أعلن أمبراطور اليابان اكيهيتو و بعد أن أطلع على آخر الأخبار التي أفادت أن تحالف المالكي أقترح وضع صورته على العملة تخليدا لأنجازاته الكبيرة للعراق برغبته عن التنحي عن كرسيه و و رغبته بأستقدام المالكي ليحل محلًه . و أفاد الأمبراطور الياباني عن خجله العميق من جلوسه على كرسيه الأمبراطوري دون أن يقدم ما قدمه المالكي لشعبه . رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أقترح على جلالة الأمبراطور أن لا ينطيها و في مقابل ذلك سيتنازل هو " رئيس الوزراء الياباني " عن منصبه للمالكي و بهذا فأن اليابان لن تفقد أمبراطورها و في نفس الوقت سيتسنى لرئيس الوزراء و غيره من سياسو البلد فرصة التعلم من المالكي فنون أدراة البلد و تحقيق المنجزات التي يعجز الأناس العاديون عن تحقيقها حيث قال رئيس الوزراء الياباني مقولته التي ذهبت مضرب الأمثال " خوما كل واحد يجي يصير رئيس وزراء..و خوما كل مدعبل جوز هند "
مجلس الوزراء الياباني و برلمانهم حذروا الأمبراطور و رئيس وزرائهم من مغبًة الأقدام على هذه الخطوة و ذلك لأن الشعب العراقي لن يغفر لليابان فعلتها هذه أن أقدمت عليها لما ستسببه هذه الخطوة من فقدان العراق لأحد معجزات التطور التي لن تتكرر . و أوضح البرلمان أن مصالح اليابان في العراق و كل بلدان العالم ربما تتعرض للخطر نتيجة للأعمال التخريبية و الأنتقامية التي من المتوقع أن يقوم بها الشعب العراقي الغاضب و قال بالحرف الواحد " أتقوا شر العراقي الحر أذا غضب " .
و في سياق متصل بهذا الخبر أعلن مدير شركة
تويوتا اليابانية و هو يلطم على خدوده عن تخوفاته بركود غير مسبوق نتيجة ردة فعل
العراق و العالم على خطوة أخذ المالكي من بين أحضان الشعب العراقي لأستقدامه
لليابان نتيجة لأمتناع كل العراقيين من التعامل مع الشركات اليابانية . و توسًل
المدير بالحكومة اليابانية بالتأني في أتخاذ مثل هذه الخطوة مذكرا بأن الشعب
العراقي في كل أنحاء العالم سوف يمتنع عن شراء سيارات التويوتا مما سيشكل أكبر
ضربة للشركة و عندها ستتشفى بها كل شركات السيارات العالمية و في مقدمتها شركة
هيوانداي الكورية الحسودة
من جهة أخرى قدمت ألمانيا شكوى الى مجلس
الأمن بسبب الأعلان الياباني . و قالت ألمانيا أن القانون الدولي يمنح الحق لجميع
دول العالم بالأستفادة من خبرات المالكي و دعت دول العالم لمباراة بلعبة المحيبس
لتكون الدولة الفائزة بالمباراة هي صاحبة الحظ السعيد بأستقدام المالكي و أستضاقته
على أراضيها. و هنا لم تعترض شركة مرسيدس على تصريح الحكومة الألمانية و ما ندري ليش .
أمريكا من جهتها لم تعلق على شئ سوى تصريح
بسيط للرئيس الأمريكي أعلن فيه و هو يضحك أن أمريكا لا تتدخل في شئون بقية خلق رب العالمين
متمنيا أن تحضى دولة صديقة لأمريكا " كروسيا أو كوريا الشمالية " بشرف أستقدام المالكي لأن في ذلك مصلحة الجميع
خاصة لدعاة السلم و الأمن من حزب حسنة ملص
و يبقى الجدل دائرا بين جميع دول العالم بينما الشعب العراقي يخرج كل يوم في مظاهرات دامية تنديدا عن سكوت البرلمان العراقي عما يسميه الشعب العراقي " بالنكبة الكارثية القادمة " حاملا لافتات تعبر عن أستعداده للتضحية في كل شئ في سبيل بقاء المالكي في العراق ذخرا للبلد و أجياله القادمة و البرلمان عكس عادته ساكت و لا عبالك يمًة