اخوكم لبيب العراقي
2010-09-09
2010-09-05
و الله ابو بسعاد حل السؤال
تورطت عندما قلت لنفسي لاقرأ بعض الاخبار...و يا لهول ما قرأت...اقرؤا معي
رئيس الوزراء نوري المالكي : العراق اليوم سيد ومستقل و لكن خبر آخر يقول بدأت القوات العراقية باسناد من القوات الامريكية ، عملية عسكرية جديدة اطلق عليها / الفجر الجديد / لتعقب مسلحي القاعدة في سلسلة جبال حمرين في ديالى
لكن تعقيبا عما قاله نوري المالكي ان العراق سيد و مستقل قرات خبرا مفاده ان علاوي يؤكد: العراق ينزلق الى مستوى الدولة الفاشلة و يقول عن المالكي " كيف يكون المالكي قويا و هو يحكم كيلومترا مربعا واحدا فقط " و العهده على علاوي
زيباري " هوش " جفصهه و رد على نوري المالكي الذي قال ان العراق قوي و مستقل بقوله ان لا ضمانة في توقف التدخلات الخارجية بعد الانسحاب
زيباري " هوش " جفصهه و رد على نوري المالكي الذي قال ان العراق قوي و مستقل بقوله ان لا ضمانة في توقف التدخلات الخارجية بعد الانسحاب
و بينما طارق الهاشمي ابو خابصهه يقول القائمة العراقية: واشنطن تدعم التحالف بين علاوي والمالكي رجع ابو السبع بلاوي واتهم التحالف الوطني وبالأخص ائتلاف /دولة القانون/ الذي يرأسه رئيس الوزراء نوري المالكي بخلق أزمة تشكيل الحكومة مهددا بالأنسحاب من العملية السياسية برمتها ...هناك و قرأت خبر يقول ان قائمه المالكي ترحب بمقترح واشنطن لتقاسم السلطه مع القائمه العراقيه
و على هالرنه طحين الحصه مو ناعم
شلت نفسي و ذهبت الى ابو بسعاد اللي براس الشارع....هذا ابو بسعاد واحد لاعوب محيبس عفريت و قلت له .... الله يرحم والديك و اجدادك عمي ابو بسعاد... بس كلي المحبس وين.....تره آني راسي افتر و تاهت علي الحسبه
فقال لي ابو بسعاد...وليدي لبيب...حقك اذا لم تعرف اين المحبس...لانه انت تظن انهم يلعبون المحيبس بس بالحقيقه انهم يلعبون كره القدم...و احزر من هي الكره...انها نحن...و احب ابشرك انه بغض النظر عمًن سيسجل الهدف....فان الهدف سيسجل علينا نحن المساكين و ليس لنا
افحمني ابو بسعاد و راس غليص ... و هناك سمعته يصيح...بس عاد...بس عاد...انا أخذتني الحميه و قمت اصيح معه ...اي و الله بس عاد...مو طلعت روحنا...كافي بعد...بس عاد
هنا التفت الي ابو بسعاد و قال لي....ابني آني دا اصيح على ابنتي بسعاد...انته ياهو مالتك...انت ليش تريد تورطنا...مو آني مو حمل صوندات يا ابني
2010-09-02
فجر جديد يسطع على اورشليم
أعزائي القراء
أخترت لكم هذه المقاله الرائعه لمبدعتنا عشتار العراقيه بعنوان فجر جديد يسطع على اورشليم
بقلم عشتار العراقيه
شعاري الذي يتصدر غار عشتار "احتلال الأرض يبدأ من احتلال العقل واحتلال العقل يبدأ من احتلال اللغة" لم يأت من فراغ وانما من دراسة لحقيقة ما يجري. أمريكا المحتلة تستخدم اللغة استخداما ايحائيا يرسل اشارات لأكثر من جهة ، ولا يعلم الحقيقة المخفية تحت التسميات التي تطلقها على عملياتها العسكرية المدمرة سوى من يستطيع أن ينفض عن نفسه غبار سحر الكلمات. ولأن التسميات هي الوجه الجميل لعملية قبيحة في الغالب، لهذا كانت ومازالت إدارة الاحتلال تمعن في التفنن باختيار أسماء رومانسية وعذبة وموحيه
اقرا بقيه المقاله هنا
اقرا بقيه المقاله هنا
2010-08-29
مو قلنا لكم أن الامريكان راح ينسحبون...انتوا ليش ما تصدكون
اوباما صرح قبل فتره ان كل الوحدات القتاليه للجيش الامريكي قد انسحبت من العراق و لم تبق غير وحدات غير قتاليه لتدريب الجيش العراقي على كيفيه طبخ الباميا و اللبلبي- أي الحمص...للمزيد من المعلومات التقنيه شاهد الصوره أدناه
ثم صرح بعد ذلك بان حرب العراق تضع اوزارها وانه اوفى بعهوده بانهاء هذه الحرب و اذا ما تصدكون اضغطوا على هذا الرابط أو شوفوا الصوره ادناه
ثم ذهب ليدعوا ربه بأن يحل السلام جميع ارجاء الكره الارضيه و لهذا سافر اوباما الى ارض السلام ليكون دعاؤه مقبولا..انظروا الى الصوره الملونه ادناه
و أكيد ما دام الرجل دعى ربه بنيه صافيه و قلب مفعم بالايمان في ارض السلام و بين قوم بني صهيون الداعمين الاكبر للسلام العالمي فاننا نتوقع ان يستجيب الله دعاؤه...شتكولون
و لقصتنا بقيه
لبيب العراقي
2010-08-27
من التراب... الشعبي
كان يا ما كان في قديم الزمان " ليس منذ زمن بعيد و لكن وضع العراق الحالي يوحي باجواء القرون الوسطى " كان هناك واحد حباب اسمه روميو جاسب من منطقه عفج. كان هذا الشخص ذكيا , لبقا و محبوبا من الجميع . كان الولد الوحيد لامه التي لم تبخل عليه باي شئ . روميو هذا كبر و ترعرع و تعلم في أحسن مدارس عفج الارسقراطيه و كان ترتيبه الاول على صفه بكل المراحل الدراسيه. استطاع روميو دخول كليه الطب بعد ان استطاع جمع معدل كبير في الامتحانات النهائيه للمدارس الاعداديه. أختار كليه الطب ليحقق رغبه خاله ثجيل الذي كان يتطلع الى اليوم الذي يتخرج فيه ابن أخته من كليه الطب و يعالجه بالمجان من الامراض التي المت به بعد الاحتلال كالزحار و الاسهال المزمن و قطع في الحبال الرابطه لحذائه و التي كان يلوم الحكومه و قرودها بالتسبب له بهذه الامراض. لكن روميو أوضح له ان أمامه ست سنوات حتى يتخرج كطبيب متدرب و تمنى ان يعيش خاله حتى ذلك الوقت و لكنه اسدى نصيحه الى خاله بان يدعوا من الله ان ياخذ عمر كل قرد في العراق فذلك ما سيعجل في شفائه ان أستجاب الله لدعاؤه
