2015-11-28

حتى ايام زمان كانوا محترمينا

قصة تمثال الحرية الشهير في نيويورك

، أعزائي المشاهدين...أن فكرة تشييد التمثال تعود لفلاحة مصرية رأى نحات فرنسي فيها شابة تحررت من قيود الاستبداد

فكرة المشروع التي قام بتصميمها النحات الفرنسي فريديريك أوغست بارتولدي، كان يخطط من ورائها لأن ينصب التمثال الذي يبلغ طوله من قاعدته 26 متراً، في مدخل قناة السويس في مدينة بور سعيد، حيث عرض المشروع حينها على حاكم مصر حينها الخديوي إسماعيل باشا، والذي رفض المشروع الذي سماه بارتولدي "مصر تجلب النور لآسيا" بحجة تكاليفه المادية المرتفعة.

وعلى أثر رفض الخديوي للأمر، غيّر النحات الفرنسي فكرته، وتحوّل إلى تصميم تمثال الحرية، أحد أبرز معالم الولايات المتحدة الأميركية اليوم، حيث تم إهداؤه باسم الشعب الفرنسي للولايات المتحدة في 28 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1886 كهدية تذكارية، بمناسبة الذكرى المئوية للثورة الأميركية.

ويزن التمثال 125 طناً، يعكس شابة تحررت من قيود الاستبداد، وامتشقت بيمناها مشعلا يرمز للحرية، وفي يسراها حملت كتابا نقش عليه تاريخ 4 يوليو/ تموز 1776 للتذكير بيوم إعلان الاستقلال الأميركي. أما رأسها، فكلّله صانع التماثيل بارتولدي بتاج برزت منه 7 أسنّة يقال إنها ترمز للبحار أو القارات.

العبرة من القصة أعلاه ليس لمعرفة تاريخ نصب الحرية أبدا...العبرة من السرد أعلاه هو هالملاعين الفرنسيين لم ينصبوا التمثال لأن خديوي مصر رفض الفكره لأرتفاع تكاليفها و لكن الفرنسيين راحوا و أهدوا التمثال للأمريكيين بدون مقابل...ليش هيجي...قابل راس أبو الخديوي أكرع

أما أحنا بالعراق فعندنا نصب تسوى أبو نصب الحرية






No comments:

Post a Comment

اهلا بكل اصدقاء العراقي