موسم
الأنتخابات أبتدا...و أبتدأت معه جنجلوتيات المرشحين و أحزابهم .و بما أن منصب
نائم بالبرلمان هو ليس منصبا طوعيا هدفه خدمه أبناء الشعب دون مقابل بل أنه منصب
ملئ بالرواتب و الأمتيازات و الحصانات و التقاعديات و النثريات لذا فأن نواب الأمس
الفاشلين لا يزالون يحلمون بهذا المنصب و ربما أكثر من غيرهم لما ذاقوا فيه ما لم
يذقه بشر من قبل يشذ عنهم في ذلك ماما جلال الله يرحمه الذي لم يعش طويلا ليمني
النفس و العين و القلب و الجيب بترشيحه ثالثه
" ما أريد استرسل لأن الدمعة طكت من عيني " . و مع هذا الموسم
يبدأ عاده تغريد البلابل المرشحه أنفسها للأنتخابات . كل المرشحين يجمعهم هدف واحد
و أمنيه واحده و شعار واحد و هو المواطن العراقي و رفاهيته الغاليه . حتى نواب
الأمس أمسوا و هم يعزفون نفس الأسطوانه و بدون خجل بالرغم من فشلهم الذريع بتحقيق
هذه الأماني و من فشلهم في أداره دائرة حكوميه واحده . و في الأنتخابات تصادفنا
الكثير من العجائب و الطرائف . فهذا
المالكي يلصق ملصقاته الأنتخابيه في كل مكان تحت عنوان عزم و بناء و جهرته في معظم
ملصقاته غاضبه ما نعرف ليش و هو يرينا أصبعه المرفوع للأعلى أربعه و عشرين ساعه ما
أدري ليش. المهم أن الرجل عازم على أكمال البناء الذي بدأه منذ زمن. قابل مثلا يعوف
ناطحة سحاب الشعله نصف مبنيه و يتخلى عن الكرسي أو يترك مثلا محطة كهرباء سوق
الشيوخ النوويه و العلماء على وشك نصب قلب المفاعل أم ينسحب من رئاسة الوزراء و
يتخلى عن أكمال بناء القمر الصناعي العراقي " طويريج 5 " أو ينطي الكرسي
قبل أن ترى عينيه أسطول طائرات الخطوط الجوية العراقيه من طراز دريملاندر و
ايراباص 380 العملاقة و هي تحط في الجزء
الثاني من مطار بغداد الدولي و الذي بني خصيصا لأستقبال هذه الطائرات الحديثة.
و مقتدى
الصدر و ما أدراك ما مقتدى فقد حيًر كل دببه العالم بزمانهم فمرة يرشح و مرة ما
يرشح...مرة يصير مع العمليه السياسية و مرة ضدها..و آخر مره قال أحنا سدينا الدكان
و بعد ماكو مشاركة بحكومة زعاطيط ما تحترم كلمتها و شعبها و الآن نرى التيار
الصدري و هو يرشح للحكومةو حسن علوي يقول عن سببه ترشيح نفسه مع التيار الصدري أنه
معجب بمواقف الصدر الثابته من الحكومة التعبانه و فعلا صدق المثل اللي يقول "
عصفور يكفل زرزور و أثنينهم اليوم من التيار الصدري "
أما
عمًار الحكيم فقد أتى بما لم يأت به أي مرشح و نزل بمستواه الى مستوى القندره...أي
و الله فقد نزل عموري الى الشوارع ليصبغ احذيه المواطنين و لا أدري لماذا ينافق
الى هذه الدرجة مع العلم أن أساتذه التزوير و فيلق قدس و منظمة بدر قد ضمنوا له
الفوز حتى قبل أن تبدأ الأنتخابات . الظاهر السنه ماكو بطانيات...فقط صبغ أحذية و
بس و الماعنده حذاء ينتخب عمار حتى يجيله طراك من حيث لا يحتسب. و حري بنا أن نذكر
أن شعار أئتلاف عموري هذه السنه هو " المواطن ينتصر " و كأن المواطن في
حرب أو ربما يخوض غمار لعبه الجلكة .