بدأ روميو سنته الدراسيه بنفسيه منفتحه على الدراسه و بتصميم على التفوق.و في يوم دراسي ممل رأى فتاه من طالبات الكليه جعلت قلبه يخفق بقوه تمنى معها لو ان تورباينات محطات توليد الطاقه الكهربائيه استطاعت ان تعمل بالقوه التي يدق بها قلبه حين رؤيته لتلك الفتاه. أصبح يراقب هذه الفتاه عن بعد فجمالها قد سلب لب قلبه كما سلب الجلبي بنك البتراء . احسًت تلك الفتاه بنظرات روميو و فهمت مغزاها . و لانه مؤدب و متردد و خجول قررت هي ان تاخذ زمام المبادره فتقدمت منه في أحد الايام و بادرته بصفعه قويه على خدًه مع بضعه كلمات فهم منها انها مخطوبه و انه أعمى لا يرى ان لم يشاهد حلقه الخطوبه في يدها و طلبت منه ان لا يتتبعها بنظراته
احس روميو بالخجل و قرر الاعتزال في بيته و ان لا يكلم أحدا على طريقه جدو سيستاني
و لكنه و بعد عده ايام و بعد ان أدرك ان مستقبله سيضيع ان لم يتابع دروسه و أن احدا لن يهتم بأمره " من باب فاليذهب الى الجحيم...من لم يعرف تدابيره حنطته تاكل شعيره...الخ من هذه الامثال المشجعه" و ادرك ان عليه ان يتمسك بالكرسي الدراسي حسب نظريه " ما ننطيهه" للعلامه الدكتور النابغه نوري الذبياني . فرجع الى الكليه في الاسبوع التالي و كله حماس و فتح و حزب الله ان يتابع دراسته بجد و اجتهاد و ان يكون هدفه ان يتفوق على الجميع دراسيا و بعد ذلك ستلتف كل جميلات و قبيحات الكليه طمعا في صداقه متفوق الكليه. و فعلا ادى صاحبنا روميو امتحانات تلك السنه بتفوق لا مثيل له و لكنه صدم انه كان هناك من هو اكثر تفوقا منه ممن اجتهدوا بتوزيع الدفاتر " ليست الامتحانيه طبعا " على الفاسدين من اساتذه الكليه
قرر روميو الاستمرار في نهجه على الرغم من كل هذه الصعوبات فدخل السنه الدراسيه الثانيه و في نيته التفوق على الكل بالرغم من كل المنغصات كالانقطاعات المتواصله للكهرباء و التفجيرات المدروسه و سيطره بهائم الاحزاب على الكليه و موت خاله ثجيل
توالت الايام وهو مثابرعلى الدراسه صابر على انقطاع الكهرباء و قله الماء و عفونه رائحته و مشاهدته للعديد من المخلوقات السابحه و الغواصه في مياه الشرب و من خلال مجهر الكليه تعرف على قسم منها و غض النظر عن القسم الاخر منها متمنيا انها ليست هي ما يعتقده من بكتريا فتاكه
جاء يوم و راى فتاه اخرى غير الفتاه الاولى جعلته يقع في غرامها من أول نظره. هنا نظر صاحبنا الى أصابع يدها ليتأكد انها غير مخطوبه لاحد.... و لم تكن. فقرر و بعد عده اسابيع من ملاحقتها بنظراته ان يتقرب اليها و يبادلها بعض الكلمات فتشجع و القى عليها تحيه الصباح. بادلته برد التحيه مع ابتسامه جعلته يطير عاليا كأفيال الحكومه. و منذ ذلك اليوم و هو يبادلها تحيه الصباح و الابتسامات. عرف انها كرديه من شمال العراق و ان اسمها نعيمه . كانت ذات جمال أخاذ جعلته لا ينام الليل....صحيح ان قله النوم كان سببه البق و الحر و الغبار و لكنه نسي كل ذلك و القى السبب على حبه الجديد
أستمرت هذه العلاقه العذريه الحميمه بينهما حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم الذي زار فيه الكليه ابن خال نعيمه و المسمى بروتوس الجلبي . كان بروتوس هذا مشهور بخبثه و دهاؤه و اجتثاثه لكل حب عذري بين حبيبين . يعرفه جميع الناس بعد ان سرق بروتوس هذا المحل الذي كان يشتغل فيه و المملوك ليوليوس الشامي . منذ ذلك الحين و هو يمارس الخباثات و السرقات و الاجتثاثات بابشع صورها و من سؤ حظ روميو و نعيمه أن بروتوس هذا شاهدهم سويه و ادرك العلاقه بينهما . بدأ بروتوس بحياكه خيوط مؤامره و خباثه جديده فطار بخبر هذا الحب الى عم الفتاه نيرون البزوني . و بدا بروتوس بتاجبج النار داخل قلب العم المتنفذ " باعتبار ان والدها كان متوفي " و اللعب على الوتر الطائفي و الفارق الطبقي و الماعوني فقال له ان روميو هذا من ديره عفج و انه من العفجيين الاقحاح و لا دم ملكي نبيل يجري في جسده و ان بين عشيره روميو و عشيره البزوني فوارق دينيه و طبقيه كبيره ...فماذا سيقول عنهم قرود الحكومه او اثرياء العشيره ان علموا بامر هذا الحب...ان هذا الحب لهو المهزله بعينها
بعث عم الفتاه تهديدا صريحا لروميو باخباره انه سيلحق بسردشت عثمان ان لم يكف عن حب الفتاه و انه سيطلق كلابه لتقطًع قميصه ان لم يقطع هذه العلاقه فورا
