2013-09-14

أسباب محنة اليابان و العالم مع العراق


أعلن أمبراطور اليابان اكيهيتو  و بعد أن أطلع على آخر الأخبار التي أفادت أن تحالف المالكي أقترح وضع صورته على العملة تخليدا لأنجازاته الكبيرة للعراق برغبته عن التنحي عن كرسيه و و رغبته بأستقدام المالكي ليحل محلًه . و أفاد الأمبراطور الياباني عن خجله العميق من جلوسه على كرسيه الأمبراطوري دون أن يقدم ما قدمه المالكي لشعبه . رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أقترح على جلالة الأمبراطور أن لا ينطيها و في مقابل ذلك سيتنازل هو " رئيس الوزراء الياباني "  عن منصبه للمالكي و بهذا فأن اليابان لن تفقد أمبراطورها و في نفس الوقت سيتسنى لرئيس الوزراء و غيره من سياسو البلد فرصة التعلم من المالكي فنون أدراة البلد و تحقيق المنجزات التي يعجز الأناس العاديون عن تحقيقها حيث قال رئيس الوزراء الياباني مقولته التي ذهبت مضرب الأمثال " خوما كل واحد يجي يصير رئيس وزراء..و خوما كل مدعبل جوز هند "

مجلس الوزراء الياباني و برلمانهم حذروا الأمبراطور و رئيس وزرائهم من مغبًة الأقدام على هذه الخطوة و ذلك لأن الشعب العراقي لن يغفر لليابان فعلتها هذه أن أقدمت عليها لما ستسببه هذه الخطوة من فقدان العراق لأحد معجزات التطور التي لن تتكرر . و أوضح البرلمان أن مصالح اليابان في العراق و كل بلدان العالم ربما تتعرض للخطر نتيجة للأعمال التخريبية و الأنتقامية التي من المتوقع أن يقوم بها الشعب العراقي الغاضب و قال بالحرف الواحد " أتقوا شر العراقي الحر أذا غضب " .
 
و في سياق متصل بهذا الخبر أعلن مدير شركة تويوتا اليابانية و هو يلطم على خدوده عن تخوفاته بركود غير مسبوق نتيجة ردة فعل العراق و العالم على خطوة أخذ المالكي من بين أحضان الشعب العراقي لأستقدامه لليابان نتيجة لأمتناع كل العراقيين من التعامل مع الشركات اليابانية . و توسًل المدير بالحكومة اليابانية بالتأني في أتخاذ مثل هذه الخطوة مذكرا بأن الشعب العراقي في كل أنحاء العالم سوف يمتنع عن شراء سيارات التويوتا مما سيشكل أكبر ضربة للشركة و عندها ستتشفى بها كل شركات السيارات العالمية و في مقدمتها شركة هيوانداي الكورية الحسودة

 
 
من جهة أخرى قدمت ألمانيا شكوى الى مجلس الأمن بسبب الأعلان الياباني . و قالت ألمانيا أن القانون الدولي يمنح الحق لجميع دول العالم بالأستفادة من خبرات المالكي و دعت دول العالم لمباراة بلعبة المحيبس لتكون الدولة الفائزة بالمباراة هي صاحبة الحظ السعيد بأستقدام المالكي و أستضاقته على أراضيها. و هنا لم تعترض شركة مرسيدس على تصريح الحكومة الألمانية و ما ندري ليش .
أمريكا من جهتها لم تعلق على شئ سوى تصريح بسيط للرئيس الأمريكي أعلن فيه و هو يضحك أن أمريكا لا تتدخل في شئون بقية خلق رب العالمين متمنيا أن تحضى دولة صديقة لأمريكا " كروسيا أو كوريا الشمالية "  بشرف أستقدام المالكي لأن في ذلك مصلحة الجميع خاصة لدعاة السلم و الأمن من حزب حسنة ملص
 

و يبقى الجدل دائرا بين جميع دول العالم بينما الشعب العراقي يخرج كل يوم في مظاهرات دامية تنديدا عن سكوت البرلمان العراقي عما يسميه الشعب العراقي " بالنكبة الكارثية القادمة " حاملا لافتات تعبر عن أستعداده للتضحية في كل شئ في سبيل بقاء المالكي في العراق ذخرا للبلد و أجياله القادمة و البرلمان عكس عادته ساكت و لا عبالك يمًة


 
أبو أسراء  : و الله أخت ميريكل آني حاير بينكم و بين اليابان و بين الشعب العراقي...زين ميخالف كل شهرين في بلد ؟
ميريكل : أرجوك لا تضحكني...منًاك الكاميرات و التلفزيون