اعزائي...و بعدني بموود الطوبه....وصلني هذا الايميل من صديقي ابو اكرم الساكن في نيوزيلاندا " ما اعرف هاي وينهه على الخريطه " جاء فيه
عزيزي لبيب
البارحه انا و صديقي محمد المصري سهرنا للصباح لمتابعه مباراه الفريق النيوزلندي ضد الفريق الايطالي " باعتبار صرنا من مشجعي الفريق النيوزلندي لان لا الفريق العراقي و لا المصري ترشح لهذه النهائيات " . فارق التوقيت بين اوكلاند و جوهانسبرج كبير و لذا فقد ابتدات المباراه في الساعه الثانيه بعد منتصف الليل بتوقيت اوكلاند و انتهت في الساعات الاولى من الصباح . بعد ذلك كان علي ان آخذ صديقي المصري و على المطار" طوًالي" للطيران الى المدينه الثانيه التي اعمل فيها و لنبدأ اسبوع العمل المرهق. و صلنا للمطار مطفًين و نص نايمين . هناك في المطار اعلن عن تأخر اقلاع الطائره لساعتين و نصف بسبب الضباب فاصبحنا نتمشى بالمطار و كاننا مخدرين من السهر و التعب بس الحقيقه المباراه كانت تسوه السهر " مع العلم ان لا ناقه لنا فيها و لا جمل " باعتبار ان الفريق النيوزلندي تعادل مع ايطاليا و نحن الذين كنا متوقعين ان الفريق النيوزلندي سيخسر خساره فادحه ..تصور حتى ان رئيس الوزراء مالهم نزل الملعب و كام يرقص الجوبي و يهز كتف من الفرح ما اعرف منين متعلمهه... و ما اطولها عليك اجه موعد اقلاع الطائره بعد ان تأكد انقشاع الضباب...اتجهنا الى البوابه الامنيه لنعبر الى الطائره. مرً صديقي محمد الى داخل المطار بعد ان مرر " باركود " البطاقه على لوحه القراءه الالكترونيه...كنت انا خلفه و مررت بطاقتي على اللوحه فانارت الضوء الاحمر و اطلقت صافره غريبه " من النعاس عبالي صافره انتهاء المباراه " فسالني الموظف الامني الحباب الواقف على البوابه " هاي شنو ...شبيهه بطاقتك ؟ " كتله و الله و الحسين و العباس " و لو آني ما عندي عاده الحلفان لا بالحسين و لا بالعباس او اي احد غير الله لكن قلت لنفسي لعلًي احنن قلبه من يسمع الحسين و العباس " ما ادري ...البطاقه صاغ سليم...هوه جهازكم اللي بايز و ساخت ايران " طبعا قلت الجمله الاخيره مع نفسي و بقلبي " فقال لي مررها ثانيه...مررتها و نفس الحكم كام يصفر....آني عبالي الكاميرا الخفيه فضحكت و قلت له "معوًد ما عندي وقت لهذه الملاعيب " اشو أني كلت هيجي شكله انكلب و رايت علامات العصبيه قد بانت على محياه السمحه...قال لي ان الجهاز يقرأ ان البطاقه تعود لشخص اسمه هنري جون...هل انت هنري جون ؟؟ آني هم صرت عصبي و اجبته " بشرفك هوه آني شكلي شكل واحد اسمه هنري جون....مداتشوف عيوني سود و شعري اسود و لون بشرتي سمراء و الاهم من كل ذلك شوف الشارب اللي يميزنا نحن ابناء العراق و عموم العرب عن بقيه النيوزلنديين " اشو آني جبت طاري العراق و اشوفلك العالم اللي ورايه صار لونهم اصفر و قسم منهم ابتعد للوراء فد خمسين متر اما الحارس ففي الحال دق الجرس للحراس الامنيين التابعين للمطار اللي اجوا باسرع من البرق " يا ريت الكهرباء بالعراق تتصلح بهيجي سرعه " و اشتغل الاستجواب...شنو اسمك ...وين رايح..طلع الملاعيب اللي بجيبك...تحب الملكه مالتنه لو لا.... و من هالاسئله اللي ما هزًت شعره واحده من راسي باعتباري كنت نايم من التعب و مدا أحس باي شئ من حولي " و في الاخير قالوا لي أفرًغ كل محتويات حقيبه اللابتوب مالك....