2010-06-11

شنو اخبار منتخبنا

اقترب موعد افتتاح و انطلاق مونديال كره القدم لهذه السنه خاصه بعد ان تنفس الجميع الصعداء عندما علموا ان قاسم ثارم البصل و قواته العتيده قد احبطت كل المحاولات الدنيئه لافساد هذا الحدث الرياضي و بهذه المناسبه يواصل منتخب العراق الذي فشل بالوصول الى هذه النهائيات تدريباته الاخيره استعدادا لهذا الحدث الرياضي فقد انتشرت انباء تشيرالى ان المرجعيه العظمى بشقيها الصامت و الظارط قد تصدر فتوى تجيز مشاركه المنتخب العراقي حتى وان خسر مبارياته و ذلك لان المنتخب العراقي و من باب التقيه لم يكشف كل خططه و لم يلعب بكل قواه تجنبا لكشف مواضع القوه في تشكيله المنتخب وعليه فيحق مشاركه هذا المنتخب بهذه النهائيات حسب المذهب المريخي الذي يعتنقه نيلسون مانديلا . و هناك اشاعه اخرى مفادها ان الحاج ناجي ابو الطرشي قد توسط لدى حجي اوباما عند زياره الاخير للقوات الامريكيه المشاركه في تطهير مجاري قاره عفج من الجرذان و الصراصير بعد ان اتت قوات قاسم ثارم البصل على كل جرذان القاعده و لم يتبق للقوات الامريكيه اي شئ تفعله سوى عمليات التطهير المشار اليها سابقا . و يقال ان الحجي اوباما ومن منطلق ان مجلس الامن صار كره بقدم سيد الفيل الابيض الحجي اوباما و بتاييد من صديقه العزيز الملله علي بوووند المشهور بعلي خرائمني قد تعهد للحاج ناجي بالنظر في طلبه عند تعامد مدار الجدي مع كوكب الجربوع


المهم الفريق العراقي يواصل تدريباته على قدم و ساق و قد نقلت لنا جريده آخر الزمان و حصريا لموقع عراقي بن عراقي هذه المقتطفات عن تدريبات المنتخب و نبذه عن مهارات بعض اللاعبين


المهاجم راس الحربه نوري المالكي: تردد ان نوري المالكي يتدرب على ضربات الجزاء لحسم اي انتخابات...اسف قصدي مباراه قد تكون نتيجتها التعادل او الخساره. و يقال ان نوري المالكي برع في هذه التسديدات خاصه من المنطقه التي تقع خلف المرمى ...احد اللاعبين الاساسيين بالفريق نبه المالكي انه يسدد بالمقلوب من المنطقه التي تقع خلف المرمى فاجابه نوري ....ابويه....هوه حارس المرمى و كل الفريق هم الذين يقفون في الجهه الخطأ....على رأي عبد الله السلمان....عجيب امور غريب قضيه


اللاعب المشهور بمراوغاته البارعه مسعود العربنجي: اقترح تقسيم ارضيه الملعب الى ثلاثه مناطق و اقترح على المدرب ان يطبق خطه الدجاجه الخارقه حيث يتسلل هو الى منطقه كركوك الواقعه على القرب من شمال الملعب لغرض احراز الهدف النفطي عند لحظه رؤيته لاشاره من بني قريضه المتواجدين في مدارج الملعب و بين الجمهور


شيخ اللاعبين ماما جلال : بالرغم من تقدمه بالسن فان ماما جلال لا يزال يمتاز بكثره حضوره للتدريبات مع المنتخب و مشاركته بكثافه في هذه التدريبات. و يمتاز هذا اللاعب بقدرته على الدحرجه و الجقلبه نظرا لشكله الكروي و عقله النووي كما يمتاز بولائمه العامره قبل كل مباراه 


