حجي راضي
: أتتي مشناف
حجية أم
غانم : يعني شنو حجي
عبوسي :
يعني أنني مشتاق...حجية أبنك ضعيف بالنقاط
حجية أم
غانم : مشتاق لشنو حجي فدوة لعمرك
حجي راضي
: و آني شمدريني حجية ...يمكن مشتاق لطيبة الناس..مشتاق للأمان ..مشتاق للأخوة و
النخوة...مشتاق للبراءة و الصدق..مشتاق لأستكان شاي بعد الضهر..مشتاق يتمشى
بالكرادة و العرصات و اليرموك و 14 رمضان بعد العصر...مشتاق لكعدة الحديقة مع
الأهل و ولد الطرف بعد المغرب ...مشتاق لولد الجيران ..مشتاق لسمك مسكوف بأبو نواس
و دولمة حارة من يد أمه الحنون و كل العائلة كاعدة حول الصينية ..مشتاق يروح لأي
مكان بدون سؤال و جواب من السيطرات و أنت منين و شنو مذهبك ..مشتاق لنومة السطح
على الهوا الطيب مال حزيران...مشتاق يمشي وراسة مرفوع أنه عراقي أبن عز و كرامة و
سليل أقدم حضارة على الأرض ...مشتاق و مشتاق حجية لأن أيام زمان كانت أحلى أيام
يشتاقلها كل واحد مثلي و مثلك و مثل أبنك
حجية أم
غانم : يمًة سوده بوجهي...ليش هيجي الي دا يصير بينا
الرجل اللي
دا يزين عند حجي راضي : حجية أبنك شكد صارلة بالعراق
حجية أم
غانم : سافر و رجع لبغداد و صار له هناك 10 سنين هو و زوجته
الرجل
الي دا يزين عند حجي راضي: حجية هذا أبنك أكيد نسى كل عز أيام زمان و مشتاق لكل
لحظه منها
حجي راضي
: أبني عبوسي دروح جيب هذا المسهل من الصيدلية حتى نشربه و ننسى هالقهر