2013-04-28

مصايبهم و مصايبنا

كان هناك بعض الديكة و الدجاج يسكنون مزرعة في ضاحية بالمدينة في أحدى الدول الغربية " أشدد على حرف الغاء "  . ديك من المجموعة قرر أن الحياة أصبحت مملة بين أسيجة المزرعة الرحبة فقرر الأنطلاق الى العالم الواسع و الفضاء الأوسع . جرووب كمزة صغيرونة و الديك صار برًة السياج . و بما أن الدجاج في هذا الجزء من العالم لم يتعلم بعد عادات أهل البلد من تسلًط المرآة على الرجل و عدم أتباعها أياه فقد قررت مجموعة من الدجاج " يلفضها اهل الكويت بالدياي " اللحاق بالديك الذي كانوا يرون فيه قائدا للمجموعة " دجاج ما يفتهم " . المهم الديك لم يمانع " يكون زمال مو ديك أذا مانع " و أخذ من تبعه من الدجاج و أنطلق الى عالم النجومية . مشى الديك و من خلفه الدجاج مسافات و عبروا شوارع . و بما أن السائقين في ذلك البلد يحترمون كل من يعبر الشارع فلم تكن هناك أي خسائر بالأرواح . وصلت المجموعة الى متنزه الضاحية الذي يحيط به مجموعة من المطاعم . عجبهم المكان الرحب الغير محاط بأي أسيجة . و عجبهم المكان أكثر حينما أخذ قسم من مرتادي تلك المطاعم برمي بعض الخبر أو بقايا الساندويجات أو البطاطس المقلية الى الديك و من معه من الدجاج كما أن مزابل المطاعم القريبة كانت تحتوي على كل ما لذ و طاب من مخلفات الأكل السريع ماركة ماكدونالدز و بيركر كنغ . الديك و عندما ذاق ذلك الطعام الذي لم يعتد على مثله من قبل أقسم للدجاج الذي معه أن هذا المكان هو الجنة بعينها . أستقر ذلك الديك و مجموعة الدجاج الذين تبعوه في ذلك المكان و هم سعداء بما يلقي لهم الناس من فتات المطاعم . مرًت الأيام و أصبحت المجموعة المكونة من ديك وبضع دجاجات مجموعة كبيرة فقد أثبت الديك فحولته و تكاثر الدجاج في ذلك المتنزه و ساعد في ذلك طيبة الناس الذين لم يلمسوا ريشة من المجموعة أو بيضة من بيوضهم و لم يقم أحد بسرقة دجاجة واحدة لأكلها و ذلك أما لأن أهل البلدة عايشين في بحبوحة أو أنهم كسالى من ذبح و نتف ريش الدجاجة و أخراج كل البحابيش الداخلية و سلقها " و لماذا يقومون بكل ذلك و مطاعم الكنتاكي على بعد شمرة عصا منهم "  لكن أعداد الدجاج بلغت حدا أصبح لا يطاق و أخذ الناس يتململون منهم . و كتبت أحدى الصحف المحليًة عن مشكلة الدجاج في متنزه الضاحية . أجتمع المجلس البلدي للتداول و البحث عن حل لهذه المشكلة " شلون مجلس بلدي بطران ما عنده غير هيجي نوع من المشاكل "  و قرر المجلس في النهاية التخلص من مجموعة الدجاج هذه . و في يوم أكشر قام المجلس البلدي بطلب المساعدة من الشرطة التي طوقت المكان في ساعات الصباح الباكر و وضعت أشرطة للتحذير و قامت فرقة سوات بالشرطة المحلًية بأعدام كل ذلك الدجاج عن بكرة ديكهم و مات جميع الديكة و الدجاج في هذه المجموعة و عينهم على المزابل المحيطة بهم  
هنا قامت القيامة و لم تقعد . التلفزيون المحلًي أظهر رجال الشرطة و هم يقومون بأطلاق النار على الدجاج المسكين مع تحذير لذوي النفوس الضعيفة و الأطفال بعدم مشاهدة فلم الرعب هذا . الأحزاب أخذت تناقش تلك المسألة من جميع الجوانب بأعتبار ما عدهم مشكلة عويصة في المدينة غير هاي المشكلة . طلع واحد بالتلفزيون و هو يصرخ " ليش هيجي..الدجاج مو روح " أما الآخر فتسائل عن سبب أستخدام الشرطة المحليًة للطلقات الحية غالية الثمن و الخطرة على أرواح الناس المحيطة بالمكان . رئيس الشرطة أقسم بقبر جدته أنه أستخدم في تلك العملية عناصر مدربة و محترفة حتى لا تشكل خطرا على الناس فأنبرى أحد من الصحفيين المشاغبين ليسأله عن من سيدفع فاتورة فرقته المدربة و طلقاتهم الحية .و تدخلت منظمات حقوق الحيوان في ذلك الصراع أما حزب الخضر فقد أقترح تسمية المتنزه بأسم " مجزرة الدجاج " لتذكير الجميع بقسوة حكومة البلد و من يمثلهم في تلك الضاحية .  و هكذا تصاعد الجدال الذي لم يصل حد التواثي و العكل " لأنهم لا يلبسون العكل " و تم عقد الندوات التلفزيونة و اللقاءات الصحفية و أخذت بعض قنوات التلفاز بأستطلاع آراء الناس من خلال مضايف بني فيس بوك كما صرًح عمدة البلدة أن هذا الدجاج يشكل خطرا صحيًا على الجميع لأنه ينقل أمراض للبشر منها أنفلاونزا الدجاج و خاصة أن الديك قائد المجموعة لم يلقح ضد الأنفلاونزا طوال حياته لهذا تم التخلص منه و من رهطه و ذريته بطريقة لا تنقل العدوى لفرق المكافحة أو الناس و قد تم حرق جثث الدجاج بطريقة حضارية جدا " لم يوضًح تفاصيل هذه الطريقة الحضارية "  .
أخذت أبعاد و تبعات هذه الحادثة أسابيع و أسابيع لتهدأ النفوس و يستقر الوضع و ينسى الناس ذكرى تلك الواقعة المؤلمة .
 
