تعلن هيئة حسنة ملص للجوائز الغير أعتيادية للشعب
العراقي المكرود عن بشرى فوز الحكومة العراقية المفدرلة بالمرتبة الأولى في مسابقة
" شلون تلم خردة مزنجرة بسعر الذهب " و بجدارة . و دعت الهيئة المشرفة
على هذه المسابقة السيد نوري كرسي المالكي لتسلم جائزة هذه المسابقة مع الرجاء
بعدم أصطحاب الأطفال و الزعاطيط الى حفل تسلًم الجائزة " أحتج كل أعضاء
الحكومة على هذا الشرط " . و تقدم
العراق في هذه المسابقة على كل المتسابقين من دول العالم التي تؤمن بالديمقراطية و
بأن لفًة العنبة مع الباذنجان هي أكلة غير صحيًة و بفارق كبير . و قام بعض أعضاء
الهيئة في حفل تسلم الجائزة بشرح غير مفصًل لأنجازات حكومة العراق المكومر و التي
قادته في النهاية الى الفوز بهذه الجائزة حيث أسهب السيد جون جعمقًة في عد تلك
الأنجازات أبتداءا من أستيراد السيارات الأيرانية و التي تعرف بأسم سايبا و التي
لا تعترف بأي معايير سلامة أقليمية أو دولية " هنا صرًح واحد معمم عيراقي بأن
هذا شئ مستحب لأن معنى ذلك أن هذه السيارات لا تأتمر بأمر الكنيسة الغربية ولا
المعابد الآسيوية " مرورا بصفقات الطائرات و المدرعات الأوكرانية و ليس أنتهاءا
بأجهزة كشف المتفجرات المثيرة للجدل حيث أدعت الجهة التي باعت الأجهزة بأن بمقدور
هذه الأجهزة على كشف المتفجرات حتى و أن كانت تدور في فلك كوكب المريخ بينما يقول
العراقيون من أعضاء الجهة التي أستوردتها بأن مدى هذه الأجهزة لا يتعدى حدود القمر
. كما قام السيد كاميرون أبو الكصبة ممثل جمعية " لولا القشامر لما كان
مستقبلنا باهر " بألقاء كلمة طويلة شوية شكر فيها و بالنيابة عن كل الشركات
الوهمية في العالم الحكومة العراقية عن كل ما قدمته هذه الحكومة لجمعيته و بشكل
غير محدود بينما قام السيد يوهان التعبان رئيس فروع " المصارف السويسرية لحسابات السرسريًة
" بتقديم درع القيطان الذهبي الى ممثل الحكومة العراقية السيد نوري كرسي
المالكي شخصيا و الذي أغروقت عيناه بدموع الفرح لما لقيه من حفاوة و تكريم في هذا
الحفل الكريم كلًش . و عاهد السيد نوري كرسي المالكي جميع الحاضرين و الغائبين عن الدوام الرسمي على غرار أعضاء البرلمان العراقي على عدم أدخار أي جهد لمواصلة
النهج الحالي الذي تتبعه حكومته لضمان الفوز بالجائزة للقرن المقبل .
ملاحظة صغيرونة : القضاة البريطانيون كانوا أكثر رحمة من
البعض حيث قاموا بالحكم بالسجن لبائع أجهزة كشف المتفجرات مع تقريع شديد اللهجة له
لأنه قام بتعريض حياة الكثيرين للخطر أو الموت " أقرأ الخبر هنا " . الحكومة العراقية من جانبها أدانت هذا الأجراء
التعسفي لصانع و بائع هذا الجهاز و دعت جميع القضاة لزيارة العراق و الوقوف
بأنفسهم على كفاءة هذا الجهاز و عدم الأنسياق وراء دعايات البعثيين و أزلام
القاعدة و أتهام مواطن شريف بمثل تلك الأتهامات القاسية
مقابلة من على شاشة التلفاز مع أحد المارة الأنكريز
لأستطلاع رأيه حول قرار سجن صاحب شركة جهاز كشف المتفجرات فأجاب قائلا "
بوية...آنه ألوم الحكومة العراقية على هذا الأمر...خلًت الرجال يصدك أن الجهاز
يشتغل و جعلت منه مليونيرا في أشهر...المسكين لم يصدق نفسه فقام بتسويق و بيع
الجهاز في عدًة دول أخرى ...أذن المحرض على هذه الجريمة هي الحكومة العراقية التي
لم تبال حتى بحذيرات الجيش الأمريكي من أن هذه الأجهزة هي مجرًد لعبة أطفال و هي
التي تستحق السجن"
زين هسة ما أفتهمنه من حجي هذا الرجل الأنكريزي منو
المذنب...بائع الجهاز أم الحكومة العراقية....أم أن المذنب هو المواطن العراقي
الذي يذبح كل يوم و لا يزال يفرد يديه عاليا للجندي الحامل لهذا الجهاز ليقوم
الجندي بتفتيشه بحثا عن المتفجرات....آني أكول كلًه صوج حسنة ملص...ليش تعلن عن
جائزة مثل جائزتها حتى تخلًي الكل يتنافس عليها
صورة تذكارية من حفل التكريم