اصبح صاحبنا روميو في حيره من أمره فأما أن يستمر بالعلاقه الطاهره بينه و بين نعيمه و اما يرضخ لتهديد عمها الارعن و فكر بعمق بالذي سيحدث له و للفتاه ان قرر التحدي . و بعد تفكير طويل و مشاهده فلم " نحن لا نزرع البطيخ " قرر روميو ان يزرع الخيار بدل البطيخ و ان يضحي بحبه خوفا على حياته
و هكذا انتهى حب روميو الثاني...يا الله...ما هذه الخيبه...سال روميو نفسه... و حتى ينسى هذا الحب قرر ان يدفن نفسه بين كتب المنهج الدراسيه و فعلا فعلها في يوم اسود و لم ينقذه احد من الموت اختناقا غير صاحبه الذي جاء ليستعير بعض الكتب منه و ليجده تحت كومه الكتب ينازع الروح
اعانه صاحبه على نفض الكتب من فوقه و النهوض و ساله صديقه...مالذي جعلك تدفن نفسك بكتب المنهج المقرر هكذا ؟؟ فكتاب التشريح وحده كفيل بان يسحق اضلاع الصدر و الحكيم ان وُضِع فوقها فما بالك بكتب المنهج كلها ...فاسر له روميو بتفاصيل تهديد عم نعيمه له فقال له الصديق...و الله لقد جعلتني احزن كما حزن طالح المطلك عندما اجتثوه من الانتخابات....و اطرق راسه يفكر بفكره تخرج روميو من حزنه و قنوطه ...و هنا اهتدى الى فكره و قال له...لماذا لا تزرع البطيخ في حديقه القسم الداخلي خلال اوقات فراغك فهذا كفيل بان يشغلك عما انت فيه ...هنا دعى روميو صديقه هذا لمشاهده فلم " نحن لا نزرع البطيخ " و الجزء الثاني من فلم " الباذنجان الاسود ينفع في اليوم الابيض " و اقترح عليه ان يجد فكره بديله....فقال له الصديق...انظر....لماذا لا تنظم الى احدى الاحزاب المتنفذه لتصبح ذا سلطه و تبوله و في وقت قصير و حينذاك لن يستطيع احد رد طلبك و قتل حبك
استحسن روميو اقتراح صديقه و فكر ان يبدأ بأحزاب في محيط حزب عم الفتاه نعيمه فذهب الى اقرب مقر حزب ليجد اليافطه المعلقه على الباب تقرأ " حزب الحمير " ففكر في نفسه بانه ليس طبيب بيطري و لن يكون انظمامه لهذا الحزب فكره جيده ..استطاع شق طريقه بعيدا عن مقر الحزب بصعوبه بسبب الحمير المتجمهره و التي كانت في مظاهره للاحتجاج على اوضاعهم التي اضحت غير مقبوله بسبب الارهاق الذي يعانونه جراء استخدامهم لتهريب فاكهه النفط بين الجبال وصولا الى ايران...و قاده الاحزاب يقولون- ماكو هيجي حجي
اتجه روميو الى الى مقر حزب " المعتبر " ليجد ان رئيسه هو بروتوس الجلبي و ليخرج من مقر الحزب و قد فقد محفظته و ملابسه و لم يبق عليه شئ الا من سدر قليل بالكاد يستر العوره . نصحه بعضهم ان يذهب الى منظمه " فجر " فهناك سيجد السلطه و المال و بامكانه قتل من يشاء دون حساب. ذهب راكضا اليهم مع انه لا يحب القتل ليجد نفسه بعد وصوله الى مقر الحزب و في اقل من دقيقه مطاردا بعد ان عرفوا انه طالب متفوق في كليه الطب و انه لا يزرع البطيخ
و هكذا كلما طرق باب حزب ما فتح له باب من جهنم حتى لعن اليوم الذي قبل فيه بنصيحه صديقه. و في الاخير نصحه احد وكلاء اعمال الملله " بستاني " بان يذهب اليه و هو من سيفرًج عنه
دخل روميو غرفه الملله بستاني و جلس امامه و الملله صامت يحدق بالسقف و خرج بعد ثلاثه ايام من غرفه الملله بعد ان فقد كل امل بان يتحرك الملله بستاني او ينطق بكلمه فقد كان كل ما يفعله الملله هو الجلوس صامتا و اكل الثريد و مال الخمس ...و اتجه روميو مباشره بعد خروجه الى اقرب مطعم و الا كان سيلحق بالرفيق الاعلى من شده الجوع و العطش
ادرك روميو ان الحل ليس ان يكون مع هذه الاحزاب الشيطانيه بل ان يكون صادقا محبا لكل الناس و غير مساوم على مبادئه فاتجه الى الكليه لاكمال دراسته و التركيز على النجاح و التفوق مع عدم نسيان حبه لنعيمه و الذي كان دافعا له ليكون نقيا طاهرا بعيدا عن كل الوساخات التي تمارسها الاحزاب و متنفذي الحكومه و ليكون واحده من اللبنات القويه و النظيفه التي سيبنى عليها المجتمع في المستقبل...حجي كلش قوي
مرًت السنين و كان روميو مجتهدا في دروسه متفوقا على الجميع – عدا ابناء المسؤولين طبعا – و لكنه لم ير نعيمه بعد السنه الثانيه حيث ارسلها عمها المتنفذ لتدرس في الخارج و على نفقه الدوله و في احدى ارقى جامعات العالم ...خلي ياكلون طالما ان الدفع من جيب الحكومه المركزيه
تخرج روميو...فرحت والدته...فرح جيرانه...ذهب الى قبر خاله ليقرأ له سوره الفاتحه و ليعتذر منه انه تخرج و اصبح طبيبا بعد موته و لكنه سيعوض ذلك بمعالجه كل الفقراء و المرضى المحتاجين ما استطاع
في خلال اسابيع استلم شهاده الطب بتفوق و في خلال اشهر اصبح مطاردا من قبل فرق الموت التابعه لخدم الشعب " بسبب شهادته و تفوقه و ذكاؤه " و لم يجد له حل غير ان يكون احد المهجرين في احدى بلدان الجوار
