2010-12-23
الليله عيد
2010-11-26
شنو نسوي حتى تروح هاي الريحه
و استنادا الى قصتنا اعلاه نقترح تغيير اسم مقر مجلس النواب و مقر الحكومه في منطقه الجت الاخضر الى علوه البصل...و كما قيل قديما... ماكو ارخص من البصل...فما بالك بثرمه
2010-11-16
2010-11-14
دمت سالما يا عراق
2010-11-13
2010-11-09
2010-11-06
و هل جزاء الاحسان الا الاحسان
كونه ساكن لغابات افريقيا كان جويسم شديد الحب لهذه الغابات و ساكنيها من الناس و الحيوانات و كان يعشق بيئته التي عاش و ترعرع فيها بالرغم انها كانت احيانا مليئه بالمخاطر كالحيوانات المفترسه و الكمائن المميته والتي يقع ضحيتها الانسان قبل الحيوان و لم يبال بعدم توفر الكهرباء و طفح المجاري و عدم صلاحيه مياه الشرب " الصالحه للشرب حسب اقوال مديريه ماء و مجاري افريقيا الاوربيه " و لم يبال ايضا بأنه يظفر بالنزر القليل من واردات بيع الموز بينما يأكل القرده الباع الاعظم منها
تعوًد جويسم على النهوض مبكرا للذهاب الى عمله " وهو البحث عن عمل " . و تعوًد جويسم ان يسلك طريق الاحراش متجنبا الطريق الرئيسي لكثره السيطرات والحواجز الكونكريتيه على طول الطريق ومستمتعا بزقزقه العصافير و سماع صوت خرير النهر و الاستماع الى مواويل يوسف عمر الذي لا يعرف من اين مصدره و هو يقطع الغابه في طريقه للبحث عن عمل
و في يوم من الايام و هو يمارس روتينه اليومي بالمرور عبر الغابه و اذا به يسمع صراخ عالي يصم الآذان. أدرك على الفور و من خبرته بهذه الغابه و حيواناتها بانه صوت فيل. تسائل مع نفسه "يا ترى لماذا يصرخ هذا الفيل؟ هل تحوسمت انيابه طمعا بالعاج حيث كان يشاع ان طرزان الجلبي كان يحوسم اي شئ له قيمه و مرق. الصراخ كان عاليا و مزعجا ذكره بصوت جلال الدين الصغير عند اداؤه اغنيه " مالي شغل بالسوك مريت اقتلك " لسلطانه الطرب زكيه طابوكه
اسرع جويسم الى مصدر الصوت ليجد فيل في ريعان صباه و هو يصرخ و يستغيث . فلقد دخل جذع شجره مكسور في رجله و أخترقها. ادرك جويسم انه بدون اي مساعده خارجيه فان الفيل سيعاني و يعاني و ان جرحه المفتوح سيظل ينزف و لن يقدر هذا الفيل على المشي بسهوله و في الاخير سيكون فريسه سهله لمفترسات الغابه
قرر جويسم الاقتراب من الفيل ليحاول ان ينتزع الجذع المغروس من رجله. كان الفيل هائجا و خائفا . جويسم كان خائفا مثل الفيل. فلو ضربه الفيل بخرطومه او داسه برجله فسيتعين على ام جويسم ان تستدين لتغطيه نفقات تكاليف العزاء على روح جويسم. و لكن شهامته تغلبت على خوفه و قرر المضي قدما لمساعده الفيل. اقترب من الفيل الهائج ببطء و هو ينظر الى وجه الفيل و يقول له : اهدأ يا فيل ..اهدأ انا هنا لاساعدك . يبدو ان الفيل فهم ما كان يحاول جويسم ان يقوله له فهدأ و انزل رجله المصابه للارض . اقترب جويسم من رجل الفيل المصابه و قام بعده محاولات لازاله الجذع من رجل الفيل و الحيوان الضخم يتلوى و قلب جويسم يخفق خوفا من ان يدوسه الفيل في لحظه جنون و ينهي حياته. و اخيرا نجح جويسم باخراج الجذع و هرول الفيل مبتعدا قليلا عن جويسم. وقف الفيل و نظر الى جويسم و رفع رجله المصابه الى الاعلى و الاسفل عده مرات و كانه يشكر جويسم على معروفه و ستعرفون معنى هذه الحركه في نهايه القصه
