لا أعرف ان كان يتوجب علينا ان نضحك ام نبكي في كل مرًه نسمع من احد اعضاء ما يسمى بالقاعده اعترافاته. فكل همً هؤلاء هو الدعايه الاعلاميه و محاوله اقناع السذًج ان تنظيم القاعده موجود و قوي و متنفذ. انظروا الى الصوره ادناه و قولوا لي لماذا يضع الاخ الملثم بندقيتين عن يمينه و شماله...الا تكفي بندقيه واحده للدلاله على ان الاخ عنده سلاح .....المسأله واضحه ان الهدف هو أعلامي بحت و عمليه عرض سيرك ليس الا.... الحمد لله انه لم يضع مدفع الافطار خلفه
قرأت في موقع الكتروني هذا الخبر عن اعترافات المفتي الشرعي للقاعده في العراق" يعني السيستاني مال القاعده " بان شريط فيديو يظهر فيه و هو حاسر الرأس هو الذي أدى الى اعتقاله
فقد قال الخبر ان عمر رحمة الله المفتي الشرعي لتنظيم القاعدة في ديالى إنه لم يكن يتصور سقوطه في يد قوات الأمن العراقية بسبب شريط فيديو قامت القاعدة بتصويره وظهر فيه ينشد مع بعض الانتحاريين الملثمين ويقومون بتمجيد الزرقاوي ويدعون لذبح أعداء القاعدة الذين يعتبرونهم أعداء للإسلام.
جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج "صناعة الموت" الذي أذيع على قناة العربية الجمعة
وظهر عمر رحمة الله في شريط الفيديو وهو حاسر الوجه بينما كان بقية الإنتحاريين ملثمين. وقال إنها كانت غلطة كبيرة أن يتم تصويره دون أن يغطي وجهه ولكنه كان يعرف أن هذا الشريط غير مخصص للبث على الإنترنت
أذا كان الشريط غير مخصص للبث على الانترنت فلماذا تم تصويره . الا اللهم ان القيادي احب ان يقدم في فرقه الانشاد العراقيه أو فرقه الجالغي البغدادي و أحب ان يختبر حسن صوته و طلعته قبل ان يقدم اوراقه للترشيح
و يقول انه كان حاسر الراس بينما البقيه ملثمين....لماذا البقيه ملثمين و الشريط غير مخصص للبث ؟ اما الصوره المنشوره مع المقال فتوضح انه كان هناك معه بعض حاسري الرأس مع الملثمين و يظهرالحائط المستندين و عليه بعض الكتابات و التي تشير بوضوح ان من صور الشريط كان متعمدا بكتابه و اظهار هذه الاشياء حتى يراها مشاهد الشريط.... لماذا ذلك و الشريط غير مخصص للبث
و المسأله التي جعلتني اهرش برأسي كثيرا هي لماذا يتم تصوير شريط اذا لم يكن مخصص للبث خاصه انه لا يحوي على اي وصيه او شهاده لانتحاري او اغنيه لهيفاء وهبي
و يقول الخبر انه اعترف أن هذه الحروب والمواجهات الدامية التي خاضتها القاعدة ضد التنظيمات الاسلاميه المسلحة الأخرى قد أضعفت التنظيم كثيراً لدرجة أنه في الوقت الحالي اختفى تماماً من محافظة ديالى ومن كثير من المناطق السنية الأخرى في العراق......عجيبه......مع كل تفجير يظهر علينا قاسم ثارم البصل و يقول ان التفجير يحمل بصلات القاعده...عفوا بصمات القاعده.....و كل انفجار أو سرقات أو انقطاع للتيار الكهربائي يشار الى القاعده على انها المسبب الاول لهذه المآسي" و كأنما منظمه بدر و البيشمركه وجيش المحششين تنظيمات سلميه وقادتها أو قوادها "بفتح القاف" هم حملان مسالمه " ...كيف يكون تنظيم كتنظيم القاعده لا يحظى باي تاييد جماهيري او شعبي مسؤؤلا عن عمليات كبيره ليس بقدور احد سوى من كان متغلل في مفاصل الحكومه و له علاقات واسعه مع جهاز الشرطه و الامن ان يكون مسؤولا عن هكذا عمليات ...ما هذا التناقض في التصريحات
و أنا عن نفسي فاني انصح قرود الحكومه العراقيه و من يقف خلفهم من جهاز اطلاعات او سي آي اي ان يحترموا ذكائنا فليس كلنا ذو ذكاء مثل مستوى ذكاء موفق شاهبوري او مقتدى الثور او غيرهم و ليحبكوا قصصهم بطريقه ذكيه حتى على الاقل نشهد لهم انهم يحاولون جهد امكانهم ان يقنعنونا... لاننا و بطريقتهم الحاليه نشعر اننا نشاهد فلم هندي قديم لانرغب باستمرار مشاهدته اكثر من دقيقه هذا اذا صبرنا لاخر الدقيقه
و كنصيحه مجانيه مني و كهديه بمناسبه الذكرى الاولى لرحيل مايكل جاكسون فاني عملت مونتاج للصوره المنشوره في بدايه المقال و ذلك فقط لاقدم لهم نموذج عن الحبكه التي يجب ان تحبك على يد اسطه و ليس بواسطه هاوي أي كلام كما فعلوا و يفعلوا بنا في الايام السابقه و الحاليه