والدته الان سعيده جدا...فابنها الدكتور حي يرزق...هي لا تريد اكثر من ذلك بالرغم من انها تعيله بما تبقى من مدخراتها الذهبيه بدلا ان يعيلها هو...صحيح انها حزينه انه لم ياخذ فرصته في بلده...لم يمهلوه حتى يشتغل بشهادته...لم يعطوه الفرصه ليبني حياته و يعيل امه و يبني مستقبله و يتزوج حبيبته التي يريد و ليعيش كما يعيش اي طبيب متفوق على وجه هذه البسيطه ..و لكن امه فرحه جذلى و تكاد تبكي من السعاده ان الله قد استجاب دعاؤها في ان ابنها حي يرزق... حتى و ان كان مهجرا في احدى بلدان الجوار ينتظر الفرج قبل نفاذ المال و متخذا لنفسه ركنا قصيا على قارعه الطريق ليفرش بسطه يبيع فيها ما قدره الله ان يبيع ليسد جزء من متطلبات المعيشه بانتظار اليوم الموعود.....ولا يزال روميو ينتظر بأمل حتى و بعد مرور عده سنين على حالته تلك و نسيانه لكل ما درسه في الكليه.....و آآآآآه يا زمن شسويت بروميو و بالاف مثل روميو- اطباء و مهندسين و فنيين و طياريين و مدرسين و غيرهم- يبيعون معه الان على البسطات في بلدان المهجر و يدعون من الله ان ياتي اليوم الذي يشاهدون فيه الشمس و هي تشرق في العراق
انتهى الجزء الاول...انتظروا قريبا الجزء الثاني من القصه
الجزء الثاني....شنو هالسرعه
لم يتغير حال رميو عن حاله في نهايه الجزء الاول...الشئ الوحيد الذي تغير هو ان الامن الاقتصادي منع البيع في البسطات على قارعه الطريق و اصبح يعيش و من معه من اصدقائه على فتات ما تقدمه بعثه الامم المتنفذه في ذلك البلد بأنتظار اليوم الموعود الذي اشرت اليه في الجزء الاول ....ها اتذكرت... و الشئ الثاني الذي تغير عن الجزء الاول هو ان القرود كبر حجمها و صاروا غوريلات ذوات حجم عظيم و فرخت قبائل امما...ما شاء الله....خلي ياكلون.....أنتهى
انتهى الجزء الاول...انتظروا قريبا الجزء الثاني من القصه
الجزء الثاني....شنو هالسرعه
لم يتغير حال رميو عن حاله في نهايه الجزء الاول...الشئ الوحيد الذي تغير هو ان الامن الاقتصادي منع البيع في البسطات على قارعه الطريق و اصبح يعيش و من معه من اصدقائه على فتات ما تقدمه بعثه الامم المتنفذه في ذلك البلد بأنتظار اليوم الموعود الذي اشرت اليه في الجزء الاول ....ها اتذكرت... و الشئ الثاني الذي تغير عن الجزء الاول هو ان القرود كبر حجمها و صاروا غوريلات ذوات حجم عظيم و فرخت قبائل امما...ما شاء الله....خلي ياكلون.....أنتهى
مقتبسه من رائعه شكسبير الخالده علاء الدين و المليون حرامي....بتصرف
2010-08-14
سفرتي الوحيده الى خارج العراق
الدنيا حر تسمط...حتى بالليل و الشمس قد رحلت يبقى الحر لا يحتمل. و حتى نتجرع الحر و ساعات الليل البطيئه في ظل انقطاع الكهرباء قررنا انا و اصدقائي ان نتجاذب اطراف الحديث ليلا وحتى ساعه متأخره ثم نتناول طعام السحور و نحاول ان نحظى باغفاءه صغيره قبل الذهاب الى اعمالنا مبكرين جدا " اعتقد افتهمتوا شدا أقصد بالمبكرين جدا " و باعتبار اننا قطعنا الامل باي تحسن ملحوظ في زياده ساعات امداد المواطنين المساكين امثالنا بالكهرباء و حتى لا نثقل على اي واحد منا قررنا ان تكون مكان جلسه السمر هذه دوريه, اي كل يوم في بيت احدنا الى ان ينقضي رمضان أو ياتي الله بامر كان مفعولا
البارحه كان موعدنا في بيت صديقي حيدر نقضي الليل الثقيل و نتجاذب اطراف الحديث..فطلب مني الجميع ان احدثهم عن رحلتي الاخيره الى ماليزيا لزياره قريب لي..في البدايه حاولت التملص عن الحديث حول هذه الرحله و لكن الجماعه اصرًوا " يعني الحًوا " ان احدثهم عن الرحله
نفخت ريشي و عدًلت من جلستي و كاني الرحاله ابن بطوطه زماني و قلت لهم
شوفوا يا جماعه الخير...في البدايه لازم الواحد يحصل فيزا قبل الذهاب الى اي دوله...و باعتبار قريبي الساكن في ماليزيا دكتور يدرس باحدى اعرق الجامعات الماليزيه و باعتبار جوازي يشير اني من بلد الحضارات العريقه في وادي الرافدين فكانت معامله الحصول على الفيزا سهله جدا...اخذت منه حوالي السنه و نص و طن من الشهادات و الوثائق و عدم المحكوميه و شهادات طبيه تثبت اني قادر على رفع مائه و عشر كيلوات في رفعه النتر و اثنين من اعز اصدقائي في رفعه الخطف كما تم تجهيزهم بوثائق تثبت لهم اني اخذت كل انواع التلقيحات ضد الامراض الساريه و الواقفه و اني قد تناولت فاكهه الموز و الفراوله سابقا...كما عززت الوثائق و كما طلبوا بصور لي عندما كنت في طفلا " بملابس و من غير ملابس " ....اما عن التكلفه فاعتقد انها كانت قليله لان قريبي لم يأخذ مني اي شئ و اكتفى بالقول بأني لو اشتغلت للخمسين سنه المقبله بشهادتي فاني لن استطيع سداد نصف التكلفه...و بالاخير و الحمد لله تم منحي الفيزا...بس بعدين طلعوا قرار لغوا فيه الجوازات القديمه و كان علي استحصال الطبعه الجديده من الجواز...قريبي تفهم الموضوع و قال لي....طبًك مرض انته و الجواز الجديد...بس الحمد لله ببركات الوالد و توسلات الوالده بقريبي هذا و بعد المرور بعمليه ودًي الليف و جيب الليف تم تحويل الفيزا من الجواز القديم الى الجديد و صرت جاهز للطيران الى قريبي هذا
شاهدت أعراض الكآبه و النعاس تظهر على وجوه اصدقائي فطلبت من خالتي ام حيدر عمل طخم شايات للكل استعدادا للجزء الثاني من القصه
