2009-12-28

ودًع البزون شحمه

البزون " بالعربي الفصيح القط " حيوان اليف تراه يعيش بترف و دلال حيث يعيش صديقي شناوه في بلاد المهجر بينما يعيش على الفتات و الازبال في بلاد ما بين النهرين ولكي لا نرمي باللوم على الاحتلال فأن عيشه البزازين " القطط " على الفتات و الازبال كانت قائمه منذ أن رايت أول بزونه في حياتي أيام كنت أعيش في بغدادا الجديده . و عندما انتقلنا الى زيونه و هو حي راقي منذ 20 سنه مضت أكتشفت ان حياه البزازين " جمع بزون " هي نفس الحياه يقتاتون على الفتات حالهم حال اولاد عمهم في بغداد الجديده . حيوان البزون هذا سواء ان عاش في بلاد المهجر معززا مكرما يحضى برعايه و مستوصفات خاصه بالحيوانات للعلاج في حاله ان اصابه مرض " شناوه كللي انه عندهم اوتيلات للكلاب و القطط الذين يضطر اصحابهم للسفر في بعض الاحيان ما أدري شناوه يحجي صدك لو يطير أفيال " أو ان عاش في بلاد المليون عمامه " كانت اقل من ذلك بكثير قبل الاحتلال " هذا الحيوان له نفس الصفات في نكران الجميل وعدم الامانه و عند العراقيين مَثَل يقول " ودًع البزون شحمه " للدلاله على قلًه أمانه هذا الحيوان مقارنه بالكلب الذي يكن للانسان كل الاحترام و الحب و يستخدمه الناس" حتى يم صديقي شناوه " في رعايه الماشيه و حراسه البيوت ....الخ . بس كلما تكلًم أحد بكلام لا يعجب قلنا عنه " خلًيه ينبح مثل الكلب " دلاله على استهجان صوت الكلب .
العبره من المقدمه المطوله في عالم الحيوان أنه هناك ملاحظه مهمًه في عراقنا الحبيب و هي أنه هناك مخلوقات جديده ظهرت بعد الاحتلال تجمع ما بين البزون و الكلب و الخنزير . فهي عديمه الوفاء لبلدها و تأكل ما اؤتمنت عليه كالبزون و تنبح كالكلاب حينما تتكلم فلا يعجبك ان تسمع ما ينبحون به وهم كالخنزير في قله الغيره على وطنهم و حقل الفكه يشهد .
شناوه سألني زين البابا مال العراق" حلوه من شناوه كال كلمه البابا و الله بلاد الغرب تعلم الانسان هوايه أشياء " ليش ميسوي شي فأجبته أذا المَرَه " الامرأه " كمزت بس حتى تحيي البابا شفت أسوه بيهه و راح يودهه المصح حتى تتعالج و هاي أنتو اللي عدكم أوتيلات مال بزازين و كلاب زين آني شراح يصير بييه اذا بس حاولت أدك الباب مال البابا مالنه مع الأخذ بنظر الاعتبار أنه بزازين زيونه تاكل من الزبل في بلد الالف عمامه و عمامه

.لبيب العراقي

No comments:

Post a Comment

اهلا بكل اصدقاء العراقي