آني الحقيقه خفت لا يكولولي افتح جهاز اللابتوب مالك...كلهه صور نانسي عجرم و السيستاني...كلت هسه يودوني لغوانتانامو بدون محاكمه ...و فوق كل هذا جابولي كلب كبير...تكول دب ....كعد يشم الحقيبه....كلهه و لا هذا الكلب....بشرفي يكدر ياكلني بعضه واحده و في الاخير و انا افرغ محتويات الحقيبه و جدت بطاقه ثانيه...الكل نظر الى و قال....شنو وياك شريك ثاني...آني هنا صرت كلش عصبي و كلت خلًي افرًغ الشحنه و الطاقه الباقيه في جسمي و بعدين انام على روحي و خلًي اللي يصير يصير....كلتلهم و بكل عصبيه " الله يخليكم...و الحسين و العباس آني ما مسوي شئ...ما أعرف لمن تعود هذه البطاقه الثانيه " باوعوا على البطاقه الثانيه و كانهم وجدوا بطاقه دخول الجنه.....شالوهه بمنتهى العنايه عبالك البطاقه مكسور ظهرهه او عدهه فشل كلوي....المهم مرروا البطاقه على الجهاز و طلع اسمي يلمع على الشاشه...قلت لهم....اي... هذا آني......هاي بطاقتي...لزموا البطاقه الاولى صاحبه المشكله و قالوا لي.......زين هاي شنو....مره اللخ حلفتلهم بالحسين و العباس أنه ما اعرف شئ عن البطاقه الثانيه......ودًي الليف......جيب الليف....طلعت البطاقه الاولى هي بطاقه قديمه نسيت ان اتلفها باعتباري اسافر للمدينه الثانيه كل يوم اثنين من كل اسبوع و ارجع لمدينتي كل يوم الجمعه " عبالك عريف بالجيش العراقي " فصار عندي نسيان و هذيان و بعض التخلًف و نسيت ان ارمي البطاقه القديمه....بالاخير قالوا لي....يلله الخاطر تعادل منتخبنا هذا اليوم راح نعوفك هالمرًه بس لو كان منتخبنا خسران لكان لنا راي آخر....خلف الله على اللاعب اللي سجل الهدف...الحسين و العباس يحفظوه و يخلوه يسجل هدف بكل مباراه يلعبهه...يا رب
البارحه انا و صديقي محمد المصري سهرنا للصباح لمتابعه مباراه الفريق النيوزلندي ضد الفريق الايطالي " باعتبار صرنا من مشجعي الفريق النيوزلندي لان لا الفريق العراقي و لا المصري ترشح لهذه النهائيات " . فارق التوقيت بين اوكلاند و جوهانسبرج كبير و لذا فقد ابتدات المباراه في الساعه الثانيه بعد منتصف الليل بتوقيت اوكلاند و انتهت في الساعات الاولى من الصباح . بعد ذلك كان علي ان آخذ صديقي المصري و على المطار" طوًالي" للطيران الى المدينه الثانيه التي اعمل فيها و لنبدأ اسبوع العمل المرهق. و صلنا للمطار مطفًين و نص نايمين . هناك في المطار اعلن عن تأخر اقلاع الطائره لساعتين و نصف بسبب الضباب فاصبحنا نتمشى بالمطار و كاننا مخدرين من السهر و التعب بس الحقيقه المباراه كانت تسوه السهر " مع العلم ان لا ناقه لنا فيها و لا جمل " باعتبار ان الفريق النيوزلندي تعادل مع ايطاليا و نحن الذين كنا متوقعين ان الفريق النيوزلندي سيخسر خساره فادحه ..تصور حتى ان رئيس الوزراء مالهم نزل الملعب و كام يرقص الجوبي و يهز كتف من الفرح ما اعرف منين متعلمهه... و ما اطولها عليك اجه موعد اقلاع الطائره بعد ان تأكد انقشاع الضباب...اتجهنا الى البوابه الامنيه لنعبر الى الطائره. مرً صديقي محمد الى داخل المطار بعد ان مرر " باركود " البطاقه على لوحه القراءه الالكترونيه...