زرًان لا ثالث لهما
يا جبًار
أحدهما أسود و الثاني
أبيض
و لك أنت الخيار
لو دست على الزر الأبيض فسيكون كل الشعب أخوة
أحبة..سعداء و أحرار
لكن كرسيك و من عليه
وحوله سينهار
و سيكون الوطن سعيدا
برحيلك
و سيبني الوطن من
بعدك الأخيار
و لو دست الزر الأسود
فيا هول ما سترى
موت و خراب و دمار
ربما سيطول عمرك
قليلا
و لكن عليك أن تتشبث
بالكرسي بقوًة
حتى لا يقتلعه أنت
و من معك الأعصار
و ستكون أنت و رهطك
و كل الكذابين معك
خبرا عاجلا في نشرة
الأخبار
خيرناك فأنظر أنت
فيما تختار
***************************************
قال لهم يا هالربع..المسألة كلش بسيطة
فالشعب و الوطن و
بغداد الحبيبة
أمانة في رقبتي
و حبهم في ثنايا
قلبي
قد عشعش و ذاب
و أنا هنا خادمهم
و بمائة يوم راح
أخليهم
ياكلون من كل ما
خلقه الله ومما لذ و طاب
سيارات و فلل و قصور
لكل واحد
و كافيار و عنب و
فاكهه و أرطاب
و آني شنو وجودي
أذا ما أخلي العالم كله
يباوع على العراق
و الغيرة تاكل بقلبه
و الكل يحسدنا و
يكول و بحسرة
سبحان الله العاطي
الوهاب
و قال للكل و هو
يدوس الزر الأسود
توكلنا على الله
مسبب الأسباب
هب الأعصار و أنلاصت
المسألة
و لك ليش يا مسودن
سويت هيجي
مو أنت الي قلت آني
خوش ولد و حباب
كال يا جماعة أختلطت
علي الألوان
كلها بسبب كم فقاعة
طكت يم عيني
و خلتني أنسى يساري
من يميني
و أعذرني يا شعب
العراق ترة مو قصدي
و هاي مؤامرة ضدكم
و ضدي
رتبتها القاعدة و
جماعة البعث و الأرهاب
يابة و الله أحنا
من البداية عرفناها
حيلك و اكاذيبك و
أوامر فقيهك
و من بعيد شفناها
فأنت و كل ربعك يا
أبو الفقاعة
شر و حل على كل الرقاب
وماكو ألك و للي
وياك دواء
غير نعال و قندرة و قبقاب
فكلنا يا أبو الفقاعة
عارفينك
كذاب و الله العظيم كذًاب
يا ترى على منو ديحجون بهاي القصيدة ؟