بقيت هذه الحادثه ملتصقه في ذهن جويسم لسنين طويله كما التصق طائر المالكي الحزين بالكرسي . و كم تمنى في نفسه ان يرى هذا الفيل ثانيه و لكن القدر و الكلاص ابى ذلك
و اخيرا حصل جويسم على عمل في احدى شركات الانشاءات و بدأ الحظ يبتسم له خاصه بعد ان قررت الحكومه انشاء مسابح ضخمه و عديده لكافه انواع الضفادع و اقامه حلبات سباق الرالي لسيارات موديل ما قبل ثوره التمور
و بعد سنين عديده من العمل المرهق و المضني و التعب و الارهاق قرر جويسم ان يأخذ اجازه ليرتاح قليلا خاصه بعد ضروف العمل المرهق التي منع فيها مدير الشركه كل العاملين من الراحه او السفر او التمتع باي راحه. و كانت اولى محطات استراحته هي زياره لحديقه الحيوانات
و هو يدور بين اقفاص الحيوانات سمع صراخ فيل اشبه بالصراخ الذي سمعه قبل سنين عده عندما صادف ذلك الفيل الجريح. التفت جويسم الى مصدر الصوت فرأى فيل ينظر اليه و يصرخ و يرفع رجله الى الاعلى ...يا للهول...قال جويسم...هذه نفس حركه الفيل الذي قدمت له المساعده قبل سنين عديده. لم يكن جويسم متاكدا من ان الفيل الذي في القفص هو نفس الفيل الذي ساعده قبل سنين
اقترب جويسم من القفص و دار حوله و الفيل يدور مع جويسم و يرفع رجله للاعلى...يا الهي انه حتما نفس الفيل..انه صديقي الفيل الذي انقذته...لا يزال يتذكرني
قرر جويسم القفز الى داخل القفص و بدا بتسلق السور المحيط بالقفص. حاول الناس العقلاء منع جويسم من القفز و لكنه اصر على القفز و السباحه بالنهر الملئ بالحبر البنفسجي المحيط بقفص الفيل . و بعد ان عبر النهر ذو الحبر البنفسجي اتجه مباشره الى الفيل لاخذه بالاحضان . و هناك و عندما اصبح بين قدمي الفيل و تحت خرطومه باغته الفيل بضربه من خرطومه ثم داس على جويسم و سحق صدره سحقا . و هنا قال جويسم لنفسه و هو يحتضر و ينازع نفسه الاخير....هذا طلع مو نفس الفيل....ما كان علي ان اثق بهذا الفيل....صدكت جدتي من كالت.....مو كل مدعبل جوز...... وهنا لفظ جويسم نفسه الاخير
ما لا يعرفه جويسم المسكين ان الفيل كان نفس الفيل الذي اشفق على حاله و تعاطف معه و ساعده و لكنه كان فيل لئيم لعب بعواطف جويسم عندما رأه للمره الثانيه و جعله يعبر النهر ذو الحبر البنفسجي ليسحقه برجله جزاء على الالم الذي شعر به ايام زمان حينما كان جويسم يخرج الجذع من رجله المصابه. فحركه رجل الفيل للاعلى و الاسفل حينما اخرج جويسم الجذع من رجل الفيل ايام زمان كان معناها " سأسحقك برجلي هذه عندما تشفى و عندما اراك ثانيه " .... خطيه جويسم
2010-11-02
2010-11-01
صور من داخل البرلمان
و الله يساعد اعضاء البرلمان على بلواهم...خطيه
2010-10-30
اخترت لكم هذا المقال
2010-10-24
قراءه بصوت عال
2010-10-22
الله يخليكم بلكت فد واحد يحل هالحزوره
2010-10-17
2010-10-03
خذ الشور من راس ؟
2010-09-14
ديمغراطيه
2010-09-10
حكايه فسيفس
