قرأت خبرا هذا اليوم يقول أن مجلس النواب لقرود الحظيره الخضراء اقروا قانونا يسجن كل شخص منتمي للبعث عشر سنوات ولجنة ثانية اضافة للمساءلة لملاحقة البعث .. ويمنح الوقف الشيعي 136 مليارا من فائض عائدات النفط ويوافق على دفع مستحقات المصريين المتأخرة...تاركا كل المشاكل الاخرى للمواطن بدون حل و تركيا تحجز المزيد من المياه و الكويت تخنق ميناء الفاو و ايران تلعب شاطي باطي بالدوله العراقيه و ذكرني هذا الخبر بطرفه قرأتها في احد المواقع تقول
يحكى أن طائرة ركاب صغيرة سقطت فوق غابات الأمازون ، ومات جميع ركابها باستثناء ثلاثة أشخاص كتب الله لهم النجاة . أحدهم أميركي والثاني روسي والثالث «أبو زامل» العراقي
اعتقلتهم إحدى قبائل الهنود هناك، و أحضروهم كالعادة إلى زعيم القبيلة. وبما أن القانون المؤقت المعمول به في القبيلة قتل كل من هو أجنبي ، قرر زعيمهم الشيخ «دهونجا الدهونجا» وضع الناجين الثلاثة على الخازوق حتى الموت
التفت الرهينة الروسي إلى الأميركي وإلى أبو زامل العراقي قائلا: بما أنه معروف عنا نحن الروس ، اطلاق المبادرات السلمية، في أحلك الأزمات ، لذا فأنا ملزم بإطلاق مبادرة سلمية علها تلاقي قبولا عند هذه القبيلة وتخرجنا من مأزقنا. قال الرهينتان في وقت واحد : «خرشو» وتعني بالروسي «جيد ، الرأي رأيك». ثم عرض مبادرته على الشيخ «دهونجا الدهونجا» قائلا: يا طويل العمر : ما رأيك أن يطرح كل رهينة سؤالا واحداً على قبيلة «الدوهانجة» فإذا عرفوا الجواب ، وجب الخازوق. وإذا لم يعرفوا الجواب يتم الإفراج عن الرهينة
هز زعيم القبيلة رأسه موافقا ثم أشار إلى الأميركي أولاً أن يطرح سؤاله
غابت جميع الأسئلة - ولله الحمد - عن ذهن الرهينة الأميركي و تذكر سؤالا واحداً فقط: من هو كريستوفر كولمبوس؟؟
اجتمع أفراد القبيلة مع زعيمهم ما يزيد عن ساعتين ، ثم خرج الشيخ «دهونجا الدهونجا» و قال : كولمبوس ، هو الذي اكتشف أميركا ، أليس كذلك؟؟. طأطأ الأميركي رأسه و جر الى الخازوق
جاء دور صاحب المبادرة الرهينة الروسي . فسأل متذاكيا زعيم القبيلة: من هو لينين؟ ....عاد أفراد القبيلة إلى الاجتماع مع زعيمهم ما يزيد عن الساعتين أيضا ثم خرج الزعيم من خيمته قائلا: أنه مؤسس الشيوعية. طأطأ الروسي رأسه ثم جروه الى الخازوق
عندها لف أبو زامل شماغه ( العراقي ) بكل ثقة ، ولف عباءته و حط النظارة وقال : «يا شيخ دهونجا الدهونجا».. بودي اسالك و ان جاوبتني على سؤالي أنا قابل بحكم الخازوق، و إذا لم تجبني ..اسمح لي أن اخوزقك و أخوزق أفراد القبيلة فردا فردا
أشار زعيم القبيلة إليه بعصاه كي يطرح سؤاله
أبو زامل : ما هو دور مجلس النواب العراقي؟؟؟؟
دخل الشيخ «دهونجا الدهونجا» مسرعا إلى خيمته وتبعه عشرة رجال آخرين من حكماء القبيلة ، اجتمعوا ما يزيد عن الخمس ساعات.. ثم خرج زعيمهم مطأطئ الرأس قائلا: نهي ..... نهي .. حقيقة لا نعرف!
شنو هي الإجابة يا ابو زامل الله يرحم والديك ؟؟؟
قال : ياشيخ مثلكم يجتمعون ثم يجتمعون وبعدين يطلعون يخوزقون المواطن
و الله يعين المواطن على ما ابتلاه......اخوكم لبيب
و الله يعين المواطن على ما ابتلاه......اخوكم لبيب
انقر على الصوره للتكبير
عزيزي لبيب, ما اتقولي منين اتجيب هالسوالف؟ آني من احس نفسي مغموم, أعرف انه حان موعد زيارة مدونتك للخروج من جو الغم! عاشت ايدك, واريدك انشط!
ReplyDeleteعراق
اهلا بصديقي عراق...الله يبعد الغم عنك و عن كل عراقي شريف...يا ريت اكدر ارسم البسمه على وجوه كل العراقيين اللي ماشين من هم الى هم آخر...الله يرجع عراقنا حر و آمن و ترجع الضحكه على وجه كل عراقي...آمين يا رب...و شكرا لزيارتك و تعليقك
ReplyDelete