زين شنو رباط هذه الحكاية الحقيقية من البداية . فاصل و نواصل
أعلانات
علاوي و جميع المتسببين في البلاوي صرًحوا بعد حادثة الحويجة بأنهم سوف يفكروا في أتخاذ أجراءات مع هاي الحكومة الكشرة و سيتم الأعلان عن هذه الأجراءات بعد عدة أسابيع من المداولات . و صرح أنهم سوف و سوف ثم سوف و لكنه لم يتطرًق الى أي أشارة لأنسحابه من حكومة الفرهود ..هذا مو ينرادلة هو و أمثاله نعل عتيكة و على رأسه ..و من هذا المنطلق تقدم لكم شركة باتا باقة متنوعة من النعل و الأحذية المستعملة و الجديدة لتناسب كل الرؤوس . كما تقدم لكم باقة من الأحذية القابلة للأستخدام عدة مرات لذوي الدخل المحدود و مجموعة من الجزم الطويلة للي طاكة روحه كلًش من شكولات أعضاء حكومة الفرهود
بعد باقي شوية وكت على أعلان ثاني
أعلن فريق روسي عن أختراعه لجهاز لكشف المتفجرات و غيرها من المواد يعمل بواسطة مبدأ التفريغ الكهربائي . و صرًح الفريق بأن كلفة الجهاز و بأعتباره لا يعمل على مبدأ الأنشطار النووي للذرات فأن سعره سيكون عدة الاف من الدولارات و التي لن تتجاوز الخمسة منها و على عناد جهاز كشف المتفجرات أبو الخمسة و الثلاثين ألف دولار و الذي  أشترى منه العراق بالآلاف و الذي يعمل على مبدأ " ألعب رياضة يا قشمر " .
عدنا
نعود الى مربط الحصان في تلك الواقعة
 