كنت انا خلفه و مررت بطاقتي على اللوحه فانارت الضوء الاحمر و اطلقت صافره غريبه " من النعاس عبالي صافره انتهاء المباراه " فسالني الموظف الامني الحباب الواقف على البوابه " هاي شنو ...شبيهه بطاقتك ؟ " كتله و الله و الحسين و العباس " و لو آني ما عندي عاده الحلفان لا بالحسين و لا بالعباس او اي احد غير الله لكن قلت لنفسي لعلًي احنن قلبه من يسمع الحسين و العباس " ما ادري ...البطاقه صاغ سليم...هوه جهازكم اللي بايز و ساخت ايران " طبعا قلت الجمله الاخيره مع نفسي و بقلبي " فقال لي مررها ثانيه...مررتها و نفس الحكم كام يصفر....آني عبالي الكاميرا الخفيه فضحكت و قلت له "معوًد ما عندي وقت لهذه الملاعيب " اشو أني كلت هيجي شكله انكلب و رايت علامات العصبيه قد بانت على محياه السمحه...قال لي ان الجهاز يقرأ ان البطاقه تعود لشخص اسمه هنري جون...هل انت هنري جون ؟؟ آني هم صرت عصبي و اجبته " بشرفك هوه آني شكلي شكل واحد اسمه هنري جون....مداتشوف عيوني سود و شعري اسود و لون بشرتي سمراء و الاهم من كل ذلك شوف الشارب اللي يميزنا نحن ابناء العراق و عموم العرب عن بقيه النيوزلنديين " اشو آني جبت طاري العراق و اشوفلك العالم اللي ورايه صار لونهم اصفر و قسم منهم ابتعد للوراء فد خمسين متر اما الحارس ففي الحال دق الجرس للحراس الامنيين التابعين للمطار اللي اجوا باسرع من البرق " يا ريت الكهرباء بالعراق تتصلح بهيجي سرعه " و اشتغل الاستجواب...شنو اسمك ...وين رايح..طلع الملاعيب اللي بجيبك...تحب الملكه مالتنه لو لا.... و من هالاسئله اللي ما هزًت شعره واحده من راسي باعتباري كنت نايم من التعب و مدا أحس باي شئ من حولي " و في الاخير قالوا لي أفرًغ كل محتويات حقيبه اللابتوب مالك....آني الحقيقه خفت لا يكولولي افتح جهاز اللابتوب مالك...كلهه صور نانسي عجرم و السيستاني...كلت هسه يودوني لغوانتانامو بدون محاكمه ...و فوق كل هذا جابولي كلب كبير...تكول دب ....كعد يشم الحقيبه....كلهه و لا هذا الكلب....بشرفي يكدر ياكلني بعضه واحده و في الاخير و انا افرغ محتويات الحقيبه و جدت بطاقه ثانيه...الكل نظر الى و قال....شنو وياك شريك ثاني...آني هنا صرت كلش عصبي و كلت خلًي افرًغ الشحنه و الطاقه الباقيه في جسمي و بعدين انام على روحي و خلًي اللي يصير يصير....كلتلهم و بكل عصبيه " الله يخليكم...و الحسين و العباس آني ما مسوي شئ...ما أعرف لمن تعود هذه البطاقه الثانيه " باوعوا على البطاقه الثانيه و كانهم وجدوا بطاقه دخول الجنه.....شالوهه بمنتهى العنايه عبالك البطاقه مكسور ظهرهه او عدهه فشل كلوي....المهم مرروا البطاقه على الجهاز و طلع اسمي يلمع على الشاشه...قلت لهم....اي... هذا آني......هاي بطاقتي...لزموا البطاقه الاولى صاحبه المشكله و قالوا لي.......زين هاي شنو....مره اللخ حلفتلهم بالحسين و العباس أنه ما اعرف شئ عن البطاقه الثانيه......ودًي الليف......جيب الليف....طلعت البطاقه الاولى هي بطاقه قديمه نسيت ان اتلفها باعتباري اسافر للمدينه الثانيه كل يوم اثنين من كل اسبوع و ارجع لمدينتي كل يوم الجمعه " عبالك عريف بالجيش العراقي " فصار عندي نسيان و هذيان و بعض التخلًف و نسيت ان ارمي البطاقه القديمه....بالاخير قالوا لي....يلله الخاطر تعادل منتخبنا هذا اليوم راح نعوفك هالمرًه بس لو كان منتخبنا خسران لكان لنا راي آخر....خلف الله على اللاعب اللي سجل الهدف...الحسين و العباس يحفظوه و يخلوه يسجل هدف بكل مباراه يلعبهه...يا رب
