تذكروا و لا تنسوا

لكل من عنده شك باطماع احفاد كسرى و نزعتهم العنصريه  فلينظر الى الصورتين. فهذا ما تبقى من أيوان و طاق كسرى الذي اذلًه الله و انهى دوله الفرس على يد فارسنا الصحابي الجليل سعد بن ابي وقاص و في عهد سيدنا الفاروق عمر رضي الله عنه و الى الاسفل النصب الذي شيده الشاه و الذي ابى المعممون الا ان يحافظوا عليه و يعتبروه رمز من رموزهم و ليقيموا مناسباتهم الاحتفاليه تحت ظله. لاحظوا الشبه المقصود في ملامح التصميم بين الاثنين. فكسرى الفارسي في نظرهم لن يموت و بلاد فارس ستعود لتحكم العالم من جديد و هذا حلمهم

يا مالكي و من ورائك من فئران المنطقه الغبراء ان كنت رجلا فطالب الايرانيين بهدم نصبهم  كما طالبوك ان تهدم قوس النصر و تمثال ابي جعفر المنصور و نصب اللقاء و غيرها .ان كنت رجلا فطالبهم بذلك قبل ان تمس اي حجاره من نصب بغداد و ان كنت رجلا فدعهم يهدموا نصبهم و تماثيلهم ( هذا اذا استمعوا لك )  ثم قل لهم انك لن تمس نصب العراق...و لكننا متاكدين انك لن تتجرا و تقولها أو  تفعلها..فهم اقزام قورش و احفاد كسرى و لكنك لست بشئ من عمر و حاشا عمر ان تتشبه به.... لك الله يا عراق.... يا بلد الانبياء