و بعد ان طفحنا الشايات بدأت باكمال القصه فقلت لهم : بعدين جاءت مرحله جمع النقود اللازمه للرحله بس مراح ادخل بتفاصيل هذه المرحله احتراما لنفسي و خوفا من فقدان احترام القراء لشخصي الكريم
المهم جاء يوم السفر و أعتقد ان الكل شهد على محبه اهل الطرف لي...هاي اللي كسرت تٌنكًه و" ما أعرف منين جابتهه " و سمعتها و هي تدردم و تقول " باب اللي تودي " و جاره ثانيه سمعتها تنادي ابنها الصغير و تقول له " روح لابو جاسم الدلال و كلله قررنا ما نبيع البيت الى ان نشوف هذا الشفيه راح يرجع ام لا " و جاره ثالثه نادت على البقال و طلبت كيس كبير من الحلويات " اعتقد ان نتيجه فحص السكري مالهه كان سلبي و احبت ان تحتفل بهذه المناسبه لاني دائما كنت اسمعها تقول لي انه محد راح يسبب لها السكري غيري انا " اما جارنا ابو عدنان فرايته يسجد لله و عندما نبهته الى ان موعد الصلاه لم يحن قال لي انها سجده الشكر..فهو على الاكثر كان سعيدا بالنتيجه السلبيه لفحص السكري مال الجاره الثالثه...الحقيقه كنت اشعر باجواء السعاده الغامره ترفرف بين ابناء شارعنا و كان يعزً علي فراقهم دون مشاركتهم بافراحهم هذه و لكن ماذا اعمل...فقد كنت ملتزم بموعد السفر
استقليت سياره الاجره الى المطار و وصلت الى المطار قبل موعد اقلاع الطائره باربع ساعات...كان علي ان استقل الطائره الى بلد عربي ثم انتظر في المطار لعده ساعات قبل ان استقل الطائره المتوجهه الى ماليزيا...و في المطار و بعد المرور بمرحله فحص الحقائب و مص الجيوب جلست لانتظر موعد اقلاع الطائره...اضرب بهه لبيب..فكرت في نفسي ....أخيرا راح تشوف الطياره و تركب بيهه و تشوف العالم من فوق...يا جماعه ما صدكت نفسي و حسيت راح اطير من الفرح و بدون طياره.....و لكن و بعد ساعتين من الانتظار الممل سمعت مكبرات الصوت و هي تعلن عن الغاء الرحله.....يبووووووو....معودين شنو...شصار ؟
رحت اتوسل بموظف الاستعلامات فقال لي ان وفد حكومي مستعجل قد قرر و في اللحظه الاخيره السفر الى ذلك البلد العربي و عليه فقد تم حجز هذه الطائره لهم و الغاء حجوزات المسافرين العاديين امثالي ...آني شصار بيً من سمعت بهالخبر....قلت لموظف الاستعلامات و بكل شموخ ...معود ابو الغيره...اروحلك فدوه....عندي موعد مع طائره ثانيه متوجهه الى ماليزيا بعد عده ساعات و أذا لم اصل في الوقت المحدد فاني لن استطيع السفر الى هناك....فقال لي الموظف و بكل ادب....شسويلك...يطبك مرض...ليش ما سافرت قبلها بيومين او ثلاثه .. فشرحت له ان نقودي بالكاد تكفيني و اني لا استطيع ان اتحمل تكاليف اكثر...ايضا و بكل ادب قال لي...يطبك مرض...هاي مشكلتك مو مشكلتي...ايضا و بكل عزه نفس قلت له...اروحلك فدوه...معوًد آني على الله و عليك...سويلي جاره
رحت اتوسل بموظف الاستعلامات فقال لي ان وفد حكومي مستعجل قد قرر و في اللحظه الاخيره السفر الى ذلك البلد العربي و عليه فقد تم حجز هذه الطائره لهم و الغاء حجوزات المسافرين العاديين امثالي ...آني شصار بيً من سمعت بهالخبر....قلت لموظف الاستعلامات و بكل شموخ ...معود ابو الغيره...اروحلك فدوه....عندي موعد مع طائره ثانيه متوجهه الى ماليزيا بعد عده ساعات و أذا لم اصل في الوقت المحدد فاني لن استطيع السفر الى هناك....فقال لي الموظف و بكل ادب....شسويلك...يطبك مرض...ليش ما سافرت قبلها بيومين او ثلاثه .. فشرحت له ان نقودي بالكاد تكفيني و اني لا استطيع ان اتحمل تكاليف اكثر...ايضا و بكل ادب قال لي...يطبك مرض...هاي مشكلتك مو مشكلتي...ايضا و بكل عزه نفس قلت له...اروحلك فدوه...معوًد آني على الله و عليك...سويلي جاره
فاجابني و قال لي.....لا ماكو داعي احكي لكم كل الموقف .......اخليكم محترميني احسن
المهم و انا اتوسل بالموظف بكل رفعه و اباء شاهدت الوفد الحكومي يصل صاله المطار ليستقل الطائره...راوني و انا اتوسل...الظاهر ان الموقف أعجبهم... فالوفد كله كام يباوع عليً وانا اتوسل...قسم منهم طلع الكيس و كام يكرز حب شمسي قمر و هو ينظر الي و القسم الاخر راحوا اشتروا شاميه و بيبسي و طبكوا مع القسم اللي كان يكرز و صار الكل يباوع علي...الظاهر بلاغتي اللغويه في قاموس التوسل قد نالت اعجابهم
المهم و بعد ربع ساعه نشف ريقي و بعد صوتي مكام يلطع...واحد حباب من الوفد قال لموظف المطار...يمعود خليه يجي ويانه...هذا مبين خلصان...صدك لو كالوا...الحكومه في خدمه الشعب...ما قبلوا على نفسهم يشوفون واحد عراقي يتوسل بهاي الطريقه
المهم خلوني اصعد الطياره ويه الوفد....الحقيقه آني الوحيد من بين ركاب الطائره اللي كان جالس على الارض مع العلم ان نصف مقاعد الطائره كانت فارغه....يلله....يمكن راح يشيلون كم نفر بطريقهم....بس خلف الله على واحده من المظيفات و التي سقتني بعض الشاي مع بعض الصمون و الجبن...يلله...غير ماكو مكان و مو زين صعدوني وياهم
