نشر موقع الوطن الخبر التالي
تسببت عبارة قالها راكب مصري ضمن محادثة هاتفية مع أحد أصدقائه في تأخر إقلاع الطائرة السويسرية المتجهة من مطار القاهرة إلى زيوريخ لمدة أربع ساعات الاحد
وتم تفتيش الطائرة والركاب وحقائبهم داخل مكان آمن على مهبط الطائرة للتأكد من خلوهم من أي شيء يهدد سلامة الرحلة
وكان طاقم الضيافة فوجئ براكبة سويسرية من أصل عراقي تخبرهم بأنها سمعت أحد الركاب يتحدث ويقول "ربنا يوفقنا في مهمتنا" ما أدى إلى إصابتها بحالة ذعر، بحسب صحيفة الاخبار الاثنين
وتم إبلاغ قائد الطائرة الذي طلب من السلطات سحب الطائرة وإنزال الركاب والحقائب للتفتيش
وبعد أربع ساعات من التأخير أقلعت الرحلة وعليها 230 راكبا بعد أن تم إلغاء سفر الراكب قائل العبارة وخروجه من المطار تحت الإشراف الأمني والجمركي
انتهى الخبر
الله اكبر...هل يتوجب على احدنا ان يجلس في الطائره كالتمثال لا يتحرك حتى لا يتهم انه ارهابي. الرجل قال " ربنا يوفقنا في مهمتنا " فهل يعني ذلك ان مهمته هي مهمه انتحاريه؟ الرجل ذاهب الى سويسرا و لعل زوجته اوصته ان يأتيها بلبن عصفور سويسري فدعا الرجل ربه ان يوفقه بمهمته حيث ان الامساك بعصفور و حلبه في سويسرا هي جريمه بحق حيوان برئ و يعاقب عليها القانون بحلب جيب الرجل و ارغامه بالقيام بتنظيف زرائب البقر لشهرين متتابعين
او ربما ان الرجل كان بمهمه صحفيه لتتبع اثر النقود التي حوسمها القديس الجلبي و اكثر الظن انه اودعها في احد البنوك السويسريه و من ثم تحقيق سبق صحفي في هذا المجال و الذي ربما سيقابل بترحاب و مكافأه من قبل العائله الملكيه الاردنيه
او ان الرجل هو سمسار عقارات و كان في رحله لبيع فيلا ام العشرين مليون لاحد اعضاء الحكومه العراقيه بخمسين مليون و ليحقق بذلك ضربه العمر
و هناك احتمال آخر ان الرجل في مهمه لجمع تبرعات بالفرنك السويسري لبناء ماكنه جمع غبار مقام الحسين في مصر على غرار ماكنه جمع الغبار الايرانيه المصدًره الى العراق
الاحتمالات كثيره و متعدده و لا ادري لماذا الاخت العراقيه راحت بالغلط و ظنًت ظن السؤ بهذا المصري المسكين. يعني كل هذه السنين التي قضتها في سويسرا لم تمنعها من ممارسه هذه الخباثات مع مواطن مصري مسكين ام هي ارادت ام تثبت للغرب انها اصبحت مثلهم ..عندها حساسيه و تعطس كثيرا عند رؤيتها للعرب و كانها سويسريه ابا عن جد عن جد الجد
الذي حيرني ان الخبر لم يذكر انهم وجدوا اي شئ مع الراكب المسكين فلماذا اذن تم إلغاء سفر الراكب قائل العبارة وخروجه من المطار تحت الإشراف الأمني والجمركي " لا ادري ما علاقه الكمارك بحوادث الارهاب" ..... لو هو المنحوس منحوس حتى ولو مافيش بنادق و تروس
العتب في الاخير على الركاب الذين تأخروا اربع ساعات على مافيش...كان المفروض فيهم ان اي واحد يمرعلى كرسي هذه الراكبه " السويسريه" ان يمارسوا طقوس السب و الشتم " كل بلغته الام " على ما عانوا جراء محاولتها لاثبات غربيتها لركاب الطائره
و حسب ما فهمت من الخبر ان كل هذه الجنجلوتيه قد حصلت في مطار بلد عربي و هو مصر....ليه كده...دول اهل مصر كدعان و ما يستاهلوش اللي عملتوا بواحد من بلدكم...ليه كده
و من ساعه ما قرأت الخبر و انا احاول ان اخفيه عن صديقي المهندس محمد المصري الذي يشاركني في مهمه عمل في مدينه اخرى و يشاركني نفس الموتيل حيث اني اعتمد عليه كثيرا عليه لمهارته فيما يفعل..الله يجازيك يا ايتها الراكبه العراقيه-السويسريه على ما عملتيه
طيًب هذا قال "ربنا يوفقنا في مهمتنا" و صاحبتنا هذه قلبت الدنيا رأسا على عقب و الطائره تاخرت عن الاقلاع لاربع ساعات....اذن ماذا كان سيحصل لو ان احدهم عطس قرب هذا المصري و قال له المصري كما العاده " يرحمكم الله "...يمكن كان المطار عزًل لمده اسبوع
عميلنا العزيز...ماكو احسن من خدمتنا....مقعد وثير...شاي مثير...انترنت....و ماكو و لا مصري