قرات لكم اليوم الخبر التالي
اضطرت طائرة كانت تقل زوجة الرئيس الأمريكي، ميشيل أوباما، من التأخر بالهبوط عند اقتراب طائرة شحن عسكرية منها، فوق قاعدة "أندروز" العسكرية
وقال مسؤول أمريكي لـ "سي ان ان " إن ثلاثة أميال فصلت بين الطائرتين، وليست خمسة أميال، بموجب إجراءات السلامة المتبعة
وبدأت دائرة الطيران الفيدرالي تحقيقاً في الحادث الذي يعتقد أنه ناجم عن خطأ من جانب المراقب الجوي، وفق المصدر
وأعلنت الدائرة في بيان لها، أن المراقبيين الجويين في قاعدة أندروز الجوية، طلبوا من طائرة السيدة الأولى وهي من نوع "بوينغ 737" مواصلة التحليق والدوران، لأنها اقتربت من أخرى عسكرية، من طراز " سي -سبعه عشر" كانت تسبقها
وأكدت الجهة الحكومية إن طائرة أوباما، لم تتعرض في أي لحظة للخطر
وذكر المصدر أن الأسباب التي حالت دون إبطاء طائرة زوجة الرئيس أو دعوتها للهبوط مبكراً هي حاليا قيد التحقيقات
وصرح الرائد ميشيل لاي، من سلاح الطيران الأمريكي، بإن الطائرة التي كانت تقل السيدة الأولى، من طراز " سي - اربعين " وهي النسخة العسكرية من "بوينغ 737"، وتتبع أسطول الحرس الوطني الجوي، ولا تتبع لأسطول "أير فورس" الرئاسي المستخدم من قبل كبار المسؤولين
انتهى الخبر
طبعا انا شخصيا غير مهتم لميشيل اوباما و لا باخبارها و لكن و مع القليل من الامعان في الخبر يمكننا اعزائي المشاهدين ان نستنتج ما يلي
اولا:- ان المراقبين الجويين عطلوا طائره العزيزه ميشيل اوباما و فضلوا نزول الطائره العسكريه قبلها...يعني مو مثل سياره مسؤولينا و ليست طياراتهم من تمشي في الشارع لازم كل المواطنين يطبكون على صفحه و اشارات المرور يصيبها الاغماء الفوري و شرطي المرور يتفانى في كسر النظام و تقديم سياره المسؤول على انظمه و لوائح المرور و لا عزاء للسائقين
ثانيا:- ان طائره السيده اوباما حفظها الله و بيض وجهها هي طائره عاديه و ليست طائره رئاسيه. يعني هم نجي و نقارن بيننا و بين هؤلاء الامريكان الرعاع " كما في معجم الفاظ الحسودين و التابعين لقائد جيش الطرشي او من شابههم " و نشوف ان المسؤول العراقي و زوجته و اطفاله و خياط بدله الانتخابات يجب ان يستخدموا احدث السيارات مما فضل الله بها عباده المنتخبين و ان تكون مجهزه باحدث ما اخترعه بني تويوتا من الالات و المكياجات و صوابين الغسيل
ثالثا :- ان طائره السيده العزيزه ميشيل اوباما تابعه للحرس الوطني و ليست للاسطول الرئاسي. هم نجي و نلزك بهاي المقارنه بيننا و بين جماعه اوباما سوًد الله وجهه. فجماعتنا و حتى اذا سافر الى خارج العراق فأنه يذهب على نفقه الدوله و من يرجع يقدم الفواتير الجميله جدا التي تجد فيها ان سعر صابونه الغسيل هو مائتين و خمسين دولارا و هذا لا يشمل سعر الليفه و الخاولي. يعني بالعربي الفصيح اي شئ يريده المسؤول لازم يكون درجه اولى صنف ممتاز و من نخبه النخبه و على نفقه الدوله. اما الحراسات فحدث و لا حرج فكل مسؤول مع كل عشيرته يمتلك اسطولا من الحراس الشخصيين و التي تدفع رواتبهم من خزينه الدوله العراقيه. و لا ادري مالذي سيخسره الوطن ان غاب هذا المسؤول عن ارض الدوله العراقيه الى ابد الابدين
و في الاخير فان المسؤولين الامريكان سيفتحون تحقيقا للموضوع ليس لان المراقب الجوي لم يسمح لطائره ميشيل " اسمحوا لي ان اناديها باسمهها حاف طالما ان طائرتها غير رئاسيه " ان تحط قبل الطائره الثانيه بل ان التحقيق سيتم للنظر بمساله المسافه القليله بين الطائرتين و التي لا تتوافق مع معايير السلامه الجويه و كيف سمح بها. يعني لا احد رمى المراقب الجوي ما اعرف وين بحجه التحقيق معه و بعدين يكتشفون بعد عشره سنين انه غير مذنب و بعد ان يشنق قبل المحاكمه
أويلي عليكم يا ايها المساكنين اللي رحتوا و تظاهرتوا بساحه التحرير و بعدين منعرف وين دربكم و اين صرتم. كل ذلك لانكم طلبتم الخبز و متعرفون ان الخباز اللي هناك بس يعرف يبيعكم للغريب
كلله صوجك اوباما...ليش ما خصصت لميشيل طائره تابعه للاسطول الرئاسي بدل وجع الراس هذا...بس لا...الصوج مو عليه..الصوج على ميشيل زوجته...كلش متساهله وياه و منطيته عين