2011-02-01

ما هي وظيفه الحكام و قرودهم في الحكومات العربيه

كما هو معلوم بان الحاكم هو الراعي المسؤول عن الرعيه و الذين هم ابناء الشعب
  و يبدو ان حكامنا يدركون  هذه المسؤوليه بشكل جاد فتراهم يواصلون الليل بالنهار بالعمل على تأمين احتياجات شعوبهم . و من هذا المنطلق التعبان يجب علينا نحن الرعيه ان لا تأخذنا الظنون عندما نجد رعاتنا منهكين من التعب و نايمين على روحهم. مثلا هذه الصور ادناه تعبير حي و صادق عن ثقل المسؤوليه الملقاه على عاتق حكامنا و على مدى الساعات الطوال التي يقضيها هؤلاء الحكام في خدمه الرعيه





 نمر الجبال ماما جلال...الله يعينه





اسد افريقيا الذي لا ينام...هذا هو ثقل المسؤوليه




و هذا البشير..حامي حمى السودان و الذي لا تغفل عينه عن مخططات الاعداء




و بما ان رب البيت بالدف ناقر فان شيمه اهل البيت هو...النوم حيث يتبع كل قرود الحكومه السنه التي سنًها الراعي فتجدهم يجتهدون في خدمه من انتخبهم " بانتخابات نزيهه طبعا " و لا يألون جهدا في سبيل تحقيق احسن الخدمات لاهل البلد...انظروا الى صور اعضاء البرلمانات العربيه




















العسكر الساهرون على امن الوطن



آسف لم اجد صوره لاعضاء البرلمان العراقي نظرا لقله الجلسات المنعقده و التي تتزامن دائما مع موعد الكسوف الكلي للشمس ان حدث و موسم قطاف الخيار البنفسجي

و مما ذكرنا اعلاه يجب علينا نحن الرعيه البطرانين ان نقدر جهود هؤلاء الافذاذ في خدمتنا....ناموا و عين الله ترعاكم

ورب سائل يسأل...اذن ماذا يفعل هؤلاء عندما يكونوا مستيقظين...الجواب بسيط جدا...خدمه البلد كما في الصوه ادناه











و هناك شعوب تدرك " بعد ان ينفذ صبرها " ان الراعي و قروده سيهلكون انفسهم من كثره تفانيهم في خدمه الشعب فتقرر ان تعطي هؤلاء اجازه دائميه كما حصل مع شعب تونس و يحصل الآن مع شعب مصر...اما شعب العراق فهو ملتزم بالمرجعيه " المرجعيه معناها الرجوع الى الوراء و بسرعه الصوت " الى ان يقرر الله امرا كان مفعولا...و الى ذلك الحين...نام رغد يا ابو ما ننطيهه انت و ماما جلال و بقيه القرود...بعده الليل بأوله  " حسب نظريه جيب ليل و اخذ عتابه و دولارات "  للمخرج اوباما بن نجاد




 

بوركت ثورتكم يا ابناء مصر

معكم يا أخواني ابناء مصر حتى تنتصر ارادتكم...حافظوا على مصر فانها لاولادكم و اجيالكم من بعدكم...قلوبنا معكم و مع مصر حتى تدخلوها بسلام آمنين...اخوكم العراقي


الصوره مقتبسه من احد المواقع