اشتغل البكاء فجاه في الغابه بعد ان كانت هادئه و بلغ الضجيج عنان السماء...شنو السالفه سأل حكيم الغابه و ملكها الاسد
جائته الحيوانات شاكيه و قالت له...هناك في ارض العراق و حيث دبابات المحتل الكل أخذ يقلدنا
سال الاسد و كيف
قال الثعلب ...الجلبي أخذ يقلدني في خبثي و كذبي
و قال الضبع...الحكيم يقلدني في جبني و اقتياتي على الرمم في الليل
و قالت النعامه...علاوي اخذ يقلدني في اخفاء راسه في الرمل كلما اشتدت الشدائد
و قال الثور...مقتدى يقلدني في غبائي و شكلي
و قال العقرب...العامري يقلدني في غدري و لدغي
و قال نسر الكوندور...الحكومه كلها تقلدني في اكلي الجيف
و قال القرد...الحكومه كلها تقلدني في شكلي و قفزي بين الحبال
و قال الببغاء...كل الاحزاب الشيعيه تقلدني في الترديد عندما تطلب منهم ايران ذلك
و قال الثعبان...كل الحكومه تقلدني في تبديلي لجلدي عندما يتطلب الامر كذلك
و قال الخنزير...الحكومه تقلدني في قله غيرتي على بني جلدتي
و قال الخروف...الحكومه تقلدني في انقيادي كلما اخذت ايران بزمام الحبل
و قالت الدجاجه...الحكومه كلها تقلدني في جبني و ضعفي
و قال طائر العقعاق...الكل يقلدني في دخول البيت من الشباك و سرقتي لما ليس لي
اما البقره فقالت ان لا احد يقلدها و لكن الكل يحلبها
هنا صرخ الاسد و سال
هل يقلدونكم بطرا ام حاجه
اجاب الكل بانهم يقلدونهم بطرا
هنا هدأ الاسد من روعهم و قال لهم...اذن لا تخافوا...فهذا ليس الا سيرك و سياتي يوم و ينتهي الاستعراض حالما ياتي اسد مثلي يحكمهم و يطيح حظهم ...هنا التفت الجميع و اشروا على الديك و قالوا بصوت واحد...لا تقول لنا ان هذا سيحصل من يبيض هذا الافندي...تره و الله هسه نذبحه
ادري...الديك المسكين شعليه
منشوره على صفحه الفيس بوك الخاصه بي