المشكله الان و التي طفت على السطح في السنوات الاخيره انه و بسبب سكن هذه الحيوانات قرب بني البشر اصبحت الامراض الحيوانيه تصيب بني البشر...فظهر مرض سارس و انفلاونزا الطيور و الخنازير و مرض ضروك الفسيفس الفتاك...و لكن الاشاعه تقول انه و بسبب ما تدفعه جهات عديده للمصابين بمرض ضروك الفسيفس هذا كوكاله الفضاء "جزيره- مارس" او مؤسسه "السي آي أي" الخيريه او مؤسسه انتاج الآيس كريم " هوليوود" فان بعض من بني البشر قد تعمد ان يصاب بالمرض طمعا بالمال متناسين انه مرض فتاك لا شفاء منه الا من رحم ربي..هذا و لا توجد احصاءات رسميه أو حمديه حتى الساعه عن عدد ضحايا هذا المرض و لكن تم تشخيص بعض من اكثر المناطق الموبؤه بهذا المرض في العالم و اصدر البروفيسور " عطيه فرًاره " و بهذه المناسبه موسوعه علميه من صفحه و نص يشرح فيها سبل الوقايه و العلاج من مرض فقدان المنصب وقانا الله و أياكم من شرور الامراض
2010-09-09
2010-09-05
و الله ابو بسعاد حل السؤال
زيباري " هوش " جفصهه و رد على نوري المالكي الذي قال ان العراق قوي و مستقل بقوله ان لا ضمانة في توقف التدخلات الخارجية بعد الانسحاب
2010-09-02
فجر جديد يسطع على اورشليم
اقرا بقيه المقاله هنا
2010-08-29
مو قلنا لكم أن الامريكان راح ينسحبون...انتوا ليش ما تصدكون
2010-08-27
من التراب... الشعبي
انتهى الجزء الاول...انتظروا قريبا الجزء الثاني من القصه
الجزء الثاني....شنو هالسرعه
لم يتغير حال رميو عن حاله في نهايه الجزء الاول...الشئ الوحيد الذي تغير هو ان الامن الاقتصادي منع البيع في البسطات على قارعه الطريق و اصبح يعيش و من معه من اصدقائه على فتات ما تقدمه بعثه الامم المتنفذه في ذلك البلد بأنتظار اليوم الموعود الذي اشرت اليه في الجزء الاول ....ها اتذكرت... و الشئ الثاني الذي تغير عن الجزء الاول هو ان القرود كبر حجمها و صاروا غوريلات ذوات حجم عظيم و فرخت قبائل امما...ما شاء الله....خلي ياكلون.....أنتهى
2010-08-14
سفرتي الوحيده الى خارج العراق
رحت اتوسل بموظف الاستعلامات فقال لي ان وفد حكومي مستعجل قد قرر و في اللحظه الاخيره السفر الى ذلك البلد العربي و عليه فقد تم حجز هذه الطائره لهم و الغاء حجوزات المسافرين العاديين امثالي ...آني شصار بيً من سمعت بهالخبر....قلت لموظف الاستعلامات و بكل شموخ ...معود ابو الغيره...اروحلك فدوه....عندي موعد مع طائره ثانيه متوجهه الى ماليزيا بعد عده ساعات و أذا لم اصل في الوقت المحدد فاني لن استطيع السفر الى هناك....فقال لي الموظف و بكل ادب....شسويلك...يطبك مرض...ليش ما سافرت قبلها بيومين او ثلاثه .. فشرحت له ان نقودي بالكاد تكفيني و اني لا استطيع ان اتحمل تكاليف اكثر...ايضا و بكل ادب قال لي...يطبك مرض...هاي مشكلتك مو مشكلتي...ايضا و بكل عزه نفس قلت له...اروحلك فدوه...معوًد آني على الله و عليك...سويلي جاره
و هناك صار موعد الطياره فأتجهت الى باب المغادرين للصعود الى الطائره...موظف الجوازات باوع على الجواز و باوع على وجهي و قال لي...اشو انته مدا تشبه نفسك بالصوره... فكما ارى ان هناك دوائر سوداء حول عينيك و الصوره خاليه من هذه الدوائر و شفايفك بالحقيقه اشبه بشفايف الله يستر عليهه انجلينا جولي بينما بالصوره الشفايف عاديه كما و ان الشعر اللي بالصوره سرح و كثيف بينما بالواقع شعرك مجعد و قليل و هكذا عدد موظف الجوازات حوالي اربعه و عشرين فارقا بين الصوره و بين وجهي فقلت له و بكل رفعه و عظمه...الله يخليك حضره الضابط...هاي صوره جديده لم يمرعليها أكثر من شهر...و لكن زملائك الله يسامحهم عملوا لي حفله وداعيه قبل قليل و انا من الفرحه شويه ملامحي تغيرت