2015-12-29

نحباني للو - قراءة معاصرة لملحمة حجي راضي

حجي راضي : أتتي مشناف
حجية أم غانم : يعني شنو حجي
عبوسي : يعني أنني مشتاق...حجية أبنك ضعيف بالنقاط
حجية أم غانم : مشتاق لشنو حجي فدوة لعمرك
حجي راضي : و آني شمدريني حجية ...يمكن مشتاق لطيبة الناس..مشتاق للأمان ..مشتاق للأخوة و النخوة...مشتاق للبراءة و الصدق..مشتاق لأستكان شاي بعد الضهر..مشتاق يتمشى بالكرادة و العرصات و اليرموك و 14 رمضان بعد العصر...مشتاق لكعدة الحديقة مع الأهل و ولد الطرف بعد المغرب ...مشتاق لولد الجيران ..مشتاق لسمك مسكوف بأبو نواس و دولمة حارة من يد أمه الحنون و كل العائلة كاعدة حول الصينية ..مشتاق يروح لأي مكان بدون سؤال و جواب من السيطرات و أنت منين و شنو مذهبك ..مشتاق لنومة السطح على الهوا الطيب مال حزيران...مشتاق يمشي وراسة مرفوع أنه عراقي أبن عز و كرامة و سليل أقدم حضارة على الأرض ...مشتاق و مشتاق حجية لأن أيام زمان كانت أحلى أيام يشتاقلها كل واحد مثلي و مثلك و مثل أبنك
حجية أم غانم : يمًة سوده بوجهي...ليش هيجي الي دا يصير بينا
الرجل اللي دا يزين عند حجي راضي : حجية أبنك شكد صارلة بالعراق
حجية أم غانم : سافر و رجع لبغداد و صار له  هناك 10 سنين هو و زوجته
الرجل الي دا يزين عند حجي راضي: حجية هذا أبنك أكيد نسى كل عز أيام زمان و مشتاق لكل لحظه منها
حجي راضي : أبني عبوسي دروح جيب هذا المسهل من الصيدلية حتى نشربه و ننسى هالقهر