طبيب الفريق الدكتور موفق شاهبور الربيعي:- يطبق المثل القائل و داوها بالتي كانت هي الداء فكل لاعب قليل الحياء و اللياقه و الغيره الوطنيه من الفريق يعالج بأعطائه الكثير من الجرعات الحوزويه المسببه لامراض البروتستات و كره الوطن و غدر ابناء البلد . كما يتم جلب الكثيرمن لاعبي الاحتياط المصابين بهذه الامراض حتى لا يحس اللاعب المريض انه الوحيد المتفوق بهذه الصفات بين اعضاء الفريق و يقال ان اطروحته المقبله هي عن تأثير الزلابيه في ذوبان جليد القطب الجنوبي  و استغلال  هذه الضاهره في تسريع تصادم الذرات في منشاه نطز لانتاج خيار الطرعوزي 

ذيل الحربه اللاعب الدكتور علي اللباخ ...اسف الدباغ: ماهر جدا في تطبيق خطه 11-صفر عند اللعب على ارض العراق و بين جمهوره . و له نظريه ان الارض كرويه و كاثبات لنظريته هذه فان كل مره تريد ان تضرب الكره باتجاه الهدف فالجهه هي دائما المرمى العراقي حتى ولو كان الفريق العراقي يلعب مع فريق البغل الخارق. فكرويه الارض تحرف مسار الكره الحلزوني لتجنب المركزيه الطارده و الانجرار الى مدار برج الخروف الاقرع و لتعديل مسار الخرزه الطارده للقوى المتعامده على حشيش الملعب تتدخل الحوزه الحارقه بقوه معاكسه للقوه المركزيه الحائره حارفه زاويه الكره بكم درجه لتتعامد على خط الوسط منطلقه باتجاه المرمى العراقي ...الخ من جنجلوتيات هذا اللاعب الملهم و التي في الاخر تؤدي الى دخول الكره المرمى العراقي حتى لو كانت تسير باتجاه هدف الفريق المنافس . تعليمات المدرب الحوزوي في هذا الصدد واضحه و لاتحتاج الى شرح تحشيشي و عرف عن هذا اللاعب التزامه المتفاني في تطبيق هذه التعليمات و التي تقول هدفنا هو تسجيل اكبر عدد ممكن من الاهداف داخل مرمى الفريق العراقي و نعم لللعب النظيف و عاش سنجاب البلقان

اللاعب الماهر ثعلب الكره العراقيه احمد الجلبي : يتدرب و بكثره على كيفيه سرقه الكره من بين اقدام اللاعبين و ايداعها في حساب سري لا يعلم به الا الله و الراسخون في علم نظريه " صير معمم تعبان تاكل خوخ و رمان " و يقال انه برع في مثل هذه الحركات حتى ان الفريق لا يجد الآن اي كره في خزانه الفريق فاضطر الى استيراد بعض الكرات من بعض الحقول العراقيه المجاوره لاولاد العم الفارسي

اللاعب الطائر عمار اللئيم : تتركز تدريبات هذا اللاعب على اللعب على كل الجهات و الحبال و الزوايا في سبيل الوصول الى الهدف . و يقال انه شاطر و ذكي جدا في حركات التمويه على الفريق الخصم و على فريقه على السواء فهو يموه منظره و شكله بسرعه عجيبه حتى ليضنن كل فرد في كل فريق انه يلعب في تشكيلتهم ضد الفريق الاخر و بهذا تكون الفرصه سانحه له لتسجيل الهدف في مرمى الفريق الذي يشاء ملله خرائمني ان يخسر فتراه يسجل الهدف في مرمى العراقيه تاره و تاره اخرى يكون الهدف في مرمى نوري القانون. و يقال ايضا ان لا احد يجاريه في سرعه تسجيل الاهداف التي بلغت لحد الان اكثر من الف و اربعمئه و اربوووطعش هدف و هو يستخدم في ذلك عبائته للطيران و المناوره و حشد تاييد الجمهور

ثور الحربه مقتدى " و يحبب محبيه لفظها مقتده ":  لا يزال هذا اللاعب يتدرب و بكثافه على محاوله معرفه اين الهدف

