2012-06-23

دموع الكرامة و كرامة الدمع

أود أن أحيي هذا البطل الذي أظهر الايثار على النفس و أنقض خلف الأرهابي الخطير بشجاعة. هنا فقط يبرز معدن الرجال. فأما ذهب صافي و مشتغل بالمطافي و أما تنك مزنجر و عرموط معنجر . و الحمد لله فأمثال هذا البطل قد توفرًوا في الاسواق المحليًة و بشكل كبير خاصة و بعد أن أنعم علينا السيد بوش بالديمقراطية المفدرلة . هنا فقط يعرف المواطن العراقي السعيد أن بركات الفيدرالية المكومرة كثيرة و عظيمة عندما يدرك أن حماة الديمقراطية ضد الأرهاب و الذباب لا يترددون حتى و لو للحظة واحدة بالأنقضاض على منبع الأرهاب عندما يتطلًب الأمر ذلك . و لذا يحق لهؤلاء الأبطال أن يعرضوا غنائمهم على الشعب المفدرل السعيد من أرهابيين و يدورون بهم في شوارع المدينة ليرسلوا رسالة واضحة لكل من تسوًل له نفسه بالمساس بمنجزات التفدرل و يقولوا بأعلى صوتهم " نحن هنا يا شعب الهنا "

و من هذا المنطلق الذي أثبته هؤلاء الصناديد  أعزائي المكومرين فأن علينا أن ندرك أن كل المفخخات و المتفجرات و العبوات اللازكة اللي تتشاقى بين فترة و أخرى مع المواطن و تصيبه في بعض الأحيان بالصمم و الخوف و بعض الخدوش البسيطة منها و العميقة أو فقدان بعض أعضاء الجسم أو تصيبه في أحيان أخرى بالموت الأبدي ما هي الا أمور قد تحصل في أحسن العوائل الديمقراطية و لا دخل لأداء و حنكة و وطنية هؤلاء الأبطال فيها . فهذه ظواهر طبيعية تحصل في أي بلد ديمقراطي متفدرل ومكومر و علينا نحن المواطنين السعداء تقبلها لأنها مشيئة الرب و لا حول لنا و لا قوة أمام قوى الطبيعة و أمر الله. و قد أفتى بحرمة من يتململ من هذه المفخخات الكثير من فرسان بني أيران كالأمام قاسم ثارم البصل " عجج الله سماء أعدائه " و الأمام قائد البقر " طيًح الله حظ كل من يقلًد عليه " و الكثير من أحبار أمة النبي موسى
كل هذه الجنجلوتية أعلاه هي لتحية ذلك الشرطي الذيب الذي أعتقل أحد أخطر ألارهابيين في العصر الحديث و أخذ يدور به في شوارع المدينة ليشهد الناس على قدرة خدام الشعب. و هنا في هذا الفيديو أدناه يقر الأرهابي بقوة و صلابة شرطتنا الفيدرالية  أدام الله ظل قائدها و العاملين عليها و المؤلفة قلوبهم على حب هذا الشعب.


 
و لا نملك أزاء ذلك الا أن نقول ..أبكي يا أخ نهاد. فما دام أننا نائمون ولا نقوى على تغيير حالنا فما لك غير البكاء.. أبكي يا أخ نهاد..عسى ان ينزل الدمع الحار على وجوهنا فنستفيق مما نحن فيه . أبكي يا أخي  فلعمري أن دمعة عراقي شريف لهي أغلى من رؤوس كل أعضاء حكومة الفرهود...أبكي لأنك ترانا ساكتين و نحن نرى أن  دمائنا و كرامتنا أصبحت أرخص من خشب الكراسي. . أبكي يا أخ نهاد فقد سكتنا على الذبح فما بالنا ان لا نسكت على الضرب و الأهانة..أبكي يا أخ نهاد... فنحن نيام نعيش بذل مقيت و سكوت مطبق على ما يجري لنا في عصر أنصاف الرجال و أشباه النساء... أبكي عاليا و عض الأصابع على حالنا.. فقد قيل قديما أذا كان الكلام من فضًة...فالسكوت هو الزنجار بعينه