2010-05-11

جانت ناقصه و التمًت

قراء مدونتي الاعزاء

كنت اقرا موضوع في جريده ايلاف الاكترونيه و هذا الموضوع كان بعنوان إيران تحول دون صعود "الكتلة العراقيّة" إلى رئاسة الحكومة و في نهايه الموضوع و في خانه التعليقات قرأت التعليق ادناه " باللون الازرق و بكل اخطائه الاملائيه " و احببت ان تشاركوني ضحكاتي و حزني في الوقت نفسه. فترى مثل هذا العجمي " المتأعرق" و امثاله هم من يدير او ينشر او يؤيد مؤامرات ما خلف الكواليس و يؤجج مشاعر " بعد ما ننطيهه" بين الناس ...فاستوعبوا الدرس يا عراقيين يحفظكم الله

ملاحظه لذوي النفوس الضعيفه: انا لست من جماعه قائمه العراقيه و لا من مؤيدي اي قرد من قرود الحكومه الحاليه او القادمه و التي ستكون نفس الحكومه الحاليه بس على مخطط  


انتم تملكون 91 كرسي لاتوئهلكم لئنه تشكلو حكوتمه بدون الائتلافين وهم لايريدون ان يتحالفو معكم اذا انتم لاتستطعون اتركو الامر الي الائتلافين وكفاكم كلام عن القائمه الفائزه انتم وقائمتمكم تمثلون البعث اما الدول العربيه فلم تساعد الشعب العراقي ايام صدام الي يومنا هذا وهيه بلاء علينا كولننا شيعه ولاننسا الانتفاظه عام 91 حينما كانت الدول العربيه كلها ضد صدام وعندما خرجنا اتحدو وقالو لاتدعو الشيعه يصلون الي الخكم وتئامرو علينا واتفقو معه امريكا علي ن تسمح لهدام ان يقتل المنتفظين فذكرتنا ليسه مخرومه ومن يراهن علي الدول العربيه فهذا يعني هلاك للئكثريه دعونا وشئننا يا عربان ويا مرتزقه الدول العربيه هذا عراقنا نحن الشيعه والاكراد اما البقيه اذا لم يعجبهم فليذهبو ليعيشو في الدول العربيه كخدم او رقصات او سماسره منذو الاحتلال العثماني الي 2003 الاكثريه مهمشه اليوم لاتحلمو ان يرجع الحكم لكم هذا من المستحيل مهما تئامرت الدول العرابيه علينا كما تئامرو علي ايران ولم يفلحو اين عفلق وصدام في مزرله التاريخ واما الامام الخميني فهو في عليين وضريحه مزار كما كان الامام علي ومعاويه الذي لاقبر له ماكان لله ينمو وما كان
للشيطان يذهب الي جهنم

ملاحظه ثانيه: ردت اخلي صوره مع هذا المقال و شفت احسن صوره معبره هي صورتي و آني دا اشك هدومي من وره هذا التعليق بس بعدين غيرت رأيي بعد ما خفت على القراء من مشاهده سيقاني الرائعه 


الى الشعب العراقي من شماله لجنوبه


كلنا سمعنا عن اغتيال سردشت عثمان بسبب مقالاته التي تعري ممارسات ازلام بما يعرف حكومه كردستان

سردشت عثمان الطالب في السنة الرابعة جامعية والذي يقوم فضلا عن مقالاته التي تنبيء عن موهبة صحفية كبيرة ونباهة سياسية يقوم بترجمة الموضوعات من الأنكليزية للكردية هذا الصحفي الشاب الموهوب اصبح في حياته وبعد أغتياله نموذجا للحرية القتيلة ولللآمال الذبيحة في كردستان التي تتحكم بها الدكتاتورية العائلية والعشائرية والحزبية وهذا هو شأن الحكم الذي قام في العراق بعد غزوه واحتلاله من قبل جيوش الأستعمار العالمي ومرتزقته 

اختطف الصحفي الشاب سردشت عثمان من قبل "مجهولين" وليسوا بمجهولين بينما كان يهم بدخول جامعته "صلاح الدين" بأربيل، عاصمة اقليم كردستان التي يقال عنها انها اكثر عواصم العالم امنا ! واقتيد من قبل الخاطفين "امام انظار الطلاب في الثامنة والنصف صباحا و قبل نصف ساعة من محاضرة كان يتجه لحضورها , وفي صباح اليوم وجدوا جثته مرمية في المحافظة المجاورة الموصل "مقيد اليدين وعليها آثار الطلقات النارية , كان من المفترض ان ينهي دراسته الجامعية بعد شهر لينال الليسانس من كلية اللغات في جامعة صلاح الدين في أربيل .. لكن القتلة حرموه ليس من التخرج او النبوغ في المهنة الصحفية انما حرموه من الحياة لكي لايفضح الشر ولايكشف السيء المستور ولايتكلم عن الفساد المسكوت عنه . وقد تداولت وسائل الأعلام ومواقع كثيرة على الأنترنيت قصة اغتيال سردشت عثمان رمز الصحافة الكردية الحرة ونبراس الصحفيين الأكراد المدافعين حقا عن الحرية والديموقراطية , ونشرت ترجمة لمقالاته الثلاثة التي اتفق الجميع انها هي التي قتلته . لآن الحقيقة تقتل قائلها في زمن الدكتاتورية والعبودية . وكل مقال تصبح قيمته رصاصة واحدة من قبل جلاوزة الدكتاتور وأرباب الفساد

الكلمات بالازرق عن بريد الكتروني جاءني من احد الاصدقاء

المطلوب منا في هذه المناسبه غير السعيده ان نقف وقفه رجل واحد ضد هذا الظلم و الفساد المستشري ليس في شمال العراق الحبيب بل في كل العراق بطولهه و عرضه

مطلوب من كل الطلبه التظاهر و الاحتجاج على اغتيال طالب زميل لهم في احدى جامعات العراق و تقديم قتلته للعداله

مطلوب من كل الصحفيين الاحتجاج و المطالبه بكشف الفاعل المعروف عن مقتل زميل صحفي لهم " حتى و ان لم يكن منتم الى جمعيه الصحفيين العراقيين " بسبب كلمه حق عند سلطان جائر

مطلوب من كل اكراد العراق الانتفاض و المطالبه بالقصاص العادل لمقتل احد اكراد العراق الشرفاء على ايدي من يعرفونه

مطلوب من كل العراقيين الانتفاض على الظلم و الغدر الذي مورس بحق عراقي شريف قال كلمه حق

مطلوب منا جميعا قول كلمتنا و معاقبه قتله سردشت و كل الشعب العراقي حتى لو كان طرزان بجلاله قدره

فان لم تفعلوا المطلوب فلا تتسائلوا لماذا الدم العراقي رخيص الى هذا الحد لانكم بهذا السكوت تكونوا قد اجبتم على هذا السؤال بكل وضوح.....اللهم هل بلًغت.....اللهم فاشهد