و الكثير
الكثير من هذه القصص فعلاوي أبو السبع بلاوي يقول هالمرًة أذا أخذناها فمراح
ننطيها و كاكا مسعود الذي يدعوا للأستقلال يغير رأيه عندما يأتي الحديث عن الحصة
في ميزانيه العراق و ال17% من المليارات التي ستدخل جيب حكومة الأقليم و يدعوا الى
حلًها بالتي هي أحسن لضمانه وحدة العيراق و مثال الآاوسي يقول معا لنصلح ما أفسده
الآخرون و كأنه لم يكن من بين هؤلاء " الآخرون " و آخرون شكلوا أئتلاف
أسموه أئتلاف الرفاه و السلام الذي سيعم المواطن العراقي على أيديهم و العامري
الذي يدعوا المواطن العراقي بقوله " أنتخبني و أطيًرك " من غير أن يوضح
معنى " أطيرك " و الى أين الوجهه خاصًه بعد أن طيًر الكثيرين من علماء و
أطباء و طيارين و من له ثقل في المجتمع العراقي.
و عموما
المواطن العراقي اللي حاير بزمانه مثل الدببه اللي محيرهم مقتدى متردد في أنتخاب
من. فدعايه شعيط تبدوا منافسه جدا لوعود معيط و المواطن العراقي لا يريد أن يذهب
صوته الى من لا يستحقه . و هنا تجدر الأشاره الى المثل المصري القائل " لو
عاوز تحيره...خيره " و بما أن المواطن العراقي عزيز علي فسأقدم له نصيحه
مجانيه لقطع دابر الحيره في مسأله الأنتخابات هذه و أنصحه بأنتخاب جرًار الخيط و
الذي سيبرع في جرً الخيط و لفه حول رقبه المواطن العراقي و بسرعه شديده و هذا في
حد ذاته أنجاز عظيم لأنه سيقدم نهايه سريعه لمعاناه المواطن العراقي الذي ما فتأ يعاني
من الموت اليومي البطئ الذي يعيشه تحت ظل حكومة و مرشحين يكون آخر همهم هو المواطن
و مصلحته .
معلومه ع
الطاير
طائر
البجع يقتات على السمك . و طريقته في صيد السمك الذي ينتشر في مجموعات كبيرة هو أن
ينقسم طائر البجع الى مجموعات و كل مجموعة من هذه الطيور تبدأ بوضع رؤوسها في
الماء و تدفع مجموعة من السمك بأتجاه معين ثم تطبق عليها الدائرة و بعدها يتبدأ في
فتح مناقيرها و غرف أكبر كمية من السمك . و بهذا تضمن كل مجموعه حصتها من السمك
الذي تم تفريقه فيسهل على البجع الأمساك به و اكله . و لو أبدلنا في هذه الصورة طائر
البجع بالأحزاب المتكتله و أبدلنا السمك بالمواطن العراقي فسنرى الصورة على
طبيعتها ومن دون دفع رسوم الأشتراك في قناه ديسكفري او ناشيونال جيوغرافك...بس على
الله البجع اللي دا ياكل بالسمك كل يوم ما يذم السمك و يكول " هذوله شعب بائس
و دايح" مثل ما قال عنهم النائب مطشر السامرائي مرشح كتله متحدون....لو هاي
هم نسيتوها بسرعة . بالمناسبه مطشر هذا طالب مفوضية الانتخابات بإبعاد من يستخدم اسلوب التسقيط السياسي عن الانتخابات
الحاليه لأنها كلش عيب أما عن واقعه سبًه للشعب العراقي فقد ذهبت مثل ....بشط و فوكاهه جاي يرشح بوجه
أبيض
تره حصيني الشهرستاني أدناه مدا يكذب...فشعاره مقتبس من مبدأ " حاميها حراميها "