كانت أم السلطان محمد الفاتح الذي فتح القسطنطينيه تأخذه و هو غلام صغير و تقف على مشارف القسطنطينيه حيث تسكن هي و أبنها في القرية المشارفه على حدود تلك المدينة التي أستعصت دهرا على المسلمين و تسأله...ماذا ترى في الجانب الآخر يا ولدي. فيقول لها الغلام " مدينه كبيره " فتقول له " أنها القسطنطينيه و قد بشر النبي محمد صلى الله عليه و سلًم بفتحها و ستكون أنت فاتحها "... . و كانت تفعل مع أبنها ذلك كل يوم الى أن كبرت الأمنيه مع الغلام الصغير و وفقه الله ليكون سلطانا و فاتحا لتلك المدينة فيما بعد و سمي بمحمد الفاتح تيمنا بأنجازه العظيم بفتح القسطنطينيه .
أما اليوم في بلاد عبود القانع فنأخذ أولادنا لنقول لهم " أبني دا تشوف ذيج المحطة " فيجيب الابن " إي بابا...إي ماما " فنقول له و نحن نربت على كتفه " دروح أبني الزم سره و جيب لنا كم لتر نفط لو كم قنينه غاز" ...و يكبر الأولاد و يكبر معهم التعوًد على الخنوع و القبول بالأمر الواقع .
هكذا كان حالنا عندما كنًا أسود و هكذا أصبح حالنا عندما قبلنا أن يحكمنا القرود...و لله الأمر من قبل و من بعد
هكذا كان حالنا عندما كنًا أسود و هكذا أصبح حالنا عندما قبلنا أن يحكمنا القرود...و لله الأمر من قبل و من بعد
هكذا نهيئ أطفالنا ليكونوا علماء المستقبل في بلد موازنته أكثر من مائه مليار دولار سنويا
No comments:
Post a Comment
اهلا بكل اصدقاء العراقي