بالطبع المربط ليس في أنقياد الدجاج لقائدهم الديك غير المؤهل للقيادة و لا المربط في الذل الذي يعانيه الأفراد حين تركهم أرضهم و لا في حقوق الدجاج المسكين في تذوق الهمبركر و البيتزا وفوق كل ذلك نحن بالطبع لا نعيب على الغربيين أهتمامهم بحقوق الحيوان و لا نعيب عليهم عندما يقيموا الدنيا و لا يقعدوها على حوت قد أصطاده اليابانيون في القطب الجنوبي أو ثلج ماع تحت أقدام دب قطبي في القطب الشمالي و لا على تسخيرهم للأعلام من صحافة مرئية و مسموعة و مقروءة لهذه الأمور . و لكن المربط هنا في أن الأعلام الغربي يهتم بحقوق الحيوان و يتناسى حقوق الأنسان و خاصة الأنسان العربي. فمنذ مجزرة الحويجة و الأعلام الغربي يتجاهل ما حل بأخواننا هناك . و كل التفجيرات اليومية التي يروح ضحيتها المئات يتم تجاهلها في هذا الأعلام...ليش...شنو الدجاج أحسن منًا ..لو لأن المسألة ترتبط بحلفائهم و عملائهم من حكومة الفرهود ..ليش التفجيرات التي تحصد المئات لا يتم تسليط الضوء عليها. ليش تفجيرات بوسطن في كل نشرات الأخبار و ليش تفجيرات بغداد و النجف و كركوك منسية .هل هذه جزء من ديمقراطيتهم التي وعدونا بها أم لأان هذه التفجيرات هي من تدبير حلفائهم الأيرانيون و ذيولهم في منطقة الحظيرة الخضراء. هل حقوق الحيوان أهم من حقوق الأنسان أم تم تصنيفنا نحن العراقيون و مواطني دول الشرق الأوسط بدرجة أقل من درجة دجاجهم . و أين أعلام العرب ليوصل صوته للغرب . أين الحكومات العربية من أيصال صوتها للعالم على ما يحدث لأشقائهم . أسئلة كثيرة بلا أجابة و لا أهتمام .
نتوقف لمزيد من الأعلانات و لن نعود بعدها
عزيزي المشاهد ..أشترك في باقة قنوات الأم بي سي و روتانا و غيرها و أستغل الحسومات الرهيبة للأشتراك بهذه القنوات و تمتع بمرآى نانسي عجرم و هيفاء وهبي و أليسا و لا تدوًخ راسك بما يحصل في العراق أو مصر أو سوريا أو فلسطين...فهاي قصص ما وراها غير وجع الرأس و ما تخلص...و فوكاهه ما توكل خبز و لا همبركراللي كعد ياكل منه الدجاج و بعدين راح بشربة ماي
بالمناسبة : قصة الديك و الدجاج قصًة حقيقية و هي ليست من أختراع خيال لبيب الواسع و هذا هو الرابط للي ما يصدك
 