وصلنا الى مطار الدوله العربيه الثانيه و استقبلنا موظف الجوازات بكل ادب..و لكن ملامح وجهه تغيرت عندما عرف اني لا أحمل جواز سفر ديبلوماسي كبقيه اعضاء الوفد فنهرني و بعنف لاني كنت واقف مع جماعه ال في آي بي...آني هماتين ما عرفت شنو هذا الفي آي بي...يمكن لقاح جديد مال انفلاونزا القرود و امي نسيت ان تاخذني الى المستوصف حتى يعطوني هذا اللقاح...عيني حقهم...يخافون على بلدهم من الوباء...مثل جماعتنه بالضبط
المهم رحت و وكفت بالسره اللي واكفه بيه كل العالم اللي ما ملقحين بهذا اللقاح.... نبهني ضابط الجوازات الى ان الفيزا هي فقط للترانزيت و لا يحق لي الخروج من المطار لحين موعد اقلاع طائرتي...فقلت له...عمو الضابط...شنو طائرتي ...آني ما عندي طياره...هاي طياره الماليزيين...نظر الي نظره غريبه لم افهم سببها و قال لي...امشي من خلقتي احسن لا بعدين ارتكب بيك جريمه
هذا ليش صار عصبي...يلله و لا يهمك لبيب...بعد كم ساعه راح تطير و تنسى هذه المقابله الفجه من هذا الموظف...موعد اقلاع الطائره المتوجهه الى ماليزيا بعد اربع ساعات...فقررت ان اتجول في المطار لحين قدوم موعد الاقلاع وفي هذه الاثناء شربت الكثير من الشاي و النسكافه الغاليه – بعد كمت ابذر
هناك و شفت بعض من موظفي امن المطار يدققون في جوازات المسافرين...آني شعليه...عندي جواز جديد و ابو الطمغه الفسفوريه...محد راح يكدر يكلي على عينك حاجب
اقترب مني رجال الامن و سالوني عن جوازي...انطيتهم الجواز الجديد ابو الطمغه الفسفوريه...اشو باوعوا عليه و كالولي...أمشي ويانه...طبعا كالوهه وبكل أدب و بتوسلات تفوق الوصف...و أني هم انقهرت عليهم فرحت وياهم
اشو هذوله فوتوني بغرفه كلهه عراقيين..ولك شنو السالفه....سالت من كان بالغرفه فقالوا لي انهم سمعوا ان هناك احد العراقيين المهمين قد اغتيل في هذا البلد و عليه فقد قرروا احتجاز كل العراقيين في المطار لحين التحقق من هويه القاتل...يمعودين...آني شنو علاقتي بكل هالحجي ..الطائره المتوجهه الى ماليزيا ستطير بعد سويعات قليله و سيفوتني موعد الطيران....اخذت ادق الباب فجاء احد افراد الشرطه و نهرني عن الدق..فشرحت له الموقف و كيف ان موعد الطائره سيفوتني...ايضا و بنفس الادب و الكياسه التي واجهني بها كل موظفو المطارات قال لي...هاي مشكلتك...مو مشكلتي
هاي شلون طركاعه يا ربي...هنا انتبهت ان اصدقائي في جلسه السمر نصف نيام فناديت خالتي ام حيدر و طلبت قاط شايات حتى نصحصح فاجابتني ...وليدي اذا تريد شاي كوم خدره انته بنفسك...يا ابو النسكافه
ترزلت من قبل خالتي ام حيدر و رب الكعبه...أحترمت نفسي و قمت و عملت الشاي بيدي الكريمتين
و بعد ان شربنا الشاي الحبري اكملت لاصدقائي بقيه القصه
و انا اتوسل بالشرطي الواقف على الباب جاؤا باحد العراقيين ووضعوه معنا في الغرفه و لكني عرفت هذا الشخص في الحال...فتقدمت منه و قلت له...هاي منو,,,انته مو سعيد خالد...عرفني سعيد في الحال لاننا كنا زملاء في المدرسه الاعداديه... فتبادلنا القبل و العناق لاني لم ار سعيد منذ ان تخرجنا من الاعداديه
في هذه الاثناء بدأ مفعول الشاي و القهوه التي شربتها يظهر...فاحسست اني احتاج الذهاب الى دوره المياه...دققت الباب و طلبت من الشرطي ان يسمح لي بالذهاب الى دوره المياه و لكنه لم يقبل
رجعت الى سعيد و حاولت ان اتجاذب معه اطراف الحديث عسى و لعل جسمي ينسى الذهاب الى الحمام فقلت لسعيد...هاي وينك...من زمان و انته ماكو... وين صرت...قلتها و انا اتلوى فسالني سعيد ان كنت بخير فقلت له...لا تقلق..كل ما احتاجه هو الذهاب للحمام و لكن هذاالشرطي لم يوافق...و سالته مره ثانيه عن سبب غيابه المفاجئ فقال لي..معود...آني هاجرت لكندا يم زوج اختي من قبل عشر سنين و انا اعيش حاليا هناك و جوازي كندي...فقلت له...اذا جوازك كندي لعد شكو جايبيك الجماعه هنا...فقال لي...ما أدري...شرطه المطار سالوني انته منين فآني و باعتزازي بجذوري اجبتهم باني من العراق فقالوا لي ممكن تتفضل معنا لانه عندنا كم سؤال
فقلت له...سعيد...انته انضربت بوووري " طبعا هوه يعرف شنو هذا المصطلح " فسالني عن السبب فشرحت له السبب في تجمعنا الكريم هذا
هنا جن جنون سعيد و أخذ يضرب على الباب..فتح الشرطي الباب و اذا بسعيد يصرخ بوجهه...اريد ان اكلم السفاره الكنديه حالا...انتم تحتجزونني بغير وجه حق....انا اريد ان اكلم السفير الكندي حالا فانا مواطن كندي
اشو الشرطي بس سمع كلمه مواطن كندي صعق و اخذ يصرخ على زميله لياتي بالضابط...اتى الضابط على وجه السرعه و فهم ان سعيد يحمل الجنسيه الكنديه....هنا اشتغل البوس و التاسفات من قبل هذا الضابط لصديقي سعيد... اخي احنه اسفين...و امسحها بهاي الشنب...و بعد ما تكرر مره اخرى و من هاي الجنجلوتيه اللي تبرد القلب و اللي صارلي هواي و من زمان ما سامعهه من رجل دوله رسمي
المهم طلع سعيد و بقيت آني اتلوى...اريد اروح للحمام...فكلت خلي اسوي مثل ما سوى سعيد...فبديت اصرخ و ادق الباب...فتح الشرطي الباب فصرخت في وجهه...اريد اشوف السفير العراقي....لازم اتصل بالسفاره لانكم تحتجزوني بدون سبب...و آني اريد اروح للحمام لانه بعد مدا اتحمل