نصل سكينه الهجوم هادي العامري : يعرف عن هذا اللاعب بسرعته و انه لا يشق له غبار فهو متمرس على " خطف " الكره و ايداع الاهداف " القاتله " في الوقت المناسب و غير المناسب و يقال ان المدرب يعتبره حصان " او حمار " الفريق الرابح في كل دوري

جلال الدين الصغير : هذا اللاعب يتدرب و بكثره على الاطاحه بخصومه و تسجيل اهداف سريعه و مباغته بواسطه كرامات الامام و دعوات فرق الموت المستجابه و يقال ان الخصوم يحسبون لهذا اللاعب الف حساب في كل مباراه و لذلك فانهم يقومون بتوفير اكبرعدد ممكن من براميل القمامه لاحتواء قذاراته وواقيات الاذن لتجنب سماع نهيقه المتعب نفسيا

اياد علاوي: يتدرب و بكثره على رفع لياقته البدنيه و زياده كثافه شعره و يحاول بكل جهده اثبات مهارته لجميع اعضاء الفريق و انه اهل لتمثيل المنتخب في مبارياته القادمه. و يذكر ان علاوي قد سجل الكثير من الاهداف القاتله في مرمى خصومه كان اخرها في مباراه فريقه " الفسفور الابيض " ضد فريق الفلوجه

عدنان الدليمي : لا زال يجلس على مصطبه الاحتياط الى حين اصلاح بوصله السداره

اللاعب المغمور احمد ابو ريشه : لا يزال يواصل تدريباته المكثفه و لكنه يرفض و لحد الان ارتداء الشورت و يفضل اللعب بالدشداشه و اشياء اخرى نعاف ان نذكرها و لكن المهم ان لا احد يستطيع رؤيه اي ريشه من ريش ذيله المقدس 

علي اللامي : قفز هذا اللاعب الى النجوميه في الاونه الاخيره و قبل اقرار تشكيله المنتخب الحالي نظرا لبراعته باجتثاث الكره من بين اقدام لاعبي الفريق الخصم . و يقال انه في الفتره الاخيره اصبح يجتث حشيش الملعب مع الكره لغرض " اجتراره " لتقويه عضلات المخ

المدرب الاجنبي اوديرنو و مساعده قاسم سليماني من فيلق قدس قرروا ابعاد عناصر الصحوه من مدرجات الملعب منعا لاعمال الشغب وحفاظا على هدوء الملعب من صراخ الزعاطيط - جمع زعطوط- و هو ما خف عقله و رخص ثمنه
 هذا و هناك الكثير من اللاعبين سواء من تشكيله الاساس او الاحتياط لم تتمكن صحيفه آخر الزمان من التحدث معهم او تتبع اخبارهم و ذلك لانشغالهم بتمارين تقويه عضلات الجيوب و ترخيه العقول. و اعلنت الهيئه الاداريه للمنتخب من مقرها في قم ان هذا العرس  الانتخابي....عفوا الرياضي و الذي يقام كل اربع سنوات يتطلب كل الجهود المخلصه من اعضاء الفريق للظهور باحسن ما يمكن و تقديم افضل ما لديهم لانجاح مهمه بنو قريضه في احراز كاس بابل و زوج تايرات ديوانيه

و لكن مع شديد الاسف ابلغ الاتحاد الدولي العراق ان كل غرف الفندق محجوزه و كل وسائل العيش الكريمه قد حجزت و على الفريق ان ينتظر سنوات اخرى مقبله للمشاركه ثانيه في بطولات محترمه كبطوله القادسيه و حطين و عين جالوت 

ادناه صوره لتشكيله المنتخب المرتقبه




و ادناه صوره لبعض اعضاء الهيئه الاداريه للفريق عند سماعهم لخبر عدم مشاركه فريق بوركينا فاسو في مونديال هذا العام





و كل مونديال و انتم بخير