 
بشرفي فار دمًي من قريت القصًة..هي الحرب أذن 
 


2013-04-14

أكل الكركري في نصيحة الجعفري

قال الجعفري في بيان خلال استقباله وفداً من شيوخ ووجهاء مدينة الصدر، إن "ميزانية العراق تفوق ميزانية خمس دول مجاورة، ونسبة سُكّانه لا تتجاوز رُبع سُكّان هذه الدول، إلا أنه يعيش في مستوى دون مستوى معيشتهم
زين شنو السبب يا ترى ؟
مثل ما يقول حسني البوراضان الله يرحمه " أذا أردنا أن نعرف ماذا في البرازيل يجب علينا أن نعرف ماذا في أيطاليا " و لذا يجب علينا أن نعرف أولا كيف تخطط الحكومة لصرف ميزانية العيراق المفدرل لنعرف سبب نكبة العراق الأقتصادية
يقال و الله أعلم أن إجمالي الموازنة الاتحادية يبلغ  138 مليار دولار وهي الاضخم في تأريخ الدولة العراقية والتي ضمت مبلغ 55 مليار دينار الجزء الاستثماري، و83 مليار دولار الجزء التشغيلي..يعني حوالي 40% لتطوير البلد و 60% رواتب و نفقات دولة.
رب سائل يسأل و يقول " زين ليش هالرقم المهول للموازنة التشغيلية " . و له أقول ...عيب و أستحي ...لعد مصاريف علاج ماما جلال منين تجي...و ربما يجيب هذا السائل الوكيح  " زين مصاريف ماما جلال و التي بلغت ملايين الملايين و أفتهمناها..زين وين تروح بقيًة الفلوس "
سؤال وجيه من سائل وكيح...هنا تقول شهرزاد بعد أن طكًت روحها عن السكوت عن الكلام المباح أن راتب النائب في البرلمان بحدود (30000) الف دولار شهرياَ ويصل الى ( 40,000 ) الف دولار باضافة راتب الحماية الشخصية وعددهم (30) شخص وكذلك مصروفات الطعام والايفادات
اذا شهريا يبلغ مجموع رواتب الاعضاء مع حماياتهم (11000000) احد عشر مليون دولار، وخلال سنة واحدة مجموع الراواتب يساوي (132000000) مائة واثنان وثلاثون مليون دولار، وخلال دورة برلمانية واحدة سيدفع البلد للبرلمانيين ما مجموعه (528000000) خمسمائة وثمان وعشرون مليون دولار، هذا مع عدم احتساب رواتب مجلس رئاسة البرلمان ويصل الى ( 50,000 ) الف دولار للشخص الواحد وكذلك عدم احتسابنا لمبلغ المنافع الاجتماعية الذي نجهل مقداره
عضو البرلمان يتقاضى بمفرده سنويا ( 360,000 ) ثلاثمائة وستون الف دولار أي خلال دورة برلمانية سيصل مجموع رواتبه الى ( 1.440.000 ) مليون واربعمائة واربع واربعون الف دولار، ولو فرضنا جدلا توزيع مجموع تلك الرواتب على عموم الشعب العراقي البالغ عددهم ثلاثين مليون فرد لكانت حصة الفرد الواحد (13,2 ) دولار اما توزيع مجموع الرواتب ( مع الحمايات ) سيصل تلك الحصة الى (17,6 ) دولار
العراق يصدر شهريا (1000) برميل من النفط لسداد راتب نائب واحد وبهذا فاننا نخصص ( 275,000 ) برميل نفط شهريا فقط لسداد رواتب الاعضاء، وسنويا حصة النائب الواحد ستصل الى ( 12,000 ) برميل وخلال اربع سنوات ستصل حصته الى ( 48,000 ) برميل هذا على فرض ان سعر برميل النفط العراقي يبلغ (30) دولار وفي الواقع ان العراق يبيع نفطه بأقل من هذا السعر، هذا الرقم يعادل انتاج حقول مجنون من النفط في اليوم الواحد أي اننا سنخصص واردات حقول مجنون لسداد رواتب الاخوة النواب لمدة (275) يوم واذا اضفنا الحمايات سيصبح كل انتاج حقول مجنون من النفط خلال سنة كاملة لتغطية رواتب البرلمانيين لدورة واحدة
خلال دورة برلمانية واحدة يكلفنا البرلمان (17600000) برميل نفط ( سبعة عشر مليون وستمائة الف برميل ) ويعادل تصدير العراق لمدة ( 11,73 ) يوم
يتعين حامل شهادة البكلوريوس براتب يصل الى (400) دولار شهريا أي ان راتب نائب واحد يعادل راتب (75) موظف شهرا ومجموع رواتب الاعضاء يعادل راتب (20,625 ) موظف، هذا العراقي سيكون اسرة فيما لو تعين بهذا الراتب، أي ان رواتبهم تعادل انشاء اكثر من عشرين الف اسرة عراقية، باضافة رواتب الحمايات يزداد هذا الرقم بمقدار ( 8,250 ). نشرت هذه الأرقام في مقال للرابطة العراقية هنا
كل ذلك و لا عزاء للمواطن العيراقي المفدرل و لا لتلك المرأة التي عاشت هي و أحفادها في دولاب ملابس بعد أن تهدًم بيتها ...أقرأ عن حال هذه المرأة وقصًتها هنا..
هذا طبعا عدا تخصيصات الرئاسات الثلاث و بدل السفر للمسئولين و السرقات التي تطال أموال الجزء الأستثماري من الميزانية بسبب الفساد في عقود الدولة من أرساء عقود بناء محطات الكهرباء لشركات وهمية الى فساد في صفقات السلاح الى سرقة الذهب  العيراقي المفدرل و أعطاءه للجارة العزيزة أيران و الى سرقة المال العام و الهروب به الى خارج العيراق المكومر من دون أن يرف جفن لأحد من أعضاء البرلمان الساهرين على راحة المواطن ..الخ من هذه المصائب
طيب ماذا يقول السيًد الجعفري والذي هو عضو في حزب الدعوة الحاكم عن الحل 
يقول السيًد الجعفري أن الحل السحري ليس بأن ترفعوا قنادركم و تقطعوها على رؤوس كل أعضاء الحكومة و البرلمان و من ضمنها هو نفسه و الحل لا يكمن في ثورة عارمة لكنس هؤلاء السارقين و لا في تقديم كل أعضاء الحكومة حتى الذين هربوا منهم الى محكمة و أسترداد كل الأموال المنهوبة و لا في قانون " من أين لك هذا " و لا في عدم الأعتراف بحكومة الأحتلال الفاسدة  بل الحل في رأي هذا الأشيقر هو في " أن  موسم الانتخابات من شأنه أن يقضي على المُفسِدين من خلال انتخاب الكفوء، والنزيه، والأمين على مُقدَّرات الشعب؛ ليحلَّ محلَّه، ويعمل على توظيف ميزانية العراق بالصورة الصحيحة  " من غير أن يوضًح هذا الأحيمر " من حمار " سبب هذا الفساد المستشري في ولاية دولة القانون و حزب الدعوة و الذي هو جزء منه أو ماذا فعلت الحكومة لمعالجة هذا الفساد و تقديم المفسدين الى العدالة . أقرأ بقيًة تصريح هذا المسئول النزيه هنا
يؤكًد المحلل الأقتصادي " سيًد دخيل " الذي ينفي أي علاقه له بأي أفعى متواجدة في جنوب العراق  كل أرقام الدولة الرسمية و تحليلاتها الأقتصادية التي تمًت على يد فطاحلة الأقتصاد في هذه الحكومة الأتحادية المكومرة و أشار الى مسئولية القاعدة و البعث و المواطن المسرف و المبذر عن نكبتنا الأقتصادية . فعلى سبيل المثال لو أمتنع جارنا أبو عدنان مثلا من شراء معاطف الفرو الثمين و المصنوعة من جلد الحصيني  لزوجته المصون أو توقفت جارتنا نشمية الخبًازة قليلا عن تحديث كل أفرانها الأوتوماتيكية الى أفران ذريًة  غير محلًية الصنع أو توقف الحاج شمخي عن تحديث سياراته الرولز رويز كل سنة  لكان حال البلد قد تطوًر نحو الأحسن لكن كيف الحل و المواطن العيراقي قد تعوًد على الأسراف و فلول القاعدة و البعث لا زالت تسيطر و بشكل شبه تام على مفاصل العيراق الأقتصادية .
أما محرر القسم الأقتصادي في قناة حسنة ملص المحايدة فقد كذًب كل ما قيل عن ما يحصل من تدمير للأقتصاد العراقي أو معاناة للمواطن حيث أكًد أن العراق لا يزال يعد في طليعة الدول التي تصدر النفط للعالم سواء بطريق شرعي أم عن طريق التهريب  و تستورد غاز و مشتقات نفط من أيران و أن العائدات المهولة من كل هذا التصدير تشكل عوامل قوة للأقتصاد تنعكس أيجابيا على رفاهية المواطن و بناء بنية البلد التحتية و الفوقية. سانده في هذا كاكا مسعود الذي طالب بحصًة من تلك العوائد و بنسبة لا تقل عن عدد شعرات كل ماعز جبلي يعيش على أرض  أقطاعية  كوردستان الكبرى
 
