من بعيد من أحد النواب...رئيس البرلمان يستشيط غضبا و يسأل الضاحك عن سبب الضحك
اللي ديضحك : سيادة الرئيس...من جبت طاري المكفخة تذكرت الزميل الدكتورعلي الدباغ من كان يشتغل يم الكبابجي
صوت من بعيد : أرجوك هذا خبير بشؤون المرجعية ..شنو هالحجي اللي ما أله أي داعي
صوت آخر : منو جاب طاري المكفخة ؟ لا يا تعبانين...مقتدة..مقتدة...مقتدة
صوت من بعيد يرد على آخر واحد : أكعد ولك ..انجب و أكل قزل قرط
اللي كاعد يم آخر واحد تكلم : شنو يعني قزل قرط
يرد عليه ...و آني شمدريني
هنا يضرب رئيس البرلمان الطاولة بكل قوته و يصيح بالحاضرين " ولك أنتو ليشوكت راح تبقون قشامر ...احنا جايين دناقش قوانين..خوما جايين دنلعب "
هنا هدأ الجميع من سمعوا طاري " دنلعب " و كل واحد أخرج من جيبه أوراق البوكر و أندار على زميله أستعدادا للعب البوكر
طبعا رئيس البرلمان أستشاط غضبا و صاح بهم " محًد يلعب...انتو صدك ما تستحون...عرفتوا أنه اليوم ناسي محفظتي بالبيت و تريدون تلعبون من ورايه...أشو ماكو لعب اليوم "
لملم الجميع أوراق اللعب على مضض منهم
رئيس البرلمان : شوفوا أخواني كما قلت في أفتتاح جلستنا الموقرة هذه " ضحكات بصوت عال من الجميع عند ذكر كلمة موقرة " أننا يجب أن نناقش قانون المكفخة
صوت من بعيد : يعني شنو قصدك سيادة الرئيس...هل تقصد أننا سنناقش طارق الهاشمي و قضيته عندما صار مكفخة لأبو أسراء الوردة
رئيس البرلمان : أكيد لاء...يا طارق الهاشمي...هذا خلص أنعلس و صار شوربة...أحنا يهمنا نفسنا ...طبعا قصدي بعد أهمية المواطن فأحنا لازم نهتم بنفسنا و بقضيتنا نحن
صوت من بعيد : سيادة الرئيس...أشو صاير تحجي مثل بهاء الأعرجي...كله حجي خرط و ما ينفهم...تسمح توضح أكثر يا أكشر
رئيس الكعدة : طبعا يا زميلي...مثل ما أنتوا كلكم تعرفون بأننا و في فترة النضال السلبي و قبل أن تشرق علينا شمس مشعول الصفحة بوش كنا متفرقين في جميع أصقاع الأرض
صوت مقاطعا : يعني شنو أصقاع ؟
رئيس البرلمان : أرجوكم لحًد يقاطعني بأسئلة ما أعرف أجواب عليها
الصوت المقاطع : العفو
رئيس البرلمان : و مثل ما تعرفون أعزائي و زملائي...كنا مكفخة للرايح و للجاي...و بقينا على هالحال.. الى يوم الاحتلال...و عندما أشرقت شمس الفرهود...كلنا صرنا للعدو جنود...و تحولنا بقدرته هو العزيز الجبار...الى مفرهدين الميزانية بأسم الأعمار.. و صار واحدنا يعيش عيشة الأوادم...بعد أن كان يحلم براتب الخادم
هنا صفًق الجميع و صفًر محيين رئيس البرلمان على حسن بلاغته اللغوية...طبعا رئيس البرلمان رأسا ذب الورقة اللي كان يقرأ منها و تظاهر بأنه صاحب سليقة لغوية عفوية
و أكمل رئيس البرلمان كلامه قائلا : فأحنا يا أعزائي و زملائي لازم نحافظ على منجزاتنا اللي حققناها بنضالنا و كفاحنا
صوت من بعيد مقاطعا رئيس البرلمان : أشو هم رجعت تحجي خرط
رئيس البرلمان متجاهلا الصوت : أخواني...كلما نسأل المواطن العزيز نسمع نفس الجواب و هو " و الله لا يجي اليوم اللي نسويكم بيه مكفخة " و أحنا و بعد ما عشنا عز الحرية و تنفسنا رائحة الملايين فلازم نشوف حل لهذه المسألة...صحيح المواطن مثل العزيز علينا لكن أرواحنا أعز
الجميع همهم موافقا على كلام رئيس البرلمان
عقب الرئيس قائلا : و لهذا أعزائي و من منطلق " أرحموا ذليل قوم عز " فأحنا لازم نشرع قانون يحمينا من أن نكون مكفخة مرًة ثانية
و هنا أعزائي القرًاء و بعد مناقشة حامية أستمرًت لبضع دقائق صوًت الجميع على شراء سيارات مصفًحة لجميع أعضاء البرلمان...و بما أن مبدأ المساواة مع المواطن المسكين حاضر بين عيون أعضاء البرلمان اللي كانوا مكفخة فقد قرر البرلمان أن يهنأ الشعب بصفائح تنكات دهن الراغي الفارغة وكل حسب قريحته...من بناء بيوت من هذه الصفائح و الى تصفيح سياراتهم المزنجرة من هذه العلب الفارغة... فالشعب و كما قال كل أعضاء البرلمان " له عمق حضاري يستطيع أن يجعل هذا الشعب يستلهم و يبتكر لسد حاجته في كل شئ  ...و الباقي على الله"
و يقال أن أحد شرفاء روما أنقهر كلًش على المواطن و قرر أن يطلي كل صفائح تنكة دهن الراعي التابعة للمواطن المسكين بالذهب و على حسابه الخاص نكاية بالحكومة...فقط أدفع مبلغ بسيط قدره عشرة الاف دولار غير مزوًر الى مؤسسة " الجلبي لرعاية المواطن " و أنتظر بالسرة...و على عناد الحكومة و مصفحاتها. 

منو يريد مصفحًة يرفع أيده