المهم رجعت للطائره و الناس تباوع عليه تريد تاكلني بسبب التاخير اللي كان ابو داعيك هو السبب فيه... بس يمكن عافوني لخاطر تعادل المنتخب.... اما الطيار فرمقني بنظره و حسيت لو اكو شباك ينفتح بالطائره لكان شالني و شمرني من توصل الطياره لاقصى ارتفاع . المهم وصلنا الى المدينه الثانيه متاخرين و تعبانين آني و صديقي المصري....التعب نال منًا ما نال...و ما كدرنه ننام بالطائره من الخوف ان الركاب يشيلونه و يشمرونه من فوك بلا باراشوت بسبب التاخير...وصلنا الموتيل لاستلام الغرفه ففكرنا بفكره جهنميه....احنه متاخرين متاخرين....خلًي نروح ننام فد ساعه قبل ان نذهب للدوام....اول مرًه تجي الامور عدله و صاحبه الموتيل تقبل تسلمنا الغرفه قبل الساعه الثانيه ظهرا بسبب ان لم يكن هناك اي نزيل في الليله السابقه فكانت الغرفه جاهزه....الحمد لله الحظ بدأ يتغير....رحنه و استلمنا الغرفه و ...هوووب على الفراش بطفره واحده.....هيه عشر دقايق بس و هناك سمعنا صوت صفاره قوي...ويييص...شنو اليوم هالحظ ويه الصفارات...مره صفاره جهاز البطاقات الاكتروني و مره هاي الصفاره...قفزنا ان و صديقي محمد المصري و وجوها مصفره من الخوف.....فنحن نعرف ان هذه الصفاره لا تطلق الا للتنبيه عن كارثه و شيكه كتسونامي او بركان اوزلزال و حريق او كارثه ما ........و بما اننا نسكن مدينه فيها بركان كمبرن خامد و المدينه قريبه من البحر فقد تقافزت الاحتمالات في رؤؤسنا عن سبب اطلاق صفاره الانذار في داخل غرف الموتيل......نزلنا مرعوبين و اتجهنا الى موظفه الاستقبال ووجوهنا مثل الكركم و سالناها ...شنو القصه يمعوده " طبعا كلناها بالانكليزي " فاجابت لا تخافون...لا تخافون....فريق الدفاع المدني يجري اختبار كاذب للتاكد ان الصفارات تعمل...حيل بينه آني و صديقي المصري.......يمكن حوبه اهل الطياره اللي تاخروا بسببنا...كتله شوف يا كدع ...امشي نروح للشغل و طز بهالنومه اللي ما مقسومه النه.....يا دي النيله في يومنا اللي مش فايت ده .....رحنه لبسنه الاحذيه " باعتبار بس احنا اللي نزلنا الى موظفه الاستقبال بدون احذيه....اكيد مو من الخوف بس حبينه نشوف اذا جماعه الموتيل منظفين الارضيه بشكل جيد ام لا ...و أحنه ماشيين للشغل جابتهه بمطره و وصلنا على اثرها عبالك جايين للشغل سباحه.....اويلي على حظي و حظ المصري اللي ويايه.....بعد لا اسهر و لا اشجع اي فريق حتى لو كان الفريق العراقي...يمكن بهاي الحاله البركان ينفجر من صدك....بس بيني و بينك... المباراه كانت تسوه السهر خاصه من اطلق الحكم " صفاره النهايه " معلنا التعادل....عيني قويه.... ما اجوز
تعقيب : مثل مصري سمعته عن طريق عشتارتنا العراقيه يقول...أتلم المتعوس على خايب الرجا....ينطبق بالضبط على حاله صديقي ابو أكرم و صديقه المصري.....و الله صدقتِ يا عشتارتنا...بس خطيه شيسوي....الحظ لا يباع ولا يشترى
هههههههههههههههههههههه
ReplyDeleteالحمدالله على سلامتكم بس يارجال
شكراً لعرض القصة استانست وانا أقرأها
الحمد لله انها اعجبتك و استأنست بها و ان شاء الله تعجب بقيه القراء
ReplyDeleteاخوكم لبيب