المشكلة في كل هذا و بالرغم من كل سرقاتهم التي تجاوزت الملايين و المليارات فأن الكثير من مسئولي الدولة العراقية المكومرة أصبح يلهث وراء كم مليون يوزعها سفير دويلة الكويت على كل من يسكت عن أحتلال هذه الدويلة لآبار النفط و أراضي الدولة في أم قصر و الفاو. زين ليش ما شبعتوا من كل هالملايين المنهوبة بغير وجه حق حتى تذلًوا أنفسكم على كم مليون..صدك تموت الدجاجة و عينها على المزبلة
و أخيرا و حتى لا نشيل خطيًة أحد يجب علينا أن نذكر أنه و لأول مرًة في تاريخ الدولة العراقية و بالرغم من كل الشفافية في التصرف بأموال الدولة فقد شكلت حكومة الأحتلال هيئة تسمًى بهيئة النزاهه التي تراقب بعيون الصقر كل فلس أحمر أو دولار أخضر يدخل الى أو يخرج من خزينة الدولة العراقية و يا ويل كل من يفكر و لو للحظة في اللعب بقوت الشعب
و هنا نقول ..روحوا و أنتخبوا مثل ما قال لكم  و نصحكم الأشيقر الجعفري...فالدنيا ربيع و الجو بديع...و لا تنسوا نصيحته في التحرًي عن المرشح الأكفأ...و أذا لم تجدوه فأنتخبوا أي واحد...هيه كلها أربع سنوات و تجي الأنتخابات اللي وراها و أحتمال تلكون المرشح اللي تريدوه ...و الله من وراء القصد
 
أدناه صور بعثية و قاعدية من الخيال العلمي التي لا تمت للواقع بصلة