طبعا الدنيا تحول لونها الى بمبي مثل ما تكول الاميره النائمه سعاد حسني...و بدل الشرطي صاروا خمسه...و اشتغل البوس و التأسفات بس على الطريقه الهنديه ...هسه كل هاي كوم و روحتي للحمام كوم
المهم و بعد ساعه طلعت معزز مكرم بعدما رحت للحمام و بدلت هدومي و خاصه القسم الاسفل من الملابس الداخليه لان الباص اللي يروح للحمام تأخر شويه...بس الحمد لله موعد الطائره بعد ما راح
و هناك صار موعد الطياره فأتجهت الى باب المغادرين للصعود الى الطائره...موظف الجوازات باوع على الجواز و باوع على وجهي و قال لي...اشو انته مدا تشبه نفسك بالصوره... فكما ارى ان هناك دوائر سوداء حول عينيك و الصوره خاليه من هذه الدوائر و شفايفك بالحقيقه اشبه بشفايف الله يستر عليهه انجلينا جولي بينما بالصوره الشفايف عاديه كما و ان الشعر اللي بالصوره سرح و كثيف بينما بالواقع شعرك مجعد و قليل و هكذا عدد موظف الجوازات حوالي اربعه و عشرين فارقا بين الصوره و بين وجهي فقلت له و بكل رفعه و عظمه...الله يخليك حضره الضابط...هاي صوره جديده لم يمرعليها أكثر من شهر...و لكن زملائك الله يسامحهم عملوا لي حفله وداعيه قبل قليل و انا من الفرحه شويه ملامحي تغيرت
و هناك صار موعد الطياره فأتجهت الى باب المغادرين للصعود الى الطائره...موظف الجوازات باوع على الجواز و باوع على وجهي و قال لي...اشو انته مدا تشبه نفسك بالصوره... فكما ارى ان هناك دوائر سوداء حول عينيك و الصوره خاليه من هذه الدوائر و شفايفك بالحقيقه اشبه بشفايف الله يستر عليهه انجلينا جولي بينما بالصوره الشفايف عاديه كما و ان الشعر اللي بالصوره سرح و كثيف بينما بالواقع شعرك مجعد و قليل و هكذا عدد موظف الجوازات حوالي اربعه و عشرين فارقا بين الصوره و بين وجهي فقلت له و بكل رفعه و عظمه...الله يخليك حضره الضابط...هاي صوره جديده لم يمرعليها أكثر من شهر...و لكن زملائك الله يسامحهم عملوا لي حفله وداعيه قبل قليل و انا من الفرحه شويه ملامحي تغيرت
كان هناك ضابط آخر يقف بجانب موظف الجوازات ...مال عليه و همس في أذنه بعض الكلمات فضحك موظف الجوازات " ما أعرف ليش " و ناولني الجواز و قال....روح اخي ...الله معك.... و الله عفيه بيهم موظفي المطار...شكد مؤدبين و يحترمون الواحد
و انا جالس في مقعدي بالطائره المتوجهه الى ماليزيا ظليت اسال نفسي سؤال واحد....زين سعيد مثلي...عراقي أبن عراقي...زين ليش هوه احترموه و آني لا...يعني قتلوا الفرحه بداخلي في سفرتي الوحيده الى خارج العراق...ليش هيجي العراقيين ماعدهم حظ
هنا احسست ان كل اصدقائي الذين يشاركونني في جلسه السمر نايمين على روحهم من التعب...آني هم اتسحبت و شلت نفسي و رحت لبيتنا بهدوء حتى لا ازعج نومتهم
من هذاك اليوم لليوم...ما انعقدت اي جلسه سمر ثانيه...و كلما أسال اصدقائي يجاوبوني و يكولولي...ما كو داعي...الحر ارحم....زين شنو اللي صار و خلاهم يغيرون رايهم و يلغون جلسه السمر....الملاعين....بس لا جارين خط من المولده و ما يريدون يكولولي...و الله لو تبين انه فعلا جارين خط من المولده صدك فلا بعد احجيلهم اي قصه
2010-08-13
هسه ما افتهمنه...المحبس وينه
علاوي راح يسوي تحالف مع الاكراد و يشكل الحكومه....لا لا الحكيم راح يسوي تحالف مع الصدر و المالكي و يسوي حكومه... لا لا شنو هالحجي....علاوي راح يشترك مع المالكي و يشكل الحكومه...معوًد انته شدهرطق تره الحكيم راح يطبك ويه الاكراد و يشكلون حكومه...هاي انته شكد عتيك..هسه يكلًك الصدر راح يصير ويه علاوي ...زين بفد لباس و يشكلون الحكومه...اهووو ..انته نايم و رجليك بالشمس اليوم الاخبار تكول الحكيم راح يشترك ويه الصدر و يحاولون يقنعون حسنه ملص ان تنظم للتحالف و يشكلون الحكومه...يابه و لا واحد بيكم يفتهم...الصدك ان الصدر و الاكراد راح يقنعون المالكي و الثلاثه يشكلون الحكومه....شوف هذا شديخربط...بابا حزب الحمير الكردي راح يطبك ويه علاوي و يشكلون الزريبه...عفوا قصدي الحكومه..انته الظاهر الحر بدأ ياثرعلى مخك...الحقيقه هيه انه كتله الحكيم راح تشترك مع كتله علاوي و الصدر و تشكل الحكومه...لا يمكن هاي كلناها سابقا...خلي نعيد الاخبار من جديد
و لحد الآن لم يحزر أي واحد المحبس بأي أيد....كل رمضان وانتم و لعبه المحيبس بخير
2010-08-12
قصه قصيره من الخيال العلمي
المشهد الاول
نظر الى مزرعته الكبيره المتراميه الاطراف و التي استحوذ عليها من مالكها السابق الذي تم تهجيره و قال في نفسه و هوينظر اليها من خلال شباك غرفته في اعلى القصر...يا لها من مزرعه جميله تسر الناظرين..لكني اريدها اكبر لدرجه اني لو اطلقت فرسا تركض لما استطاعت ان تخرج من ملكي هذا و لو ركضت لاسبوع بلا توقف...هكذا اريدها...كبيره. و أجال بنظره يمينا و يسارا من اعلى القصر و هو يكاد يلتهم المزرعه بعينيه
حسنا فعل المهندس , قال في نفسه , فقد بنى هذه الغرفه في اعلى اعالي برج القصر... عاليه جداو لكني اريدها اعلى من هذا و خاصه عندما تكبر مزرعتي ...حتى ارى ابعد و ابعد...سأمره ببناء طوابق اضافيه فوق هذه الغرفه و ساجلس في اعلى القمه...يا لها من متعه ان انظر و ارى كم هي كبيره مزرعتي و انا جالس في اعلى البرج
المشهد الثاني
تجمع امهر اطباء و حكماء المدينه حوله . جال بنظره بينهم و سأل خادمه ..اهؤلاء امهر الماهرين في الطب. نعم سيدي اجابه الخادم فقد اتينا بهم من خارج المدينه و اخترنا اكثرهم حذاقه و جئنا لك بهم. و من منكم يقود هذا الفريق ؟ سأل الاطباء فتقدم احدهم و قال...انا يا سيدي و سأشرح لك حالتك...دمك يفسد داخل جسمك و لا نعرف السبب. و اذا استمر الحال على ما هو عليه فسيتسمم جسمك الى حد الموت. نظر الى الطبيب و سأله...أهناك علاج...الستم أمهر الاطباء ؟ يجب ان تعرفوا العلاج كما عرفتم المرض. نعم سيدي ..نحن نعرف الحل اجابه قائد الفريق...يجب ان نضخ دما في جسمك ليستبدل الدم الفاسد...و لكننا نحتاج ان نفعل ذلك كل يوم..المشكله ان ليس هناك دم كافي لعمل ذلك
هنا ابتسم مغتصب المزرعه و نظر الى الاطباء و قال لهم...أذن سأعيش...تركهم في دهشه مما يقول فليس هناك دما كافيا لابقائه لاكثر من يوم
اكتمل بناء الطوابق الاضافيه للبرج و هو يستطيع الآن ان يرى لمسافه بعيده...اشترى كل المزارع القريبه ومن لم يبع له تعامل معه بطريقه أخرى جعلته في النهايه يملك كل المزارع المتوفره في المنطقه
لم يكن كل ذلك بقريب عن رضاه . لا يزال يريد ان تكون المزرعه اكبر و اكبر
و في تلك الاثناء سمع صراخ عال من الغرفه المجاوره...يا لهؤلاء..لماذا لا يستسلموا لقدرهم بهدوء...ما أزعجهم
في الغرفه المجاوره كان هناك الكثير من الاجهزه المعقده لسحب الدم و ضخه. كان هناك سرير مسجى عليه شخص يصرخ و يستغيث و الاطباء من حوله لا يبالون به. نظر صاحب المزرعه الى المشهد و فكرفي نفسه بانه محظوظ لان فصيله دمه تجعل جسمه يتقبل دم من كل الفصائل و كل ما يجب فعله هو استمرار التواطؤ مع قاضي المدينه الفاسد و اجهزه الشرطه المرتشيه و الصاق التهم بالناس و حكمهم بالاعدام بتفريغ اجسادهم من الدم لديمومه توفير الدم له...اما التهم فما أسهلها...تهمه سياسيه لاي سبب كان...ثم أعدام مؤكد.. مما يعني المزيد من الدماء التي يحتاجها..ما أسهل كل ذلك في زمننا هذا
تفحص النجار الكرسي...دار حوله عده مرات ثم وجه كلامه الى مغتصب المزرعه...سيدي...وزنك يزداد بشكل غير طبيعي يوما بعد يوم...حجمك كذلك فانه بزياده طرديه مع الوزن...لم أشاهد حاله كهذه في حياتي و لكن...يجب ان نصنع كرسي آخر أكبر من هذا الكرسي بكثير نظرا لزياده وزنك و حجمك..و يجب أن نصنعه متينا...كبيرا...و قويا ليتحمل هذا الوزن العظيم و أي زياده مستقبليه سواء في الوزن أم الحجم...وافقه مغتصب المزرعه في الحال لانه يعرف انه لن يتوقف عن تناول الدم
الكرسي الجديد اصبح بالكاد يتحمل حجم و وزن مغتصب المزرعه... فالدم المنقول له في كل يوم جعل وزنه يزداد بشكل غير متوقع و كذلك حجمه...لكنه سعيد جدا بأن مزرعته يزداد حجمها كذلك...فكر في نفسه...بهذا الدم سأعيش الى الابد . جال بعينه يمينا و شمالا من غرفته الواقعه في أعلى البرج و قال لنفسه...ما أبهى ما أرى...كل العالم أصبح تحت قدمي...ما من منافس ينافسني و لا أحد يحكمني...تململ من حجم الكرسي الجديد و فكر في نفسه...اعتقد أني احتاج الى كرسي أكبر...حتى الكرسي الجديد اصبح لا يتحمل وزني أو حجمي...أعرف أن الاطباء نصحوني بالتقليل من نقل الدم لاني لا أحتاج لهذا كله و لكن ماذا أفعل...أصبح جسمي يشتهي الدم حتى و أن لم يحتج له
في هذه الاثناء سمع صرير و طقطقات تصدر من أرضيه الغرفه العاليه...ظنها في البدايه ان الكرسي الجديد بدأ يتصدع و لكنه لم يستطع النهوض و الخروج من الكرسي فقد حٌشر جسده فيه...و هناك رأى ان الارضيه بدأت تتشقق فادرك ان الاصوات ناتجه عن هذا التشقق..أدرك ان أرضيه الغرفه اصبحت لا تتحمل كل هذا الوزن....حاول النهوض من الكرسي و لكنه كان عالق فيه...أخذ يصرخ و يستنجد و لكن الارض كانت تتشقق سريعا من تحته و ما هي الا لحظات حتى انهارت ارضيه الغرفه لتهوي به من هذاالعلو الشاهق الى اسفل البرج. و هو يهوي ادرك انه نسي ان يعزز تحمل ارضيه الغرفه لتتحمل وزنه لان تركيزه كان منصب على الكرسي...ادرك خطأه و لكن بعد فوات الاوان...سمع الجميع صراخه و هو يهوي ليتناثر جسده اشلاء في خلال لحظات...ساد الصمت المكان... و لكن بقيت زقزقات العصافير مسموعه و بوضوح اكثر من السابق
ملاحظه: هذه القصه هي محض خيال و لا تمت باي صله لاي احداث على ارض الواقع قد تتشابه مع احداث القصه...مو تورطوني...تره البارحه كصيت اظافيري و عليه فأن جسمي ما يتحمل اي صونده...حبابين
Subscribe to:
Posts (Atom)